ابداع شباب بحرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةhttps://wwwadawyفيس بوكأحدث الصورالتسجيلدخول
روابط التحميل بالمنتدى جميعها مختصره وبضغطه واحده يتم التحميل وبدون صفحات مزعجه ولا عدادات للوقت
روابط التحميل بالمنتدى لن تظهر وانت زائر وهناك بعض روابط تحتاج رد يرجى التسجيل
رابط ديفكس هوا رابط شبيه بالتحميل من اليوتيوب كل ماعليك هوا الضغط على علامة التشغيل وسيفتح برنامج التحميل الخاص بك فورا
عملية التسجيل فى المنتدى والتفعيل تم اختصارها لتصبح فى اقل من دقيقتين وتم اختصارت البيانات حتى تكون عملية التسجيل بسيطه لكل الزوار
اذا كـــــــــانت لديك افـــــــــكار لتطـــــوير المنــــــــتدى فشـــــــــاركنا وكـــــن احد المؤســـــسين

 

 الامراض النفسيه..حالات الجنون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
adawy1985
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
adawy1985


عدد المساهمات : 2443
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 38
الموقع : wwwadawy.yoo7.com

الامراض النفسيه..حالات الجنون Empty
مُساهمةموضوع: الامراض النفسيه..حالات الجنون   الامراض النفسيه..حالات الجنون I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 25, 2011 5:58 am

نظراٌ للحالة المتخلفة الكبيرة التى عليها الكفرة من جهل بمفهومهم عن العقل الإنسانى، وكونهم لا يعقلون كحقيقة مؤكدة فكل علومهم التى ترتبط بالعقل الإنسانى تكون باطلة وبدرجات أكثر من التخلف، كعلم الطب وعلم النفس أما معلوماتهم عن الجنون فبها من الخرافات والجهل ما يحير كل مسلم على وجه الأرض، فحالة الجنون حالة واحدة فقط تحدث للإنسان، ولكن الكفرة دمجوا بجهل ضحل بين كثير من الحالات التى تصيب الجهاز العصبى والحالات النفسية مع الجنون، وإذا كان بالكفرة ذرة عقل لرجعوا ألي ما قننه رسول الله صلى الله عيه وسلم عن الجنون بذكاء علمى فذ، فمن قوله بحديث شريف متفق عليه: ( رفع القلم عن ثلاث عن المجنون حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم ) وقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: (حتى يفيق) به أعجاز علمى منقطع النظير، فكلمة حتى يفيق تبين أن الجنون حالة سكرة أو توهان مؤقتة للعقل، وهنا يكمن الكثير من الإعجاز العلمى بهاتين الكلمتين (حتى يفيق) فسكرة العقل تختلف بحالتها ومعناها عن سكرة المخ الناشئة من تناول مختلف الخمور والتى تؤدى بتأثير سلبى ضار ومباشر على وظيفة المخ كجهاز مادى نتيجة تناول مادة متطيرة تتدخل بالتقدير الرباني، وهنا يتضح معنى ما بينه الله ورسوله للعقل الإنسانى ليشير المعنى العلمى لقول رسول الله عليه الصلاة والسلام بلفظه الشريف (حتى يفيق) عدم شمول حالات كثيرة لذلك التعريف المذهل، مثل حالات تدمير العقل وقتله كنتاج جرعات قاتله له كتناول الهيروين مثلاٌ، وحالات ذهاب العقل وغيابه نتيجة تناول مختلف المسكرات والخمور ، أو ما يغيب العقل بالتخدير للجهاز العصبى وكذلك حالات سكون العقل أو ركوده إثناء النوم والغيبوبة، حيث تكون النفس الإنسانية مستوفاة لذات الله سبحانه المنزه، أما العقل فيكون كامن بقلب مالكه مدة النوم، ولأن الأصل فى الجنون حالة توهان للصفات العقلية فلا تدرك أى تميز، فالجنون لا يصيب النائم لأن قدرة العقل الباطن الذى يحل محل العقل الظاهر