اولا: الوصف النباتى:
المجموع الجذرى Root system
قصب السكر من المحاصيل النجيليه التى تتميز بإنتشارمعظم مجموعها الجذرى فى الطبقه السطحيه ونظراً لأهمية إنتشار وتوزيع المجموع الجذرى سوف نتعرض بجزء من التفصيل للمجموع الجذرى
للقصب وهو يتكون من:-
الثلاث أنواع لجذور قصب السكر
1- جذور العقله Sett roots:
وهى تنشاء من بادءات الجذور الموجوده على الحلقه الجذريه حول البرعم وهى جذور متفرعه ورهيفه ووظيفتها الاساسيه امداد النبت الصغير بالماء والغزاء , وعمر هذه الجذور من 2-3 شهور .
2- جذور الاشطاء(جذور الخلفة) Shoot roots:
وهى تنشأ من الحلقه الجذرية للجزء القاعدى للاشطاء الجديده, ويوجد ثلاث انواع من هذه الجذور تنشأ من الكوديه Stool or clumb.
أ- الجذورالسطحيه Superficial Roots
وهى تنمو بعيداً عن الكورمه stool لمسافه قد تصل إلى 210 سم على جانبى كوديه القصب وبذلك فهى تمد النبت الحديث بإحتياجاته من الماء والغذاء (فى عمق 15-20 سم من الطبقه السطحيه) إلا فى ظروف الجفاف حيث يعتمد على نوع أخر من الجذور وهى أكثر عمقاً وتسمى جذور الخلف (الافرع).
ب- جذور الخلف (الدعاميه) Buttress Roots
وهى تتكون أيضا ًمن منطقة بادءات الجذور ولكن للخلف المتكونه حول الساق الرئيسيه ويميز هذه الجذور أنها أكثر سمكاً وبيضاء ولا تتفرع كثيراً وهى تنمو مائله أكثر عمقاً من الجذور السطحيه, ومن وظائفها تثبيت الكوديه Stool التى تتكون من الساق الأم والأفرع الناميه حولها بالإضافه إلى إمتصاصها الماء خاصةً تحت ظروف جفاف الطبقه السطحيه.
ج- الجذور المجدوله( الحبليه) Rope roots
وهي تنمو رأسيا وتمتد في قطاع الأرض لمسافه كبيره قد تصل الي 300 - 400 سم مكونة مجاديل وتقوم هذه الجذور بزياده تثبيت كوديه القصب بالاضافه الى انها قد تمد نباتات القصب بالماء تحت ظروف الجفاف. ويجدر الاشاره الى ان الثلاث انواع من الجذور السابق ذكرها تختلف باختلاف الاصناف وهي الي حد كبير تؤثر علي قدره الأصناف على القابليه او المقاومة للجفاف والرقاد.
الساق Stem (Stalk)
ساق القصب تتكون من مجموعه من العقل المتماثلة حيث يمكن لكل عقله آن تنتج نباتا كامل مشابه للنبات الاصلى المأخوذة منه بكل ما يحمل من صفات وربما يكون هذا احد الاسباب التى تدعو المهتمين بزراعة القصب الى المحافظة على السلالات او الاصناف من الخلط , و يستخدم لون وشكل عقله القصب فى التميز بين الاصناف فقد يكون شكل العقلة برملية أو اسطوانيه او عظميه........الخ , واكبر العقل تكون بالجزء القاعدى.
من الساق بينما احدثها تقع على قمه الساق او العود. والطول النهائى لساق القصب عند الحصاد تختلف كثيرا تبعا للاصناف المنزرعة او الظروف المناخية وايضا الدورة المحصولية بالاضافة الى تأثير العمليات الزراعية والتى سنوردها فى حينها., و يستخدام شكل البرعم ووضعه بالنسبة لحلقه النمو فى التميز الدقيق بين الاصناف فبعض العيون تكون مجنحة وبعضها منتفخ والآخر يكاد يكون مستوى مع سطح العقلة تماما.