الملازم للنفس أثناء النوم وموافتها للخالق العظيم لا يميز بين أى حق وباطله، وكذلك فالجنون لا يصيب الحيوان، وما يعتقدن الكفرة بإصابة أبقـارهم بالجنون هو من نتاج تخلفهـم، وكذلك فالجان لا يحدث له جنون، حيث لا عقل له، ولكن نتيجة ذكاءه الفذ المتقد وقدراته العلمية الفائقة ينطبق أسم جن على حالة فقده الدائم للعقل، ولذلك فقول رسول الله عليه الصلاة والسلام به أعجاز علمى شـامل لتلك الحالة، فكل أدمى له عقل، حتى ألأطفال والكفرة وكل المجانين فلهم عقل، ولكنه بالأطفال يكون غير ناضج والقدرة لسيطرة الصفة القلبية محدودة، أما الكفرة فرغم وجود عقل بقلوبهم وقدرة عقولهم لتميز كل حق ودلالات الخالق العقلية بالسموات والأرض وما بأنفسهم ولكنهم لا يعقلون به، وتلك قضية محسومة فهى قول الله تعالى، وأيضاٌ رغم كونهم لايعقلون، لا يمكن أن نطلق عليهم صفة الجنون حيث بوجود عقل لا يعقل يلغى عنه صفة عدم إدراكه ولا يلغى صفة عدم استخدامه، أو أستخدمه لاختيار الباطل واعتناقه، أو تستأثر به المعاصي والشهوات والعادة والهوى الذى يمليه الشياطين، فيران القلب، أى تطفأ أنواره وتظلم مما تراكمت عليه من ظلمات المعاصى حتى يران ولا يستطيع تميز أجلى حق موجـود بالحياة وهو عبادة الله تعالى، أما اختيار الكفرة للباطل بعلومهم الباطلة الضالة والتى لا تخضع للعقل الإنسانى، فيمكنك أن تتحدث بما تستطيع، فقد تحولت أسمى المعانى والتجارب والبحوث والمعاملات العلمية إلى تجارة بخسة، ليصبح من يعقل منبوذ بهذا الزمان، أما أقل وأتفه قيمة إنسانية وهى جسده وأمكانيات الفرد المادية، تترأس تقويم وأفضلية وتميز الفرد البشرى، ومكانته والأعمال التجارية، وبكل ما تحمله كلمة أعمال تجارية من ماديات لسلع تباع وتشترى ومع وجود أباخس متدني زهيد ودنس لكل صفات القلوب الإنسانية، والتى يطلق عليها العواطف حيث تقل قيمتها التفاضلية عن كل ما بالإنسان، وليتواجد بالمقابل ارتفاع باهظ لثمن الأعضاء البشرية والتى خلقها الله من الطين كما أنها تنتن وتجيف بلا عقل، أو عند فقد الروح لها، وأيضاٌ بغمسها بما تضفيه النزوات من غرائز حيوانية لمتعة لحظية زائلة، ثم يستمر بعدها ريح نتانـة الفعل الغريزي لما شاء الله حتى يتطهر الجسد، سواء كان إنسان أو حيوان، ليتخذ الكافرين من تلك النتانة سلعة يدفعوا لها بكل نفيس، وكذلك تحولت رسالة الطب البشرى لقمة المعاملات التجارية ليصبح جزارة كما بالحيوان، وأتناول من كل ذلك المفهوم المتخلف حالة الجنون بتعريف الكفرة التخلف والجاهل، والذى جعلوا منه مئات من الحالات والأمراض المختلفة بخلط أكثر تخلفاٌ لكثير من الحالات العصبية والنفسية التى ليس لهخا أدنى علاقة بحلة الجنون، لأذكر بتلخيص بعض جهل وتخلف الكفرة لتشخيص بعض حالات اعتبروها جنون غير مدركين أنه لا فقد دائم وكلى للعقل بالجنون، ولكنه حالة عدم إدراك بلحظات الجنون ، وفقد العقل كلياٌ حالة اصطناعية أستطاع الكفرة بجهلهم التام أن يرسوها بمسخ أسموه زراعة القلوب البشرية، فلكونهم لا يعقلون ولا يعلمون فتجاربهم التى أجريت وكأنها على حيوان لزراعة القلب البشري قد منيت بالفشل لتحويلهم الإنسان المقضي له أيام معدودة بآدميته المكرمة والمفضلة لمسخ بلا عقل، ولا يعلم ما يمر به هذا المسخ المسكين سوى الله، ومن المحزن أن فعلهم المشين هذا يتم بأفضل مخلوقات الله، حيث يمسخ الكفرة قلوب لا تعقل إلى قلوب بلا عقل تدنو