وقد يكون المربى مضطر الى استبعاد بعض الآصناف الجيدة التى يكون فيها شكل العين منتفخ بدرجه كبيره قد تعرض العيون للتلف الميكانيكى آثناء تداول التقاوى مما يؤثر على الانبات. كما يستخدم شكل توزيع بادءات الجذور فى الحلقة الجذرية فى التميز كما هو الحال فى الصنف س 9 G.T. 54- وفى بعض الآصناف قد تتميز بجانب الصفات السابقة بوجود مجرى العين وهو جزء منخفض قليلا عن مستوى العقلة امام العين (البرعم).
وتتكون العقلة الواحدة Internode من الاجزاء التالية:
البرعم - العين -Buds
نماذج للبراعم الشائعةالبراعم او العيون تعتبر من اهم مميزات الاصناف , لان صفاتها اقل تاثرا بالتغيرات البيئية. ويختلف حجمها وشكلها وينبغى عند استخدام البراعم فى التمييز بين الاصناف ان توصف البراعم التامة التكوين.
ويستخدم شكل البرعم ووضعه بالنسبة لحلقة النمو فى التمييز بين الاصناف، فبعض العيون تكون مجنحة وبعضها منتفخ والاخر يكاد يكون مستو مع سطح العقلة تماما. وقد يكون المربى مضطرا الى استبعاد بعض الاصناف الجيدة التى يكون فيها شكل العين منتفخ بدرجة كبيرة قد تعرض العيون للتلف الميكانيكى اثناء تداول التقاوى قبل زراعتها مما يؤثر على نسبة الانبات.
والبرعم يمثل النبت الصغير ويتكون منه الجزء الخضرى فوق سطح التربه - الساق فيما بعد - حيث ينمو مبدئياً معتمداً على المخزون الغذائى الموجود بعقلة التقاوى وربما يكون هذا أحد الأسباب التى تدعونا بأن نوصى بالعناية بعقل التقاوى وإختيار تقاوى جيده من نباتات قويه غير مصابه ..الخ وبنمو البرعم تتكون الساق الأم أو الساق الرئيسيه Mother stem والتى تنشأ من قاعدتها بعد ذلك الأفرع الثانويه وتتوقف قدرة النبات على تكوين الأفرع الجانبية على التركيب الوراثى بصفة أساسيه والعوامل الأخرى مثل معدل التقاوى والزراعة على عمق مناسب والترديم الجيد يؤدى ذلك إلى نمو البراعم تحت سطح التربة وبالتالى يكون عدد السيقان فى الكودية - Stool or Clump- الواحدة مناسبا، وبالتالى يكون المحصول المتوقع كبير (لاحظ طريقة التفريع كما بالرسم ) وتتباين الأصناف فيما بينها فى تكوين الأفرع الجانبية (الخلف المتاخرة) المعروفة بالسرسوع Sucker وهى العيدان الغير صالحه للعصير (غير ناضجة) عند الحصاد.
الحلقة الجذرية Root Band
وهى التى تشتمل على بادءات الجذور Root primordia المسؤولة عن تكوين الجذور الأولية. كما يستخدم شكل وتوزيع بادءات الجذور فى الحلقة الجذرية فى التميز بين صنف وآخر فقد تكون منتظمة فى صفين او ثلاثة صفوف او مبعثره .
حلقة النمو Growth Ring
وهى تعلو الحلقة الجذرية (الشريط الجذرى) وقد تستخدم هذه الحلقة فى التمييز بين الأصناف، فقد تكون بارزه قليلاً عن سطح العقله. وحلقة النمو فى كل عقله مسؤولة عن إستطالة ونمو العقلة وزيادتها فى الطول .
وفى بعض الاصناف قد تتميز حلقة النمو بجانب الصفات السابقة بوجود مجرى العين وهو جزء منخفض قليلا عن مستوى سطح العقلة فوق العين او البرعم .
الساق
الاوراق Leaves
اهميتهــــا:
تعد اوراق القصب من اهم الأجزاء النباتية لنبات القصب ان لم تكن اهمها على الاطلاق حيث تقوم الاوراق بصناعة السكر داخل انسجتها النباتية ثم لا يلبس السكر المتكون ان ينتقل من الاوراق الى مناطق التخزين بالساق ويزداد تخزين او تركيز السكر بالاتجاه الى اسفل العود. وعلى ذلك فأن عملية ازالة الأوراق التى يقوم بها بعض الزراع لتغذية حيواناتهم فى وقت يشح فيه محاصيل العلف الأخضر تسبب اضرار جسيمة لمحصول السكر حيث ان نزع عدد اربعة اوراق من نبات القصب تمثل نقص فى كفاءة تشغيل مصانع السكر(الأوراق) بالنبات الى 25 % من الطاقة المنتجة للسكر وبالتالى ينخفض محصول السكر المخزن وبالتالى وزن القصب الذى يتوقف عليه مقدار ما يتحصل علية المزارع من دخل نتيجة لنقص كل من طول وسمك العود و بالتالى المحصول.
تترتب اوراق القصب على طول الساق فى وضع متبادل على جانبى الساق عند قاعدة السلامية، وتتركب الورقة من جزئيين اساسيين كما هو موضح (بالشكل 9).
اجزاء الورقة
اجزاء الورقة:
1- غمد الورقة :
وهو يمثل الجزء القاعدى من الورقة وهو اسطوانى الشكل ويحيط بالعقلة وتلتف اطرافه فى الجزء القاعدى للغمد وقد يكون الغمد كامل الالتفاف او غير كامل وتعتبر صفات الغمد احد اساسيات التمييز بين الاصناف تجنبا للخلط بين الاصناف، فبينما نجد بعض الاصناف تتميز بوجود اشواك على السطح الخارجى للغمد تختلف كثافتها على حسب الصنف نجد ان البعض الآخر خالى من الاشواك وقد يغطى الغمد بطبقة من الشمع جزئيا او كليا ويتوقف ذلك ايضا على الصنف. ومن الجدير بالذكر ان المربى يواجه مصاعب كبيرة جدا حينما يتوصل الى صنف تجارى ممتاز فى جميع صفاته المحصولية من حيث المحصول والجودة غير انه يعاب علية احتواء الغمد على اشواك كثيرة لا تلقى ترحيب من الزراع ويقل عادة انتشار مثل هذه الاصناف فى حالة الحصاد اليدوى كما هو الحال فى مصر.
ومن الجدير بالذكر ملاحظة انه بتقدم النبات فى العمر ناحية النضج تبدأ اغماد الاوراق فى الجفاف والسقوط وهى احد اهم الصفات التى يتميز بها صنف القصب خاصة لمن يقومون بالحصاد اليدوى اى ان المربى بجانب البحث فى الصنف عن الصفات الكمية اى المحصولية فأنه يكون مضطرا لأن يحتوى الصنف على بعض الصفات المظهرية الجيدة مثل سهولة التقشير او سهولة انفصال الغمد عن الساق بعد وصول النبات الى مرحلة النضج او على الاقل ان يكون الصنف قليل او عديم الاشواك على اغماد الاوراق لسهولة اجراء الحصاد اليدوى.
2- نصل الورقة :
هو الجزء الشريطى من الورقة وتتميز حافة النصل بأنها حادة مثل الموسى وقد تكون مسننة وكل ذلك يساعد ى التميز بين الاصناف ويقسم العرق الوسطى نصل الورقة نصفين متساويين.
مراحل نمو القصب:
1 - مرحلة الإنبات Germenation
وتعتمد هذه المرحلة على حالة قطع التقاوى بالإضافة إلى ظروف التربة والمناخ من عناصر غذائية ، خدمة أرض، درجة حراره....الخ. وقد أوضحت التجارب البحثية والتطبيقية لدى كبار الزراع أن الاضافة الكبيرة من السماد الأزوتى والرى قبل حصاد حقول التقاوى يحسن كثيراً من ظهور البادرات فوق سطح التربة هذا ما يجعلنا نشير إلى أهمية العناية بعقل التقاوى. وعادة ما تنمو العيون المأخوذة من الأجزاء العلوية للعود سريعاً. وكذلك يصبح نمو قطع التقاوى المشتملة على 2-3 عيون أسرع من العقل المشتملة على 4 عيون أو أكثر وهذا يوضح أهمية تقطيع العيدان إلى قطع تشتمل على 3 عيون بدلاً من الزراعة بالعود الكامل الذى يؤخر نمو العيون كثيرا ويسبب عدم تجانس النمو بالحقل. كما أن تأثير درجات الحرارة على سرعة الإنبات كبير حيث وجد ان أفضل درجة حراره لانبات العيون بسرعةً هى 27-33 5 م، كما أن الرطوبة الأرضية المناسبة خاصةً فى ال 10 سم الأولى من سطح التربة يساعد على النمو السريع للبراعم ،غير أن الغمر الشديد يتسبب فى تلف البراعم لقلة التنفس. و قد أظهرت البحوث أن معاملة التقاوى بالماء الساخن لها تأثير إيجابى على إنبات براعم بعض أصناف القصب.
وتعتمد النباتات الحديثة فى نموها خلال الشهر الاول من عمرها على المحتويات الغذائية الموجودة فى قطعة التقاوى. وتكون الجذور النامية فى هذه الفترة اكثر من 95 % من المجموع الجذرى بينما تكون الجذور النامية من السيقان الحديثة اقل من 5 % ثم لا تلبس ان تنقلب هذه النسبة تدريجيا لدرجة انه فى الشهر الثالث من الزراعة تكون جذور قطعة التقاوى الاصلية اقل من 2% من المجموع الجذرى بينما تكون النباتات النامية من السيقان اكثر من 98 %.
الترقيع
قد تنخفض نسبة الانبات فى حالة القصب الغرس او قد تظهر مساحات فى الخلفة خاليه من النباتات قد تنشأ نتيجة لتلف البراعم, اصابة مرضية، قلة او زيادة ماء الرى او تلف الجوره اثناء الحصاد مما يستدعى اعادة زراعتها او ترقيعها. ويمكن ان يكون ذلك بقطع تقاوى عاديه فى حالة الغرس او زراعتها بشتلات سابقة التجهيز لتماثل عمر النباتات الجديدة حتى لا يكون هناك تفاوت كبير بين طول النباتات الناتجة من الترقيع النباتات الاصلية. ولتجهيز النبت الصغير الذى يستخدم فى الترقيع طرق كثيرة لا يتسع المقام للحديث عنها بالتفصيل.
2- مرحلة التفريع Tillering
تمثل هذه المرحلة الطور الثانى لنمو القصب وتعتبر درجات الحرارة حول 530م أفضل درجات الحرارة لإنتاج الخلف، و إنخفاضها إلى 518م يؤدى إلى تأخير و إطالة مدة التخليف وهذا يوضح جيداً أهمية الزراعة فى الموعد المناسب للزراعة الخريفى والربيعى.
3- مرحلة النمو العظمى Grand Period or Boom Stage
وفى هذه المرحلة يكون نمو نبات القصب سريع جداً ولا تقل درجة الحراره عن 23 5م أثناء الليل. وتمتد هذه الفترة من أوائل مايو إلى نهاية سبتمبر.
4-انتقال السكر (النضج) Maturity
ينتقل السكر المتكون فى الأوراق ليخزن فى الساق وتبلغ سرعة إنتقال السكر نحو 2.5-4.5 سم/دقيقه. وتتأثر سرعة إنتقال السكر وتخزينه بالظروف الجوية، فعندما يكون اليوم مشمس تكون أفضل درجة حراره لإنتقال السكر 35 5م ولم يثبت إنتقال السكر عند إنخفاض درجة الحرارة إلى 5 5م.