عن قلوب الحيوانات، فالعقل لا قلع ولا زرع له، وإنما ضياءه وإظلامه، ولفظ (حتى يفيق) به تنبه لعودة العقل، وبمعنى واضح بوجود العقل أصلاٌ بحالة غير واعية ومدركة فلا يتمكن حامله من التميز به، ومعنى ذلك أن المصاب أثناء نوبة جنونه لا تنعدم كلياٌ من قلبه جميع صفاته، وتلك حقيقة مؤكدة بالمفهوم السليم للجنون، ومن رحمة الرب العظيم رفع الحساب عن المجنون حتى يفيق، أما عن الحالات التى دمجها الكفرة بجهل مستفحل مع حالة الجنون فكثيرة جداٌ ولا يكفيها عشرات البحوث، ولذلك اختار منها بعض الحالات التى تثبت باليقين تخلف هؤلاء الكفرة رغم ما يبدو بهم من رقى لعلوم باطلة فيما هو موضح بالأتى:ـ1ـ 1
1_ جميع الأمراض النفسية تكون بوضعها العلمى الصحيح ليس لها أدنى علاقة بالجنون، فعلوم النفس بكتاب القرأن صرح علمى لكل الحقائق المطلقة عن نفس الإنسان
2ـ جميع الأمراض العصبية ليست حالة جنون، والربط بين حالة الجنون والمرض العصبى يمثل عملقة تخلف للكفرة حيث كل الأمراض العصبية تحدث نتيجة إصابة للجهاز العصبى بشقيه السمبثاوى و الباراسمبثاوى وبما يمثلان من الأوجه المختلفة للمادة سواء شحنات كهربية أو أنزيمات وهرمونات وسوائل ساكلوسية وخلايا عصبية ، بينما الجنون فحالة مؤقتة لا تصيب أى جزء مادى من الإنسان، فرغم أنها إصابة للعقل الإنسانى وقلب الإنسان هو الذى يعقل، إلا أن القلب لا يحدث له أى أثار أو ظواهر عرضية نتيجة الإصابة بالجنون، حيث يتبين الأعجاز القرآني بالتوصيف العلمى المذهل لكينونة العقل كصفات لا تمثل مادة، فهى لا تشم ولا ترى، ولكنها تضئ القلب بما لها من نورانية، يستشعرها المسلمين ويراها المؤمنين ضياء تنعكس بوجوه حامليها، 3ـ
3- حالات الشيزوفرانيا أو الازدواج المصحوبة بذاكرة أثناء مزاولة الشخصية الأخرى هى ليست باليقين جنون فلا حدوث لتوهان العقل أوسكرته، وإنما ما يمس العقل بتلك الحالة هو ضعف سيطـرته وتحكمه لحامله تجاه الرغبـات والسـلوكيات الباطلة التى يتبعها الكافر أو المسلم العاصي مانحاٌ لنفسه أكبر فرصة لفجورها، وفاتحاٌ للشيطان أكبر أبواب أتباعه، فغالبية تلك الحالات تنشأ نتيجة خضوع وأسر الشخصية الأخرى دون عوائق أو عوارض أمامها من فعل كل باطل، والتى تستعبد فاعلها بما تمده للنفـس من عادة أو إدمان أو تكيف بالإضافة لتدخل الشيطان وفجور النفس، ولذلك فمن الاستحالة أن تصيب تلك الحالات أى مؤمن أو مسـلم حق . 4ـ
4- حالات العقل الطفولى ليست تخلف عقلى ولا تمت للجنون بأدنى صلة، وليست حالة عدم أداك وقتى زائل، إنما هى الحالة الوحيدة التى ترتبط برفع القلم عنها 5:ـ
5-حالات ذهاب العقل وهى كما قننها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحالات الناشئة عن سكرة الخمر لا تعتبر حالة جنون بل هى ضعف وعدم مقدرة لتحكم صفات القلب على الذهن أولاٌ ثم النيات والأفعال، وفى ذلك باب واسع لكى يملى شياطين الأنس والجن أفكارهم ووسواسيهم بحالة ذهاب العقل، حتى على الكفرة لتوهان الذهن لهم، وكذلك حالات غياب العقل بحالة النوم أو الإغماء لا تعتبر حالة جنون، فتلك الحالات هى ذهاب للعقل ولكنها مرتبطة بذهاب للنفس معها، وهى تتم بذهاب النفس بوضعين، وذلك أما بالنوم الربانى للإنسان أو بحالات الإغماء والمس من الجان، حيث يتوفى الله النفس بتلك المدد لذات جلاله، فالنفس تستوفى لله بجميع تلك الحالات ليبقى العقل كامن بقلب صاحبه خلالها.
وعموماٌ فالحالات السابقة جميعها تختلف عن الجنون بكل حالة عن الأخرى، ففى حالات ذهاب العقل أو سكرة الذهن بتأثير تناول الخمر قد يحدث هلاس سمعي وبصري ولكنها تكون مقترنة بالواقع ومطموسة بالخيال، وكذلك من يدخل بحالة سكرة ذهنية يدرك أن هلاوسه غير حقيقية نتيجـة ما تناوله من مسكرات، بينما هلاس الجنون أو سكرة العقل، فهو أما خيالات تتجسد بذهن المصاب أثناء النوبة كحقيقة واقعة ليراها صورة مجسدة أمامه ودون أن يدرك أن ذلك هلاس أو خيال، وإما مس من الجان يهيؤه الشيطان لمن يمر بتلك النوبة، فإذا تذكر المصاب أى أحداث حتى مجرد صورة واحدة يكون ذلك حالة جنون ،أما الحالات الغير مصحوبة بأدنى ذاكرة فهـى حالات مس شيطاني، فالجان بحالة مسه للإنسان يكون بصورة مخالفة تماما لما يكون عليه بها بعالم الجان، وذلك يرجع لقدراته الفذة على التشكل وبطريقة تمكنه بها من مس الإنسان فيرفضه الممسوس أى شيئ، ومما يفرق بين المس وجميع الإمراض العضوية، والجان بتلك الحالة يحبس نفسه داخل الجسد الإنسانى ويحدث له حالة تشبه الإصابة العصبية كالصرع مثلاٌ فتستوفى نفسه لخالقها فلا يتذكر الجسد الممسوس ويغفل سرعاته اللامتناهية وتنقله الفائق عن سرعة الضوء وقدراته الفذة من أجل سكونه بجسد به قلب يستطيع أن يعقل، حيث يجد بذلك متعة تعوضه عن كل ما يفقده، ولذلك نجد أن معظم حالات المس تحدث عند ضعيفى الإسلام والإيمان لفتور وقلة صفات القلب العقلية. وبالحقيقة فأن أوسع أبواب الوسوسة الشيطانية تكون بذهاب العقل يليها نوم من مسه الجان ثم الكافر ثم ضعيف الأيمان، ففى حالة نوم الممسوس فمن السهل المطلق للجان بتلك الحالة التأثير على أفكار المصاب بذلك المس بطريقة قد يوحى بها ذلك الجن أن كل ما وسوس به لذهن النائم هو فرض عليه وأصلح ما يكون وبه قمة المتعة، وذلك أبعد ما يكون لهذا المغرور الملعون وهو يتبختر بنفسه الخبيثة كأنتن ريح لا يلمس ولا يرى وليس له نور من العقل .
وعموماٌ فحالات الجنون بتعـريفها العلمي الدقيق وكما جاءت بحديث شريف للمعلم الأول للبشرية عليه الصلاة والسلام، هو حالة مؤقتة لا يدرك خلالها العقل عند حامله التميز لصاحبه، ولأن العقل هو صفات القلب النورانية والتى تميز كل حق عن باطله، فحدوث تأثير ملحوظ ومباشر على تلك الصفات يكون الحالة الوحيدة للإصابة العقلية المختلفة عن الجنون، ولا يمكن تصنيفها بحالة الجنون لوجود الإدراك العقلى وكما أوضحت بوجود تلك الحالة عند جميع الكفرة فهم لا يعقلون وليسوا بمجانين، وهذا يعتبر أتعس لحالتهم عن تلك الإصابة العقلية، فعدم إدراك العقل الناتج عنه عدم التميز ثم عودته أقل وطأة من وجود عقل لا يستخدم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwwadawy.yoo7.com
 
الامراض النفسيه..حالات الجنون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حالات الإعفاء من أداء الخدمة العسكرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابداع شباب بحرى :: ابـــحاث علميـــــه ممـــــيزه-
انتقل الى: