ابداع شباب بحرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةhttps://wwwadawyفيس بوكأحدث الصورالتسجيلدخول
روابط التحميل بالمنتدى جميعها مختصره وبضغطه واحده يتم التحميل وبدون صفحات مزعجه ولا عدادات للوقت
روابط التحميل بالمنتدى لن تظهر وانت زائر وهناك بعض روابط تحتاج رد يرجى التسجيل
رابط ديفكس هوا رابط شبيه بالتحميل من اليوتيوب كل ماعليك هوا الضغط على علامة التشغيل وسيفتح برنامج التحميل الخاص بك فورا
عملية التسجيل فى المنتدى والتفعيل تم اختصارها لتصبح فى اقل من دقيقتين وتم اختصارت البيانات حتى تكون عملية التسجيل بسيطه لكل الزوار
اذا كـــــــــانت لديك افـــــــــكار لتطـــــوير المنــــــــتدى فشـــــــــاركنا وكـــــن احد المؤســـــسين

 

 قصب السكر.......

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
adawy1985
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
adawy1985


عدد المساهمات : 2443
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 39
الموقع : wwwadawy.yoo7.com

قصب السكر....... Empty
مُساهمةموضوع: قصب السكر.......   قصب السكر....... I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 10:10 am

قصب السكر....... FigureGet

اولا: الوصف النباتى:


المجموع الجذرى Root system

قصب السكر من المحاصيل النجيليه التى تتميز بإنتشارمعظم مجموعها الجذرى فى الطبقه السطحيه ونظراً لأهمية إنتشار وتوزيع المجموع الجذرى سوف نتعرض بجزء من التفصيل للمجموع الجذرى
للقصب وهو يتكون من:-
الثلاث أنواع لجذور قصب السكر
1- جذور العقله Sett roots:

وهى تنشاء من بادءات الجذور الموجوده على الحلقه الجذريه حول البرعم وهى جذور متفرعه ورهيفه ووظيفتها الاساسيه امداد النبت الصغير بالماء والغزاء , وعمر هذه الجذور من 2-3 شهور .
2- جذور الاشطاء(جذور الخلفة) Shoot roots:

وهى تنشأ من الحلقه الجذرية للجزء القاعدى للاشطاء الجديده, ويوجد ثلاث انواع من هذه الجذور تنشأ من الكوديه Stool or clumb.
أ- الجذورالسطحيه Superficial Roots
وهى تنمو بعيداً عن الكورمه stool لمسافه قد تصل إلى 210 سم على جانبى كوديه القصب وبذلك فهى تمد النبت الحديث بإحتياجاته من الماء والغذاء (فى عمق 15-20 سم من الطبقه السطحيه) إلا فى ظروف الجفاف حيث يعتمد على نوع أخر من الجذور وهى أكثر عمقاً وتسمى جذور الخلف (الافرع).
ب- جذور الخلف (الدعاميه) Buttress Roots
وهى تتكون أيضا ًمن منطقة بادءات الجذور ولكن للخلف المتكونه حول الساق الرئيسيه ويميز هذه الجذور أنها أكثر سمكاً وبيضاء ولا تتفرع كثيراً وهى تنمو مائله أكثر عمقاً من الجذور السطحيه, ومن وظائفها تثبيت الكوديه Stool التى تتكون من الساق الأم والأفرع الناميه حولها بالإضافه إلى إمتصاصها الماء خاصةً تحت ظروف جفاف الطبقه السطحيه.
ج- الجذور المجدوله( الحبليه) Rope roots
وهي تنمو رأسيا وتمتد في قطاع الأرض لمسافه كبيره قد تصل الي 300 - 400 سم مكونة مجاديل وتقوم هذه الجذور بزياده تثبيت كوديه القصب بالاضافه الى انها قد تمد نباتات القصب بالماء تحت ظروف الجفاف. ويجدر الاشاره الى ان الثلاث انواع من الجذور السابق ذكرها تختلف باختلاف الاصناف وهي الي حد كبير تؤثر علي قدره الأصناف على القابليه او المقاومة للجفاف والرقاد.
الساق Stem (Stalk)


ساق القصب تتكون من مجموعه من العقل المتماثلة حيث يمكن لكل عقله آن تنتج نباتا كامل مشابه للنبات الاصلى المأخوذة منه بكل ما يحمل من صفات وربما يكون هذا احد الاسباب التى تدعو المهتمين بزراعة القصب الى المحافظة على السلالات او الاصناف من الخلط , و يستخدم لون وشكل عقله القصب فى التميز بين الاصناف فقد يكون شكل العقلة برملية أو اسطوانيه او عظميه........الخ , واكبر العقل تكون بالجزء القاعدى.
من الساق بينما احدثها تقع على قمه الساق او العود. والطول النهائى لساق القصب عند الحصاد تختلف كثيرا تبعا للاصناف المنزرعة او الظروف المناخية وايضا الدورة المحصولية بالاضافة الى تأثير العمليات الزراعية والتى سنوردها فى حينها., و يستخدام شكل البرعم ووضعه بالنسبة لحلقه النمو فى التميز الدقيق بين الاصناف فبعض العيون تكون مجنحة وبعضها منتفخ والآخر يكاد يكون مستوى مع سطح العقلة تماما.
وقد يكون المربى مضطر الى استبعاد بعض الآصناف الجيدة التى يكون فيها شكل العين منتفخ بدرجه كبيره قد تعرض العيون للتلف الميكانيكى آثناء تداول التقاوى مما يؤثر على الانبات. كما يستخدم شكل توزيع بادءات الجذور فى الحلقة الجذرية فى التميز كما هو الحال فى الصنف س 9 G.T. 54- وفى بعض الآصناف قد تتميز بجانب الصفات السابقة بوجود مجرى العين وهو جزء منخفض قليلا عن مستوى العقلة امام العين (البرعم).
وتتكون العقلة الواحدة Internode من الاجزاء التالية:
البرعم - العين -Buds


نماذج للبراعم الشائعةالبراعم او العيون تعتبر من اهم مميزات الاصناف , لان صفاتها اقل تاثرا بالتغيرات البيئية. ويختلف حجمها وشكلها وينبغى عند استخدام البراعم فى التمييز بين الاصناف ان توصف البراعم التامة التكوين.
ويستخدم شكل البرعم ووضعه بالنسبة لحلقة النمو فى التمييز بين الاصناف، فبعض العيون تكون مجنحة وبعضها منتفخ والاخر يكاد يكون مستو مع سطح العقلة تماما. وقد يكون المربى مضطرا الى استبعاد بعض الاصناف الجيدة التى يكون فيها شكل العين منتفخ بدرجة كبيرة قد تعرض العيون للتلف الميكانيكى اثناء تداول التقاوى قبل زراعتها مما يؤثر على نسبة الانبات.
والبرعم يمثل النبت الصغير ويتكون منه الجزء الخضرى فوق سطح التربه - الساق فيما بعد - حيث ينمو مبدئياً معتمداً على المخزون الغذائى الموجود بعقلة التقاوى وربما يكون هذا أحد الأسباب التى تدعونا بأن نوصى بالعناية بعقل التقاوى وإختيار تقاوى جيده من نباتات قويه غير مصابه ..الخ وبنمو البرعم تتكون الساق الأم أو الساق الرئيسيه Mother stem والتى تنشأ من قاعدتها بعد ذلك الأفرع الثانويه وتتوقف قدرة النبات على تكوين الأفرع الجانبية على التركيب الوراثى بصفة أساسيه والعوامل الأخرى مثل معدل التقاوى والزراعة على عمق مناسب والترديم الجيد يؤدى ذلك إلى نمو البراعم تحت سطح التربة وبالتالى يكون عدد السيقان فى الكودية - Stool or Clump- الواحدة مناسبا، وبالتالى يكون المحصول المتوقع كبير (لاحظ طريقة التفريع كما بالرسم ) وتتباين الأصناف فيما بينها فى تكوين الأفرع الجانبية (الخلف المتاخرة) المعروفة بالسرسوع Sucker وهى العيدان الغير صالحه للعصير (غير ناضجة) عند الحصاد.
الحلقة الجذرية Root Band

وهى التى تشتمل على بادءات الجذور Root primordia المسؤولة عن تكوين الجذور الأولية. كما يستخدم شكل وتوزيع بادءات الجذور فى الحلقة الجذرية فى التميز بين صنف وآخر فقد تكون منتظمة فى صفين او ثلاثة صفوف او مبعثره .
حلقة النمو Growth Ring

وهى تعلو الحلقة الجذرية (الشريط الجذرى) وقد تستخدم هذه الحلقة فى التمييز بين الأصناف، فقد تكون بارزه قليلاً عن سطح العقله. وحلقة النمو فى كل عقله مسؤولة عن إستطالة ونمو العقلة وزيادتها فى الطول .
وفى بعض الاصناف قد تتميز حلقة النمو بجانب الصفات السابقة بوجود مجرى العين وهو جزء منخفض قليلا عن مستوى سطح العقلة فوق العين او البرعم .
الساق
الاوراق Leaves

اهميتهــــا:

تعد اوراق القصب من اهم الأجزاء النباتية لنبات القصب ان لم تكن اهمها على الاطلاق حيث تقوم الاوراق بصناعة السكر داخل انسجتها النباتية ثم لا يلبس السكر المتكون ان ينتقل من الاوراق الى مناطق التخزين بالساق ويزداد تخزين او تركيز السكر بالاتجاه الى اسفل العود. وعلى ذلك فأن عملية ازالة الأوراق التى يقوم بها بعض الزراع لتغذية حيواناتهم فى وقت يشح فيه محاصيل العلف الأخضر تسبب اضرار جسيمة لمحصول السكر حيث ان نزع عدد اربعة اوراق من نبات القصب تمثل نقص فى كفاءة تشغيل مصانع السكر(الأوراق) بالنبات الى 25 % من الطاقة المنتجة للسكر وبالتالى ينخفض محصول السكر المخزن وبالتالى وزن القصب الذى يتوقف عليه مقدار ما يتحصل علية المزارع من دخل نتيجة لنقص كل من طول وسمك العود و بالتالى المحصول.
تترتب اوراق القصب على طول الساق فى وضع متبادل على جانبى الساق عند قاعدة السلامية، وتتركب الورقة من جزئيين اساسيين كما هو موضح (بالشكل 9).
اجزاء الورقة


اجزاء الورقة:

1- غمد الورقة :
وهو يمثل الجزء القاعدى من الورقة وهو اسطوانى الشكل ويحيط بالعقلة وتلتف اطرافه فى الجزء القاعدى للغمد وقد يكون الغمد كامل الالتفاف او غير كامل وتعتبر صفات الغمد احد اساسيات التمييز بين الاصناف تجنبا للخلط بين الاصناف، فبينما نجد بعض الاصناف تتميز بوجود اشواك على السطح الخارجى للغمد تختلف كثافتها على حسب الصنف نجد ان البعض الآخر خالى من الاشواك وقد يغطى الغمد بطبقة من الشمع جزئيا او كليا ويتوقف ذلك ايضا على الصنف. ومن الجدير بالذكر ان المربى يواجه مصاعب كبيرة جدا حينما يتوصل الى صنف تجارى ممتاز فى جميع صفاته المحصولية من حيث المحصول والجودة غير انه يعاب علية احتواء الغمد على اشواك كثيرة لا تلقى ترحيب من الزراع ويقل عادة انتشار مثل هذه الاصناف فى حالة الحصاد اليدوى كما هو الحال فى مصر.
ومن الجدير بالذكر ملاحظة انه بتقدم النبات فى العمر ناحية النضج تبدأ اغماد الاوراق فى الجفاف والسقوط وهى احد اهم الصفات التى يتميز بها صنف القصب خاصة لمن يقومون بالحصاد اليدوى اى ان المربى بجانب البحث فى الصنف عن الصفات الكمية اى المحصولية فأنه يكون مضطرا لأن يحتوى الصنف على بعض الصفات المظهرية الجيدة مثل سهولة التقشير او سهولة انفصال الغمد عن الساق بعد وصول النبات الى مرحلة النضج او على الاقل ان يكون الصنف قليل او عديم الاشواك على اغماد الاوراق لسهولة اجراء الحصاد اليدوى.
2- نصل الورقة :
هو الجزء الشريطى من الورقة وتتميز حافة النصل بأنها حادة مثل الموسى وقد تكون مسننة وكل ذلك يساعد ى التميز بين الاصناف ويقسم العرق الوسطى نصل الورقة نصفين متساويين.

مراحل نمو القصب:

1 - مرحلة الإنبات Germenation

وتعتمد هذه المرحلة على حالة قطع التقاوى بالإضافة إلى ظروف التربة والمناخ من عناصر غذائية ، خدمة أرض، درجة حراره....الخ. وقد أوضحت التجارب البحثية والتطبيقية لدى كبار الزراع أن الاضافة الكبيرة من السماد الأزوتى والرى قبل حصاد حقول التقاوى يحسن كثيراً من ظهور البادرات فوق سطح التربة هذا ما يجعلنا نشير إلى أهمية العناية بعقل التقاوى. وعادة ما تنمو العيون المأخوذة من الأجزاء العلوية للعود سريعاً. وكذلك يصبح نمو قطع التقاوى المشتملة على 2-3 عيون أسرع من العقل المشتملة على 4 عيون أو أكثر وهذا يوضح أهمية تقطيع العيدان إلى قطع تشتمل على 3 عيون بدلاً من الزراعة بالعود الكامل الذى يؤخر نمو العيون كثيرا ويسبب عدم تجانس النمو بالحقل. كما أن تأثير درجات الحرارة على سرعة الإنبات كبير حيث وجد ان أفضل درجة حراره لانبات العيون بسرعةً هى 27-33 5 م، كما أن الرطوبة الأرضية المناسبة خاصةً فى ال 10 سم الأولى من سطح التربة يساعد على النمو السريع للبراعم ،غير أن الغمر الشديد يتسبب فى تلف البراعم لقلة التنفس. و قد أظهرت البحوث أن معاملة التقاوى بالماء الساخن لها تأثير إيجابى على إنبات براعم بعض أصناف القصب.
وتعتمد النباتات الحديثة فى نموها خلال الشهر الاول من عمرها على المحتويات الغذائية الموجودة فى قطعة التقاوى. وتكون الجذور النامية فى هذه الفترة اكثر من 95 % من المجموع الجذرى بينما تكون الجذور النامية من السيقان الحديثة اقل من 5 % ثم لا تلبس ان تنقلب هذه النسبة تدريجيا لدرجة انه فى الشهر الثالث من الزراعة تكون جذور قطعة التقاوى الاصلية اقل من 2% من المجموع الجذرى بينما تكون النباتات النامية من السيقان اكثر من 98 %.
الترقيع
قد تنخفض نسبة الانبات فى حالة القصب الغرس او قد تظهر مساحات فى الخلفة خاليه من النباتات قد تنشأ نتيجة لتلف البراعم, اصابة مرضية، قلة او زيادة ماء الرى او تلف الجوره اثناء الحصاد مما يستدعى اعادة زراعتها او ترقيعها. ويمكن ان يكون ذلك بقطع تقاوى عاديه فى حالة الغرس او زراعتها بشتلات سابقة التجهيز لتماثل عمر النباتات الجديدة حتى لا يكون هناك تفاوت كبير بين طول النباتات الناتجة من الترقيع النباتات الاصلية. ولتجهيز النبت الصغير الذى يستخدم فى الترقيع طرق كثيرة لا يتسع المقام للحديث عنها بالتفصيل.
2- مرحلة التفريع Tillering

تمثل هذه المرحلة الطور الثانى لنمو القصب وتعتبر درجات الحرارة حول 530م أفضل درجات الحرارة لإنتاج الخلف، و إنخفاضها إلى 518م يؤدى إلى تأخير و إطالة مدة التخليف وهذا يوضح جيداً أهمية الزراعة فى الموعد المناسب للزراعة الخريفى والربيعى.
3- مرحلة النمو العظمى Grand Period or Boom Stage

وفى هذه المرحلة يكون نمو نبات القصب سريع جداً ولا تقل درجة الحراره عن 23 5م أثناء الليل. وتمتد هذه الفترة من أوائل مايو إلى نهاية سبتمبر.
4-انتقال السكر (النضج) Maturity

ينتقل السكر المتكون فى الأوراق ليخزن فى الساق وتبلغ سرعة إنتقال السكر نحو 2.5-4.5 سم/دقيقه. وتتأثر سرعة إنتقال السكر وتخزينه بالظروف الجوية، فعندما يكون اليوم مشمس تكون أفضل درجة حراره لإنتقال السكر 35 5م ولم يثبت إنتقال السكر عند إنخفاض درجة الحرارة إلى 5 5م.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwwadawy.yoo7.com
adawy1985
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
adawy1985


عدد المساهمات : 2443
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 39
الموقع : wwwadawy.yoo7.com

قصب السكر....... Empty
مُساهمةموضوع: الدورة الزراعية للقصب   قصب السكر....... I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 10:12 am

الدورة الزراعية للقصب
نظراً لأرتفاع تكاليف زراعة القصب، فإنه يكون من المفيد زيادة عدد الخلف للحد الذى لا يضر بالعائد. وقد وجد أن الدورة الخماسية أفضل الدورات حيث يتم زراعة القصب غرس, خلفه أولى, خلفه ثانيه, خلفه ثالثه ثم محصول صيفى من المحاصيل المنتشرة بالمنطقة مثل (السمسم, فول سودانى, ذره صيفى, فول صويا) و على سبيل المثال إذا كان دائرة مصنع تحتاج إلى مساحة قصب 60 آلف فدان فإنه يلزم مساحة قدرها 75 آلف فدان لتنفيذ الدورة الخماسية. وإتباع دوره زراعية فى كل منطقه يساعد على توحيد الأعمار فى كل حوض على الأقل مما يسهل من عمليات الخدمة المختلفة والحصول على محصول متساوى فى صفات النضج مما يُسهم فى زيادة الناتج من السكر والمحصول وسهولة تنظيم عمليات التوريد. وينبغى عدم زيادة عدد الخلف عن الخلفة الثالثة إلا فى ظروف خاصة حيث أن زيادة عدد الخلف يؤدى إلى ضعف المحصول الناتج وتدهور صفاته ولا يغطى العائد منه تكاليف الإنتاج. ونظراً لأن محصول القصب من المحاصيل المجهدة للتربة فينبغى مراعاة أن يسبقه فى الزراعة محصول بقولى أو زراعته عقب بور
ميعاد الراعة المناسب:

يزرع القصب فى مصر فى موسمين:

1- الموسم الربيعى Spring cane افضل ميعاد له فى شهر فبراير ومارس.
2- الموسم الخريفى Autumn plant cane وافضل موعد له خلال شهر سبتمبر واكتوبر.
اضرار التأخير فى ميعاد الزراعة:

1- تأخير موعد الكسر للقصب الغرس وبالتالى تاخير عملية خدمة الخلف وانخفاض محصولها فى حدود 15-25%.
2- تأخير موعد الزراعة الخريفى عن شهر اكتوبر يبطئ من نمو البراعم نتيجة لانخفاض درجات الحرارة مما قد يعرضها للتلف وعدم الانبات وبالتالى انخفاض المحصول.
3- تأخير موعد الزراعة لا يسمح باعطاء النباتات الفترة اللازمة والكافية من النمو والنضج وتنخفض نسبة المحصول والسكروز.
مميزات الزراعة الخريفى المبكرة:

1- اعطاء الفترة الكافية لنمو المحصول وبلوغه مرحلة النضج مما يزيد المحصول والسكر خاصة فى الاصناف المتاخرة النضج.
2- امكانية تحميل القصب ببعض المحاصيل الحقلية او محاصيل الخضر.
3- زيادة المحصول عن الزراعة الربيعى وذلك لطول فترة النمو فى الزراعة الخريفى.
4- تجنب تعرض النباتات لنقص المياه خلال فترة الانبات او التفريع.
5- وفرة الايدى العاملة فى الموسم الخريفى لعدم وجود محاصيل منافسة تحتاج لعمالة كثيرة مثل الزراعة الربيعى والذى يتزامن مع زراعة المحاصيل الصيفية الاخرى بالاضافة الى موسم حصاد القصب.
6- الزراعة المبكرة سواء خريفى او ربيعى تساعد على الكسر المبكر مما يساعد على تحسين اداء عمليات الخدمة للخلف واطالة موسم نموها وزيادة محصولها.
التقاوى:
الشروط الواجب توافرها فى التقاوى الجيدة:

1- يفضل عند الزراعة الغرس ان تخصص مساحة معينة من ارض زرعت غرسا لانتاج تقاوى تكفى للمساحة الجديدة التى سيقوم بزراعتها على ان يقوم برعاية حقل التقاوى رعاية شاملة ينفذ فيها كل التعليمات الموصى بها فى انتاج القصب مع التركيز على مقاومة الحشائش حتى لاتكون وكرا للحشرات وعائلا للامراض.
2- أذ تعذر اخذ التقاوى من محصول غرس فيفضل ان تكون من خلفة اولى على الاكثر ومن حقول جيدة يكون فيها القصب قائما قوى النمو غير مصاب بالامراض او الحشرات.
3- لابد من العناية بان تكون التقاوى غير مخلوطة ويفيد فى ذلك ما تم تنفيذه فى مشروع فرز التقاوى.
4- ينبغى عند كسر التقاوى ان تكون بالقدر اللازم للزراعة يوم بيوم ولاينبغى تقشير العيدان وتنظيفها الا عند راس الغيط الذى سيتم زراعته كما يجب تنظيف التقاوى جيدا من اغماد الاوراق حتى لا يعيق انبات البراعم.
5- يجب ان تقطع التقاوى قطع تشتمل على 3-4 عيون على الاكثر على ان يتم استخدام اله حادة ويكون القطع فى منتصف العقلة حيث المسافة بين العقلة ابعد ما تكون عن البراعم لضمان الانبات حتى لا تتلف العقل وتتعرض للاصابة بامراض التربة كما أن زيادة عدد البراعم فى قطع التقاوى يؤخر من عملية انبات البراعم كما يحذر تماما الزراعة بالعود الكامل التى تودى الى تأخير انبات البراعم وعدم تجانس حقول القصب وذلك لان كعوب القصب غير متساوية فى اطوالها فهى متقاربة اسفل واعلى العود ومتباعدة فى الجزء الوسطى.
6- قد يكون من المفضل معالجة التقاوى بالماء الساخن 52 5 م لمدة 1.5 ساعة للمعالجة من مرض تقزم الخلفة. و يجب ان نستبعد العيدان المصابة بمرض تقزم الخلفة حيث تكون العقل متقزمة على طول الساق (ملحوظة: وينبغى التفريق بين تقزم العقل الناتج عن مرض تقزم الخلفه حيث تكون عقل العود السفلية متقزمة. بينما قد يسبب تعرض النباتات فى فترة معينة من عمر المحصول للعطش يؤدى الى تقزم عدد محدود من العقل .
كمية التقاوى:

من الجدير بالذكر ان كمية التقاوى تتاثر بطريقة الزراعة اى نظام وضع العقل فى بطن الخط وعادة ما تستخدم لزراعة الفدان من 4-5 طن تقاوى كما تتأثر بقدرة الصنف على التفريع tillering اذا ما كان الصنف معروف عنه القدرة على انتاج محصول اكبر فى الخلف عن الغرس فعادة ما يتم زراعته بمعدل 3-4 طن / فدان وتوضع العقل عند الزراعة بنظام الصف ونصف ( يؤدى ذلك الى توفير 25 % من كمية التقاوى - 1.5 طن تقريبا -
أما فى حالة بعض الاصناف التى يتوقع منها ان يكون محصولها فى الخلف الثانية اقل من الغرس والخلفة الاولى فعادة ما يفضل زيادة كمية التقاوى الى 4-5 طن وقد تصل الى 6 طن وفى هذه الحالة يتم الزراعة بنظام وضع العقل فى صفين .
اعداد الارض وتجهيزها للزراعة:
سبق ان ذكرنا ان محصول القصب تمتد فترة زراعته الى 4سنوات او اكثر من هنا فانه لابد من اعداد الارض الاعداد الجيد الذى يساعد على استمرار نمو المحصول بنفس الكفاءة فى الغرس و الخلف التالية. وهناك العديد من العمليات الزراعية التى تلعب دورا فى زيادة الانتاج اهمها:
1- الحرث Blowing

من المعروف ان الجذور السطحية للقصب تمتد بعمق من 35 - 45 سم وهى الجذور المسئولة عن امتصاص الماء والعناصر الغذائية فى الظروف الطبيعية لذلك ينبغى ان تكون التربة مفككة تماما فى هذه المنطقة ولذلك ينصح بالحرث من 2 - 3 مرات بعمق 30 - 45 سم وذلك فى ثلاث اتجاهات مختلفة بحيث تتفكك الطبقة السطحية تماما وهى مجال انتشار الجذور السطحية.
2- التسوية Leveling

تعتبر هذه العملية احد اهم العمليات الزراعية التى تسهم مباشرة فى انتظام توزيع مياه الرى وتوفير وقت الرى بالاضافة الى الاستفادة التامة بكميات السماد المضافة وضمان وصول المياه الى جميع اجزاء الحقل وتتم التسوية بعدة طرق تتوقف على ظروف الارض ومساحتها ففى حالة المساحات الصغيرة يمكن اجراء عملية التسوية باستخدام القصابية العادية كما تستخدم القصابية العادية فى التسوية فى حالة وجود فروق المناسيب فى الارض المراد تسويتها اما فى حالة المساحات الكبيرة او التى بها اختلاف فى المناسيب فيفضل استخدام التسوية باجهزة الليزر وهى الان متوفرة فى جميع مناطق زراعات القصب و ترجع اهمية استخدام اجهزة الليزر فى التسوية الى ما ياتى:

التسوية الدقيقة باجهزة اشعة الليزر بمناطق قصب السكر
1- خفض كميات المياه المستخدمة بما يوازى نحو 15 - 20% من كميات المياه التى تستخدم فى حالة الرى السطحى وباستخدام التسوية العادية.
2- خفض الوقت اللازم لعملية الرى بنحو 30% على الاقل.
3- ضمان انتظام توزيع مياه الرى مما يساعد على تماثل الانبات وزيادة نسبة الانبات وانتظام النمو مما ينعكس بدوره على زيادة كمية المحصول النهائى عند الحصاد.
3- حرث تحت التربة Sub soil blowing

سبق ان ذكرنا ان الجذور الدعاميةButtress تنتشر فى عمق يصل الى 120- 150 سم تحت سطح التربة وبذلك فهى تقوم بدور هام وهو المساهمة فى تثبيت كودية القصب Stool لزيادة قدرة النباتات على مواجهة الرياح وتقليل الرقاد الى جانب اهمية هذه الجذور فى امتصاص الماء على مسافات بعيدة من سطح التربة فهى بذلك تساهم فى تقليل الضرر الناتج عن تعرض النباتات لظروف نقص المياه لهذا يجب توفير مهد مناسب لهذه الجذور بحيث يسهل انتشارها وتعمقها لتحقق الزيادة سابقة الذكر لذلك كان لابد من اجراء عملية الحرث تحت التربة لتفتيت الطبقة الصماء وتتم هذه العملية قبل تسوية الارض ويتم الحرث وجهين متعامدين على ان يكون عمق السلاح لايقل عن 80 سم وان يكون المسافة بين مشوار السلاح 2 متر وفى حالة الاراضى التى بها صرف مغطى يكون الحرث فى اتجاه موازى لخطوط الصرف وتكون المسافة بين مشوار السلاح 1 - 2 متر.
أهمية الحرث تحت التربة :

1- تفكيك وتهيئة تربة صالحه لانتشار الجذور الدعامية لما لها من الفوائد سالفة الذكر.
2- تحسين الصرف وذلك لما يقوم به سلاح المحراث من عمل مجارى (شقوق) تسهل عملية صرف المياه وعدم تراكمها مما يجعل النمو ضعيفا ويزيد من تهوية التربة.
3- تكسير الطبقة الصماء التى عادة ما تكون فى حقول القصب نتيجة للزراعة المستمرة بمحصول واحد وبنفس عمق انتشار الجذور.
الحرث العميق تحت التربة
4- الجبس الزراعى

معظم الاراضى المصرية تعانى من ارتفاع درجة القلوية اى زيادة فى نسبة املاح الصوديوم والتى توثر تاثيرا مباشرا على خصائص التربة وعلى امتصاص العناصر الغذائية وقد وجد ان اضافة الجبس الزراعى وهو عبارة عن كبريتات كالسيوم يساعد على تحويل املاح الصوديوم الى املاح سهلة الذوبان فى مياه الرى وبذلك تتحسن خواص التربة الكيماوية مما يساعد على تحسين عملية امتصاص العناصر حيث يكون افضل معدل لامتصاص العناصر حينما تبلغ درجة معامل الحموضة pH لمحلول التربة من 8 -8.5 ويضاف الجبس الزراعى فى المتوسط بمعدل 3 طن/ فدان بعد عملية التسوية واعادة الحرث حتى يتم اختلاط الجبس بالتربة مما يساعد فى سهولة التخلص من الاملاح المسببة للقلوية. و يتم حساب كميات الجبس الزراعى للفدان بواسطة المختصين ولا يضاف الى الاراضى التى تفتقر الى مصارف .
نثر الجبس الزراعى
5- التخطيط Furrowing

التخطيط احد العمليات الاساسية فى محصول القصب والتى تلعب دورا كبيرا فى تهيئة الظروف الجيدة لنمو المحصول وعادة ما ينصح بالتخطيط بمعدل 7 خطوط فى القصبتين للقصب الخريفى و 8 خطوط فى القصبتين للقصب الربيعى اى تكون المسافة بين الخطوط نحو 90 - 100 سم وعادة يفضل ان تكون المسافة 100 سم بين الخطوط.
مميزات التخطيط الواسع:

1- سهولة التحميل على القصب سواء بالمحاصيل الشتوية كالفول والعدس والطماطم والبصل والثوم او المحاصيل الصيفية قصيرة العمر مثل فول الصويا وعباد الشمس.
2- سهولة احكام الرى واجراء عمليات العزيق.
3- وجود كمية كافية من التربة تزيد من كفاءة الترديم وزيادة الخلف وتقليل الرقاد فيما بعد.
4- توفير كمية التقاوى بما يوازى 25% اى نحو 1.5 طن يصل ثمنها الى حوالى 150 جنيها.
5- سهولة الفج بين الخطوط دون الخوف من تقليع القصب عند خدمه الخلف.
6- التخطيط الواسع يزيد من كفاءة تعريض النباتات لاشعة الشمس وزيادة كفاءة النباتات وقدرتها على تكوين السكر.
7- التخطيط الواسع يقلل من انتشار الاصابه بالثاقبات.
اضرار التخطيط الضيق:

قد يلجأ بعض المزارعين الى زيادة عدد الخطوط اعتقادا منهم انها ستزيد كمية المحصول وهذا الاعتقاد خاطئ لان التخطيط الضيق يودى الى:
1- الاسراف فى كمية التقاوى.
2- صعوبة مقاومة الحشائش وعدم وجود مساحة ارضية او هوائية كافية لنمو القصب ويزداد التنافس بين النباتات على المكان (الغذاء) وعلى الفراغ (الضوء) فتصبح النباتات ضعيفة ويقل سمكها.
3- زيادة فرصة الاصابة بالامراض والحشرات (الثاقبات).
4- زيادة فرصة الرقاد خاصة قرب مرحلة النضج مما يتسبب فى زيادة تكاليف الحصاد على المزارع.
5- الحقول الراقدة يكون من نتيجتها ان نمو القصب يكون غير مستقيم فتزداد تكاليف الشحن حيث ان العربات يصعب تحميلها بكميات كبيرة كما هو الحال فى حالة القصب الغير راقد.
6- عدم التحكم فى الرى والاسراف فى كميات المياه المستخدمة فى الرى.
7- عدم امكانية اتقان عمليات خدمه الخلف.
8-زيادة نسبة الالياف مع انخفاض كمية العصير المستخلص من العيدان وبالتالى تنخفض كمية الناتج النهائى من السكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwwadawy.yoo7.com
adawy1985
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
adawy1985


عدد المساهمات : 2443
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 39
الموقع : wwwadawy.yoo7.com

قصب السكر....... Empty
مُساهمةموضوع: طريقة زراعة القصب   قصب السكر....... I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 10:13 am

طريقة زراعة القصب

تتبع حاليا طريقة الزراعة فى الارض الجافة ويفضل بصفة عامه الزراعة بصف ونصف وعقب الزراعة يتم تغطية العقل المنزرعة بتراب الخط التالى وينبغى الا يزيد سمك الغطاء 3-5 سم ولا يكون الغطاء خفيف فيودى الى كشف العقل بعد الرى وجفافها وفقدان جزء من المساحة المنزرعة كما لا يجب ان يكون الغطاء ثقيل بحيث يتسبب فى تاخير ظهور النباتات فوق سطح الارض.
نظام توزيع تقاوى القصب عند الزراعة
عمليات الخدمة بعد الزراعة:
اولا: الرى

الماء هو المكون الاساسى فى تركيب الكائن الحى عموما سواء اكانت حيوانية او نباتية وهو يمثل نحو 75% من وزن العيدان والقصب من المحاصيل التى تتأثر بصورة كبيرة بنقص الماء وزيادته وترجع اهمية الماء الى انه الوسط الذى يتم فيه جميع العمليات الحيوية بالنبات ومن خلاله تنتقل العناصر الغذائية من محلول التربة الى داخل النبات كما انه وسيلة الانتقال التى تحمل عليها جزئيات السكر لتنتقل الى موضع تخزينها فى عيدان القصب.
أضرار نقص الماء:

1- قصر السلاميات ويظهر ذلك فى المرحلة او الفترة التى تعرضت فيها النباتات للعطش.
2- نقص كمية العصير فى العود وزيادة نسبة الالياف.
3- خفض معدل نمو النباتات وبالتالى ينتهى الامر بمحصول قليل ومنخفض السكر.
أضرار الاسراف فى مياه الرى:

1- يؤدى الرى الغزير لدرجة الغرق الى نقص وتعفن العقل وموت البراعم وفى المرحلة المبكرة بعد الانبات تؤدى زيادة المياه حول الجذور الى اختناقها وتعفنها لسوء التهوية حول الجذور.
2- عدم قدرة النبات على امتصاص العناصر الغذائية مما يؤدى الى اصفرار الاوراق وبالتالى يؤثر على نمو النبات.
3- ينخفض المحصول والسكر لعجز النبات على النمو الجيد وتخزين السكريات فى الساق وينبغى العناية بالرى فى مراحله المختلفة ويمكن تقسيم هذه المراحل تبعا للظروف البيئية الى:
1- مرحلة الاعتدالين (الخريف والربيع)

فى هذه المرحلة يكون الجو قريب من الاعتدال كما ان النباتات النامية تكون صغيرة ولا حاجة لها لكميات كبيرة من المياه او مواعيد متقاربة للرى ويفضل ان يكون الرى خلال تلك المرحلة كل 15 يوم.
2- مرحلة الصيف

وهذه المرحلة تبدأ من شهر مايو حتى نهاية شهر اغسطس ويقابل هذه المرحلة من نمو النبات مرحلة نشاط كبير ونمو سريع حتى انه اطلق على هذه الفترة مرحلة النمو العظمى للنبات لان النباتات تحتاج الى كميات كبيرة نسبيا من المياه و على فترات متقاربة لمواجهة النمو السريع للنبات ويكون الرى خلال هذه المرحلة كل 7-10 ايام.
3- مرحلة الشتاء

يدخل الشتاء فيقل نمو القصب و يصبح بطئيا ويزداد تدريجيا معدل انتقال وتخزين السكر من الاوراق الى السيقان حيث يخزن فلا تكون هناك حاجة لتقارب فترات الرى بل يجب ان تكون متباعدة بحيث تكون كل 21 يوم على ان يتم منع الرى تماما قبل كسر المحصول (الفطام ) بنحو 25-30 يوم.
4- ريه الزراعه

ويجدر الاشارة الى ضرورة العناية برية الزراعة بحيث تكون مشبعة وبدون اسراف حيث ان الارض تتشبع وتصرف المياه فى خلال 3-4 ساعات من الرى حتى لايحدث اضرار للعقل والبراعم مما يوثر على الانبات كما ينبغى العناية برية المحاياة (تجرية) وهى رية على الحامى تتم بعد 5 أيام خاصة فى الاراضى جيدة الصرف وذلك لزيادة التاكيد على انبات جيد وبالتالى محصول جيد.
5- احكام الرى

كما ينبغى الرى بالحوال حيث ان اطلاق الماء وعمل فتحات فى الاحواض كلها يؤدى الى ان بعض الاجزاء تستهلك كميات كبيرة من المياه وتسبب الاضرار السابق الاشارة اليها كما ان مدة الرى تكون كبيرة لان حركة سريان الماء ستكون بطيئة.
الرى السطحى المطور surface irrigation developed

تبلغ الحصة السنوية المقررة لمصر من المياه بنحو 55.5 مليار م3 ونظرا للخطة الطموحة للدولة فى التوسع فى استصلاح اراضى جديدة فقد تعالت بعض الاصوات بخفض مساحات القصب او احلال بنجر السكر جزئيا لتقليل استهلاك المياه ولكن واقع الامر ان القصب هو المتهم البريء الذى يمكث عام كامل وربما 14 شهر احيانا وهو بذلك يستهلك كميات من المياه توازى محصولين شتوى وصيفى وعموما تحت نظام الرى السطحى او الرى بالغمر لاتزيد كمية المياه التى يستهلكها القصب عن 10-11 الف متر مكعب/سنويا.
ولمواكبة الخطة الطموحة للدولة فقد بدا معهد بحوث المحاصيل السكرية بالتعاون مع بعض الجهات المعنية بمحصول القصب مثل معهد الهندسة الزراعية ومجلس المحاصيل السكرية وبالتعاون مع مشروع اصلاح السياسات الزراعية فى تجربة استخدام الرى السطحى المطور حيث تشير التجارب ان محصول القصب يستهلك تحت هذا النظام نحو 7 - 8 الا ف متر مكعب من المياه تعطى نفس المحصول تحت نظام الرى بالغمر. فانه تحت نظام الرى السطحى المطور يمكن التحكم فى كمية المياه الداخلة الى كل خط على اسس علمية سليمة يراعى فيها:
1- دراسة معدل سريان المياه فوق سطح التربة وكذلك نفاذيتها فى التربة Infiltration rate.
2- تحديد قطر الثقب الذى تخرج منه المياه وبالتالى التحكم فى كمية المياه المطلوبة للرى والوقت اللازم الذى يتم بعده الاغلاق.
3- كثافة التربة ونوعها مما يؤثر فى معدل سريان المياه وزمن الرى.
4- درجه استواء الحقل وميول التسوية والتى تؤثر بشكل مباشر فى وضع الانابيب المثقبة Perforated pipes وزمن الرى.
وتتجه النية فى هذه الآونة الى تطوير نظام الرى السطحى المطور باستخدام الانابيب المثقبة باستخدام الانابيب المبوبة Gated pipes والتى من خلالها يمكن التحكم فى فتح وغلق فتحات الرى وكذلك فى كمية المياه المنصرفة من الثقب كما ان هذا النظام الجديد سوف يقلل من التكاليف حيث يتم فرد مواسير الشبكة فوق سطح الارض بدلا من وضع جزء منها ( الخط الرئيسى تحت سطح الارض) هذا بالاضافة الى ان هذا النظام الجديد لا يضيف اعباء على الزراع حيث انه سيقوم باستخدام ماكينة الرى التى يستخدمها المزارع و دون حاجة لشراء طلمبات جديدة.
مميزات الرى السطحى المطور:


1- تقليل فقد الماء بالبخر السطحى أو التسرب من قنوات الرى أو الحشائش لان المياه تنقل من القنوات الرئيسية الى القنوات الفرعية خلال انابيب مدفونة تحت سطح الارض.
2- تقليل انتشار الحشائش التى تنمو فى القنوات الفرعية مع تقليل نقل بذور الحشائش داخل الحقول.
3- عادة ما يستخدم ماكينة لضخ المياه مما يساعد فى سرعة الرى حيث يمكن رى الفدان فى 2-3 ساعة.
4- اضافة المياه بالكم المطلوب وفى الوقت المطلوب يساعد على انتظام النمو وتحسن الانتاجية وتقليل انتشار الحشائش وبالتالى الآفات والامراض.
5- زيادة المساحة المنزرعة من خلال توفير مساحات القنوات والبتون.
6-عدم الملامسة المباشرة للمياه جسم الانسان فتقل الاصابة بامراض المياه مثل البلهارسيا.
7- تقليل التلوث البيئ من خلال دفع المياه فى قنوات مدفونة والاستغناء عن القنوات المكشوفة والتى تعتبر مأوى لتكاثر الحشرات والامراض.

ثانيا العزيق:هذه العملية احدى العمليات الهامة والضرورية لمحصول القصب وعليها يتحدد كمية المحصول المتوقع
وترجع اهمية العزيق الى:

1- توفير المياه لان التخلص من الحشائش يقلل من استهلاك كمية الماء بواسطة الحشائش.
2- توفير العناصر الغذائية التى كانت تستهلك نتيجة وجود الحشائش وتوفيرها للمحصول النامى.
3- يساعد العزيق على تكويم (ترديم) التربة حول النباتات مما يساعد على نمو البراعم السفلى وتكوين اشطاء جديدة تنمو الى عيدان تزيد من كمية المحصول.
4- اجراء عمليات العزيق وزيادة الترديم حول النباتات يساعد على زيادة انتشار المجموع الجذرى ويسهم فى تثبيت النباتات ويقلل رقاد القصب.
5- يساعد العزيق فى زيادة التهوية مما يساهم فى حسن اداء الجذور لمهمتها فى امتصاص المياه والعناصر الغذائية ويحتاج محصول القصب الى 3 عزقات فى المتوسط.
6- التخلص من الحشائش اهم عوائل للحشرات والامراض.
7- السماح لنباتات القصب بحرية النمو بعيدا عن منافسة الحشائش على عناصر البيئة الارضية والجوية.
وتتلخص اهمية عملية العزيق بالنسبة لمحصول القصب فى تخليص الارض من الحشائش حتى لا تشارك النباتات فى غذائها كما تساعد عملية العزيق على تثبيت النباتات فى التربة ومقاومة الرقاد عن طريق تجميع التربة حول النباتات مما يساعد على زيادة التفريع.
وتختلف عدد مرات العزيق فى القصب الغرس تبعا لكثافة الحشائش فى ارض الحقل ويحتاج المحصول عادة الى 3 عزقات ويراعى فى عملية العزيق ما يلى:
1- العزقة الاولى :

وتجرى بعد نحو شهر الى شهر ونصف من الزراعة اى قبل تكامل الانبات ويمكن اجراؤها قبل ذلك فى حالة نمو الحشائش بصورة كثيفة وفيها تعزق ظهور الخطوط والريشتين عزقا خفيفا لازالة الحشائش وسد الشقوق وتقلع الحشائش الطويلة باليد من بين نباتات القصب ويمنع منعا باتا استعمال الفأس فى باطن الخط لان نباتات القصب فى هذه المرحلة تكون ضعيفة والجذور سطحية.
2- العزقة الثانية:

وتجرى بعد شهر من العزقة الاولى اى بعد تكامل الانبات وفى هذه العزقة تهدم الخطوط تماما وتصبح الارض بعدها شبه مستوية ويجب الا يقل مستوى ارتفاع النباتات فى هذه العزقة عن 20 سم ويراعى عدم اجراء هذه العزقة قبل ان تبلغ النباتات هذا الارتفاع حتى لاتغطى التربة بعض اوراق النباتات وهى الحالة المعروفة بالتخنيق فى العزيق فالاوراق المدفونة فى التربة بعد العزيق ثم فى الطين بعد الرى تعيق العمليات الحيوية التى تقوم بها الاوراق مثل التنفس والتمثيل الضوئى والنتح فى النباتات مما يؤثر على النمو والمحصول.
3- العزقة الثالثة :

وتجرى بعد شهر من العزقة الثانية بعد ان يصل مستوى ارتفاع النباتات الى حوالى 35 سم حتى لا تتعرض النباتات للحالة المعروفة بالتخنيق فانه فى هذه العزقة تحاط النباتات باكبر كمية ممكنة من التراب وتصبح النباتات بعدها فى وسط الخطوط تماما. ويفضل الانتهاء من عملية العزيق والترديم قبل ان تعلو النباتات وتتشابك اوراقها الى درجة تعيق اجراء واحكام عملية العزيق والترديم على الوجه الاكمل.
4- عزيق الخلف :

القصب الخلفة لايعزق وتكفى عملية الفج بين خطوط القصب لتخليص الارض من الحشائش وتجميع اكبر كمية من التراب حول النباتات لزيادة تثبيتها وتفريعها وهنا تجدر الاشارة الى ان اجراء ثلاث عزقات لمحصول الغرس بالاضافة الى تظليل محصول الغرس بأرض الحقل مع مداومة رعاية المحصول لمدة عام او تزيد تكفى لابادة معظم الحشائش بأرض الحقل مما لايبرر اجراء عملية العزيق فى محصول الخلف التالية.

ثالثا التسميد:هو اضافة العناصر الغذائية التى يحتاج اليها النبات وتوجد بالتربة الزراعية بكميات لاتكفى احتياج النبات لينمو جيدا او يعطى محصولا اقتصاديا يدر عائد مجزى على المزارع والعناصر الغذائية التى يحتاج اليها النبات تنقسم الى نوعين من العناصر يختلف احتياجات النبات منها وتأثيرها عليه على حسب نوع العنصر لذا وجب معرفة شى ما عن العناصر الغذائية حتى لا يساء استخدامها وتحدث ضررا بدلا من ان تحقق الغرض المنشود منها.
1- العناصر الكبرى Macronutrients

وهى العناصر التى يحتاج اليها النبات بكميات كبيرة نوعا واى اضافات زائدة منها لا تحدث تأثيرا ضارا واضحا على النبات غير ان الاضافات الزائدة لها اضرار من اهمها فقدان التوازن بين العناصر الغذائية المختلفة بمحلول التربة مما يوثر على امتصاص بعضها البعض لذا يجب عدم الاسراف فى اضافة العنصر الغذائى حتى لاتضر بالتوازن بين العناصر وبالتالى على قدرة النبات على امتصاص هذه العناصر ومن العناصر الكبرى الهامة الأزوت (النيتروجين) والفوسفور والبوتاسيوم.
2- العناصر الصغرى Micronutrients

وهى العناصر التى يحتاج اليها النبات بكميات ضئيلة جدا وللغاية واى اضافات منها زائدة عن الموصى به تسبب تلفا واضحا يودى الى موت النباتات. لذا يجب على من يضيف هذه العناصر الصغرى ان يكون حذرا ومتبعا للتعليمات بدقة شديدة حتى لا يحدث ضرر لا يمكن علاجه ومن العناصر المغذية الصغرى الحديد والزنك والمنجنيز.
وقبل الحديث عن المقررات السمادية للعناصر التى يحتاج اليها نبات القصب لانتاج طن واحد من القصب
طن قصب يستنزف 0.56 - 1.2 كجم ازوت
طن قصب يستنزف 0.38 – 0.82 كجم فو2ا5(فوسفات)

1.0 - 2.5 كجم بو2ا









وبناء على ما تقدم فأن انتاج 50 طن قصب يحتاج الى امتصاص:

28 –60 كجم ازوت









50 طن قصب تمتص 20 - 42 كجم فو2ا5 (فوسفات)
50 – 125 كجم بو2ا









وهذه الدراسة وان كانت قد تمت بالخارج الى انها توضح ان مقدار ما يستهلكه النبات من العناصر الكبرى كبير، ولهذا عند تحديد المقررات السمادية ينبغى اجراء التحاليل اللازمة للتربة لمعرفة الحالة الغذائية لعناصر التربة ومدى صلاحيتها للامتصاص لتحديد الكميات اللازم اضافتها لتحقيق الانتاجية المطلوبة مع الوضع فى الاعتبار الكميات التى يتم فقدها.
اولا العناصر الكبرى

التسميد الازوتى Nitrogen fertilization

الازوت احد العناصر المغذية الكبرى التى تدخل فى تكوين هيكل النبات وتلعب دورا كبيرا فى نمو محصول القصب وله تاثير مباشر على سرعة النمو وقوة الافرع وغزارتها.
اضرار نقص التسميد الازوتى

1- يؤدى نقص عنصر الازوت الى اصفرار الاوراق وضعف النمو وذلك لعدم مقدرة الاوراق على القيام بعملية تصنيع الغذاء (التمثيل الضوئى) لان عنصر الازوت يدخل فى تركيب الكلوروفيل وهو الجزيئات المسئولة عن اللون الاخضر فى الاوراق ويتم من خلالها امتصاص الطاقة الضوئية التى تستخدم فى عملية تصنيع المواد الغذائية المخزنة (سكر).
2- تحت ظروف نقص عنصر الازوت تصبح النباتات قليلة السمك قصيرة الطول وذلك لضعف النمو.
3- انخفاض المحصول ونسبة السكر فى العيدان نتيجة لضعف نشاط النبات وبالتالى تقليل تكوين وانتقال السكريات من الاوراق الى الساق.
4- يودى ضعف النباتات الى سهولة تعرضها للاصابة بالامراض والحشرات. وايضا فان لزيادة الكميات المضافة اضرارها على النبات والتصنيع:
اضرار الاضافات الزائده من التسميد الازوتى:

1- استمرار النمو الخضرى وتأخير عملية انتقال وتخزين السكر مما يودى الى حصاد محصول القصب ولم يصل الى درجة النضج التام.
2- زيادة السكريات المختزلة (المحولة) او ما تسمى بالجلوكوز و زيادة سكر الجلوكوز يؤثر على عملية استخلاص السكر اثناء عمليات التصنيع (الطرد المركزى) مما يجعل جزء من السكر يفقد فى المولاس وهذا يسبب خسارة للدولة التى يمثلها المزارع والشركة تتمثل فى نقص كمية السكر الناتج وبالتالى قلة المعروض مما يودى الى رفع السعر وهذا يتحمله المستهلك سواء اكان مزارع او غير مزارع.
3- تودى الاضافات الزائدة من السماد الازوتى مع وفرة المياه الى غضاضة (طراوة) الانسجة مما يجعل عود القصب سهل لمهاجمة الحشرات.
4- زيادة عنصر الآزوت فى النبات وبالتالى يؤثر على كفاءة استخلاص السكر لزيادة الشوائب.
5- زيادة فى وزن الاوراق فى قمة النبات مما يساعد على الرقاد وما ينتج عنه من اضرار كثيرة خاصة بالكسر والتحميل والشحن وكذلك نسبة استخلاص السكر، مع زيادة تلف العيدان عن طريق القوارض ( الفيران).
معدل اضافة السماد الازوتى:

يضاف السماد الازوتى لمحصول القصب بمعدل 180-210 كجم ن / فدان للقصب الربيعى وتزداد هذه الكمية الى 200-225 كجم ن / فدان فى حالة الزراعة الخريفى لان موسم النمو اطول من الموسم الربيعى.
موعد و طريقة الاضافة

يضاف السماد الازوتى سرسبة بجوار النباتات حتى يسهل توزيعه بانتظام بمختلف اجزاء الحقل على دفعتين متساويتين فى حالة القصب الربيعى وثلاث دفعات فى القصب الخريفى وتضاف الدفعة الاولى والثانية من السماد الازوتى بعد العزقة الثانية والثالثة فى حالة القصب الغرس اى خلال اربعة اشهر من تاريخ الزراعة اما فى حالة القصب الخريفى فان موسم النمو طويل نسبيا وبادرات القصب بطئية النمو اثناء الشتاء لذلك يجب اضافة دفعة تنشيطية تمثل 1/4 كمية السماد الكلية المقررة وتساعد هذه الدفعة على تدفئة النباتات وسرعة نموها لمواجهة ظروف البرودة اما 3/4 الكمية الباقيه فتضاف على دفعتين متساويتين الاولى بعد حصاد المحصول المحمل او بعد العزقة الثانية ان لم يكن هناك تحميل والدفعة الثالثة بعدها بشهر اى يتم الانتهاء من تسميد القصب الخريفى بعد نحو 6 اشهر من الزراعة. وبصفة عامة يفضل الانتهاء من عملية اضافة التسميد قبل 15 مايو على الاكثر ولاتمتد الى يونيو حتى لاتحدث الاضرار السابق الاشارة اليها من تاخير موعد اضافة السماد الازوتى.
التسميد البوتاسى Potasium Fertilization

على الرغم من ان البوتاسيوم لا يدخل فى بناء المركبات الضرورية لنمو النبات ويوجد فى صورة غير عضوية ذائبة ويكون متوفرا فى الاجزاء النشطة الحديثة النمو كالبراعم والقمم النامية وذلك لاهميته فى انقسام الخلايا وهو سريع الحركة فى النبات ويمتص على صورة ايون البوتاسيوم (بو +). ويدخل البوتاسيوم كعامل مساعد فى التفاعلات الانزيمية وهو يساعد فى عمليات نقل السكر وتخزينه فى المحاصيل التخزينية مثل القصب والبنجر والقلقاس والبطاطا.... الخ. ويلعب البوتاسيوم دورا هاما فى زيادة كفاءة استخدام الماء بواسطة النبات عن طريق زيادة سمك طبقة الكيوتيكل على سطح الاوراق فيقلل من سرعة النتح (فقد الماء).
موعد ومعدل اضافة البوتاسيوم

اثبتت التجارب ان محصول العيدان والسكر يستجيب لاضافة البوتاسيوم حتى 96 كجم بو 2 أ / فدان ونظرا لان عنصر البوتاسيوم رغم اهميته الكبرى فانه يسبب مشاكل فى التصنيع حيث كل جزى بوتاسيوم يمنع تبلور 4 جزئيات سكر تذهب الى المولاس ويصعب استخلاصها. لذا فانه من الاهمية اضافته بمعدل 24-48 كجم بو2 ا / فدان دفعة واحدة مع الدفعة الاولى للسماد الآزوتى فى حالة القصب الربيعى والدفعة الثانية فى حالة القصب الخريفى.
التسميد الفوسفاتى Phosphorus Fertilization

يعتبر الفوسفور من العناصر الاساسية للنبات ويوجد الفوسفور فى الاوراق الحديثة بكمية كبيرة عن الاوراق المسنة ويدخل الفوسفور المضاف فى تكوين مركبات الطاقة المختلفة اللازمة للنمو وكذلك يزيد الفوسفور من قدرة النباتات على مقاومة الاصابة بامراض التربة حيث يساعد على تشجيع نمو جذور جديدة غير مصابة.
معدلات ومواعيد الاضافة

يضاف السماد الفوسفاتى عادة اثناء اعداد الارض للزراعة وذلك لضمان حسن توزيعه وخلطه بالتربة ويضاف عنصر الفوسفور بمعدل 60 كجم فو 2 أ 5 / فدان.
ثانيا: العناصر الصغرى Micromutriemts

نظرا لان هذه العناصر والتى من اهمها الزنك والحديد والمنجنيز يحتاجها النبات بكميات ضئيلة جدا فيمكن ان تكون الاضافة حسب احتياج الارض وغالبا ما تضاف هذه العناصر بمعدل 150 جم حديد و 250 زنك و 150 جم منجنيز / فدان تضاف رشا على المجموع الخضرى عندما يصل طول النبات الى 50-60 سم. ويجب أن يتم تحليل عينات التربة والنبات لتحديد التركيز المناسب من هذه العناصر.
تسميد الخلف

وبالنسبة لتسميد محاصيل الخلف تعطى الدفعة الاولى من الاسمدة بعد عملية الفج بين خطوط القصب والدفعة الثانية بعدها بشهر وعادة ما تزداد كميات السماد المقررة لمحصول الخلفة عن الغرس وذلك لان عدد النباتات فى محصول الخلفه عادة ما يكون اكثر من الغرس كما تزداد مما يلزم معه زيادة المعدل المضاف من السماد لمواجهة الزيادة العددية من النباتات ويصبح معدل السماد الازوتى 200-230 كجم ازوت للفدان بينما تضاف نفس الكمية من السماد البوتاسى المضافة للقصب الغرس.

اهم الامراض التى تصيب القصب وطرق مقاومتها:

اولا: الامراض البكتيرية Bacterial disease

تقزم الخلفة Ratoon stanting disease(RSD)

أهم اعراضه هو تقزم السلاميات السفلية لنبات القصب وعند عمل قطاع طولى فى العقد السفلية للنبات فيظهر نقط ذات لون قرمزى داكن اسفل منطقة النمو ويعتبر الصنف التجارى س 9 مقاوم لهذا المرض.
المقاومة
1- زراعة صنف مقاوم.
2- المعامله بالماء الساخن 52 5م لمدة ساعة ونصف.
3- تطهير الآت الكسر عند اعداد التقاوى للزراعة .
ثانيا: الامراض الفيرسية Virus diseases

1-الموزيك Mosaic

المسبب المرض فيروس Sugar cane mosaic virus
ومن اهم اعراضه ظهور برقشه على الاوراق تتسبب فى نقص المواد الخضراء بالورقة ( الكلوروفيل شكل 23) وبالتالى تقل كفاءة الورقة فى انتاج السكر مما ينعكس اثره على المحصول ويؤدى الى انخفاضه.
وتختلف سلالات فيروس موزيك القصب فى قدرتها المرضية على احداث الاصابة وبالتالى على تأثيرها الضار على انتاج الاصناف التجارية المنزرعة، فبعض سلالات فيروس الموزيك تكون ذات تأثير ضعيف من حيث مظهر الاصابة وبالتالى يكون تأثيرها على المحصول قليل ، وفى بعض الاحيان تكون سلالة الفيروس ضعيفة لدرجة اختفاء مظهر الاصابة بتقدم النبات فى العمر.
بينما نجد ان بعض سلالات الفيروس تكون ذات قدرة مرضية عالية وخاصة على الاصناف الحساسة بحيث تؤدى الاصابة بالفيروس الىتقزم شديد فى النمو وموت الافرع الجانبية وفى النهاية نقص المحصول وضعف محصول الخلف التالية. ويقدر الفقد فى ناتج السكر والمحصول بنحو 3-50 % وذلك حسب نوع السلالة المرضية وعمر المحصول.
المقاومة
1- زراعة اصناف مقاومة.
2- معاملة التقاوى بالماء الساخن وذلك بنقعها فى الماء الساخن على درجة حرارة 52 0م لمدة ساعة ونصف.
3- يفضل اخذ التقاوى من محصول الغرس او خلفة اولى على الاكثر على ان تكون من حقول معتنى بها ويستخدم فى كسر التقاوى واعدادها للزراعة ادوات نظيفة سبق تطهيرها مع استمرار تطهير سكين الكسر بصفة مستمرة من خط الى آخر لضمان خلوها من الامراض.
4- مقاومة الحشرات الناقلة لفيروس القصب مثل المن.
5- العناية بنظافة حقل القصب من الحشائش التى تعتبر عوائل وسطية للمسبب المرضى.
2- مرض التخطيط Streak disease

المسبب المرضى فيروسى
يصاب القصب بمرض التخطيط وهو من اهم الامراض التى تصيب محصول القصب فى القارة الافريقية وبخاصة مصر بعكس مناطق زراعته الاخرى حيث اختفى منها تماما مثل استراليا والهند وذلك عن طريق زراعة الاصناف المقاومة للأصابة بمرض التخطيط.


طريقة الاتشار:

ينتشر بواسطة نطاطات الاوراق
ينتشر عن طريق العقل المصابة.
لا ينتشر عن طريق العدوى الصناعية.

الاعراض
تظهر الاعراض على شكل خطوط طولية رفيعة سمكها نحو0.5 مم وطولها من 3 – 7 مم وتظهر هذه الخطوط متقطعة موازية للعرق الوسطى للورقة ولونها ابيض وخالية من مادة الكلوروفيل الخضراء .

مرض التخطيطوفى حالة الاصابة الشديدة تتحد هذه الخطوط ببعضها البعض فتظهر كخطوط طولية بطول الورقة ، وينبغى العلم انه لا توجد اعراض لهذا المرض على الساق او الجذور.
ويتسبب عن هذا المرض نقص فى محصول القصب يقدر بنحو 20 – 30 % وذلك راجع الى ضعف نمو النباتات المصابة وقصر طولها ورفع سمكها وذلك مرجعه ان الجزء الخاص بعملية البناء الضوئى وتكوين السكر وهو الاوراق قد تعرض للتلف نتيجة للاصابه كما تقل عدد النباتات فى الكودية الواحدة وينعكس ذلك على كمية المحصول النهائى عند الحصاد . ومن الجدير بالذكر ان هناك بعض الدراسات بالخارج اثبتت انه ليس هناك تأثير لهذا المرض على نسبة السكر. ويجدر الاشارة ان تأثير المرض على كمية المحصول ينعكس ايضا على محصول السكر الناتج.


المقاومة

زراعة اصناف مقاومة للمرض.
استعمال عقل سليمة خالية من الاصابة.
مقاومة الحشرات الثاقبة الماصة التى تسبب انتقال الفيروس من النبات المصاب الى النبات السليم.
ازالة النباتات المصابة اولا بأول.

ثالثا: الامراض الفطرية Fungus disease

التفحم: Smut

المسبب المرضى فطر Ustilago Scitamina
من اخطر الامراض التى تهدد زراعة وصناعة السكر وهو يشبه فى ذلك مرض الطاعون الذى يسبب الفناء الكامل لمنطقة الاصابة .
وترجع خطورة مرض التفحم للاسباب التاليـــــــة:


مرض التفحم الكرباج الاسود

سهولة انتشار الجراثيم خاصة بعد اكتمال نمو الكيس الجرثومى (السوط) وتحوله الى اللون الاسود وانفجاره فيتم انتقال الجراثيم بالطرق التالية:

1- عن طريق الرياح.
2- عن طريق النقل الميكانيكى للافراد الحاملة للنباتات المصابة اثناء اخراجها من الحقل.


3- النقل الميكانيكى بتعلق الجراثيم بملابس العمال المشتغلين بالحقل.

تسكن الجراثيم فى عيون العقل (البراعم) مما يؤكد انتشار المرض بعد زراعة هذه التقاوى المصابة.

ويبدأ ظهور الاعراض الخاصة بمرض التفحم باستطالة القمة النامية وتحولها فى النهاية الى ما يشبه السوط ويصل طولها الى نحو واحد متر وسمكة نحو0.5 -1 سم ، ويعتبر زيادة طول النباتات المصابة بالمقارنة بالنباتات السليمة المجاورة احد مظاهر اصابة الحقل بالتفحم. ويتطور لون السوط من الفضى الى الاردوازى ثم اخيرا يتحول الى اللون الاسود الفاحم وفى النهاية ينفجر السوط وتنتشر الجراثيم الفطرية السوداء لتلوث الهواء المحيط وتسقط على التربة لتصبح مصدر عدوى مستمر لأى محصول قصب يزرع بعد ذلك ، وعند الزراعة تنبت الجراثيم الملوثة للتربة او الموجودة فى التقاوى وتنتج ميسليوم ضعيف يخترق البادرة وينمو بداخل انسجة القصب الى ان يصل الى انسجة القمة النامية فيلازمها ودون ان يحدث اى تغير فى شكل النبات ولكن عندما يصل النبات الى قرب نهاية موسم النمو الخضرى ينشط ميسليوم الفطر الساكن فى القمة النامية ويفرز انزيمات تنشط نمو القمة النامية لينتج بعدها الكرباج الاسود الذى يمتلئ بالجراثيم الفطرية وبالتالى يعمل ذلك على تكرار حدوث الاصابة فى الاعمار الصغيرة مستقبلا. ويلاحظ ان الاصابة تزداد بهذا المرض فى الخلف وخاصة المسنه منها.
وتقدر نسبة النقص فى المحصول نتيجة الاصابة بمرض التفحم بنحو 20-60 % وذلك حسب شدة الاصابة وعمر المحصول و مدى حساسية الصنف للاصابة بالمرض.
المقاومة
1- زراعة عقل سليمة خالية من الجراثيم وذلك بالحصول على التقاوى من حقول مضمونه وتم فرزها بمعرفة المختصين.
2- زراعة اصناف مقاومة للاصابة بمرض التفحم.


3- معالجة التقاوى قبل زراعتها وذلك بنقعها فى الماء الساخن على درجة 50 0م لمدة 20 دقيقة و مع اضافة بعض المطهرات الفطرية اما اثناء المعاملة بالماء الساخن او غمرها مباشرة بعد المعاملة بالماء الساخن فى خزانات تحتوى على المبيد الفطرى. ومن اهم المبيدات الفطرية التى اظهرت نتائج جيده فى زيادة فاعلية مقاومة المرض بدرجة كبيرة.

غمس عقل القصب المصابة بالمرض فى مبيدات با يلفون – بنليت فيتافكس من 0.5 – 4 ساعات بتركيز من 300 – 700 جزء فى المليون.

امكن التوصل الى مقاومة المرض بصورة كاملة وذلك بغمس عقل القصب فى المبيد بايلفون بتركيز 500 جزء فى المليون لمدة 4 ساعات قبل وبعد اجراء العدوى الصناعية بجراثيم الفطر.

4- اتباع دورة زراعية فى القصب حيث يمنع زراعته فى الاراضى الملوثة لمدة موسم على الاقل.
5- التفتيش الدورى فى الحقول وهنا تتجلى اهمية متابعة المزارع لزراعاته حيث ينبغى علية الابلاغ سريعا عن ظهور اى استطالة غير طبيعية فى زراعته ولا ينتظر حتى يتكون السوط الدال على تمام حدوث الاصابة.
6- فى الحقول التى تقل فيها نسبة الاصابة عن 5 % يتم سرعة الابلاغ قبل انتثار الجراثيم بل قبل تغير لون السوط من الفضى الى الرصاصى و يتم نزع الجوره المصابة كاملة ويتم تركيب كيس بلاستك فوق جوره النباتات المصابة قبل تقليعها حتى لا تنتثر الجراثيم فى الجو المحيط او على الارض وتحرق الاكياس فى مناطق بعيدة عن حقول القصب..
7- فى حالة زيادة الاصابة عن 5 % يتم ازالة الحقل بالكامل ويتم حرق النباتات داخل الحقل ويلى ذلك غمر الحقل بالماء لمدة 7 – 14 يوما حيث تنبت الجراثيم وتختنق وتموت فى خلال يومين من الغمر.

اهم الاصابات الحشرية وطرق مقاومتها:
الثاقبات Borrers

تعتبر دودة القصب الصغيرة والكبيرة من اهم الافات التى تهاجم زراعة القصب فى مصر.
دودة القصب الصغيرة Chilo simples

وتقوم بمهاجمة العقل فوق منطقة العقد مباشرة فينتج عن ذلك كسر العيدان عند موضع الاصابه وقد تسبب موت القمة النامية عند اصابة نباتات القصب الصغيرة بهذه الحشرة وتعمل على تقليل محصول القصب والمحتويات السكرية.
دودة القصب الكبيرة Sesamia cretica

تقضى اليرقات بياتها الشتوى فى عيدان القصب القائمه بالحقل او فى سوق الذرة الجافه, او فى بقايا النباتات الموجوده فى الحقل. وتظهر الفراشات عادة فى شهر ابريل وتستمر الى يونيه وتضع الفراشات بيضها على الحشائش حيث تتغذى اليرقات, ثم تنتقل الى نباتات القصب الصغيره , وتحفر داخل سوقها من اسفل الى اعلا, ويحدث تعفن فى مكان الاصابه ويذبل قلب العود ثم يجف. وعند تكوين الكعوب, تخترقها اليرقات من عقدة الى اخرى حتى تصل الى القمم الناميه فتذبل ثم تموت. وتعمل لها ثقوبا الى الخارج, وقد تدخل بعض الفطريات او البكتريا الى العيدان المصابه عن طريق هذه الفتحات فيزداد الضرر, نتيجة لتحول بعض السكروز. وقد تتنبه بعض البراعم السفليه للعود المصاب وتنمو الى عيدان جديده متأخرة وتنتقل اليرقات من عود الى اخر,وعوائل هذه الحشره فى مصر هى: القصب والذره الشامى والذرة الرفيعه واحيانا القمح والغاب والبردى والسمار.
طرق المقاومه

وتقاوم دودتا القصب الصغيره والكبيره بالطرق الآتيه:
1- تربية اصناف مقاومة.
2- التخطيط الواسع بين الخطوط 1-1.20م يساعد على التهوية واختراق الشمس للجذور مما يعمل على التخليف المبكر والعيدان القوية وتقليل نسبة الرطوبة مما يقلل الاصابة بالامراض والحشرات.
3- خلط مياه الرى بالكيروسين يساعد على تقليل نسبة الاصابة.
4- عدم الاسراف فى التسميد الازوتى والعنايه باحكام عمليات الرى.
5- العناية بالعزيق وعمليات الخدمة تقلل من الاصابة بالثاقبات وينبغى العناية بأزالة الحشائش , وعلى الاخص النجيلية منها, بعمليات العزيق المتتالية لأن الفراشات تضع البيض عليها.
6- ازالة وحرق عيدان الذرة (العويجه والشاميه) الجافة والتى تقضى بها هذه الآفة فترة البيات الشتوى.
7- قطع عيدان القصب المصابة من تحت سطح التربة مباشرة بمجرد زبول القمم النامية, مع عدم الانتظار حتى تجف تماما, لضمان وجود اليرقات فيها واعدامها.
8- حرق طبقه سميكة من السفير قبيل البدء فى خدمة محاصيل الخلفه.
9- انتقاء التقاوى السليمة حتى لا تكون مصدرا لاصابه المحصول الجديد.
القوارض (الفئران) Rodents

تعتبر الفئران من اخطر القوارض (الحيوان الزراعى) التى تؤثر على زراعات القصب خصوصا فى اواخر مراحل نموها بدءا من شهر اغسطس الى موعد الحصاد, وتعتبر زراعات القصب مخبأ منيعا ومرتعا خصبا للفئران حيث تتجمع بها فى جحور بجسور الترع والمصارف المجاورة لحقول القصب فتتوالد بكثره وتمتص عصارتها وهى تفضل الساق من اسفل حيث تزداد نسبة السكر وقد يمتد القرض الى جزء كبير من الساق, وينتج عن مهاجمة الفئران فقد فى المحصول والمحتويات السكريه وتلف البراعم فى كثير من العيدان فلا تصلح لغراض التقاوى كما تتسرب الجراثيم وبكتريا الفطر الى داخل انسجة النبات من الاجزاء المصابه.
ويمكن مقاومة الفئران بواسطة المصائد او الطعم السام وهو يتكون من فوسفيد زنك بنسبة 3 % مع حبوب الذرة او لب البطيخ مع ضرورة نقع الحبوب و لب البطيخ فى الماء قبل اضافة فوسفيد الزنك , وفى كلا الحالتين يحسن اضافة نحو 1 سم زيت لكل كيلو جرام من الطعم لجذب الفئران, ويراعى تحضير الطعم وقت الغروب وتوزيعه فى كميات صغيرة على قطع من الفحار المكسور ثم توضع بالمسالك التى تطرقها الفئران ويكفى من الطعم 1 - 2 كيلو جرام/فدان (حسب درجة الأصابة) ولكى تكون المقاومة مجديه ومؤثرة ينبغى ان تكون جماعيه وبجميع الحقول لا سيما وان هذه الآفة لا يقتصر ضررها على محصول القصب فحسب بل يشمل المحاصيل الاخرى.
الحشرة القشرية الرخوة:

لا عجب ان يظهر هذا الوافد الجديد ليعلن عن نفسه بضراوة شديدة تشد الانتباه و ينبغى ان يعمل له الف حساب لان وفادته ظهرت بصورة مفاجئة و محدودة عام 1996 بمركز اطفيح احدى مراكز محافظة الجيزة فى مساحة فدانين ثم لم تلبس الاصابة ان ظهرت فى مدينة الاقصر قرية العشى بالاقصر فى مساحة 25 فدان لتصل هذا الموسم و طبقا لما ورد من مديريات الزراعة الى قرابة 3000 فدان و هو رقم مخيف ينبا عن خطا كبير مكمنه سرعة انتشاره و انتقاله لتصبح الاصابة موجودة بكافة محافظات انتاج القصب الكبرى (قنا، الاقصر و اخيرا اسوان) و بذلك ينبغى ان لا نهون من خطورة هذه الحشرة و التى فى خلال سنوات قليلة يمكن ان تحد من زراعة القصب الى حد كبير و مرجع ذلك الاتى:
1 – تطفل الحشرة على عوائل اخرى غير القصب مثل الحشائش و البوص فى المصارف و المراوى حول حقول القصب (العائلة النجيلية).
2 – محصول القصب ليس محصول حولى و هو متواجد باعمار مختلفة طوال الموسم و العمال التى تقوم بخدمة الكسر فى حوض ما هى نفسها التى تقوم باداء عمليات الخدمة من عزيق و تسميد و رى لاحواض اخرى مما يسهل حتما انتقال الاصابة.
3 – عمالة كسر (حصاد) محصول القصب التى تعمل لدى المزارعين فى اوائل موسم الكسر تقوم هذه العملية بالمجان مقابل حصولهم على القالوح (زعازيع القصب) لتغذية الحيوانات مما يساعد بالضرورة فى نقل الحشرة ميكانيكيا خلال الانسان لذا ينبغى عدم نقل القالوح و حرقه داخل الحقل المصاب.
4 – استخام نظام الرى السطحى بالغمر يسهم فى نقل الاصابة عن طريق الحوريات المتحركة الى الحقول المجاورة و هو نقل ميكانيكى من خلال الماء كما تنتقل هذه الحوريات بالهواء. و قد يتم النقل الميكانيكى من خلال الحيوانات كالقطط و الكلاب و الثعالب و الزواحف التى تتواجد بحقول القصب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwwadawy.yoo7.com
adawy1985
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
adawy1985


عدد المساهمات : 2443
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 39
الموقع : wwwadawy.yoo7.com

قصب السكر....... Empty
مُساهمةموضوع: الحشرة القشرية الرخوة لماذا يجب ان ندق ناقوس الخطر    قصب السكر....... I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 10:14 am

الحشرة القشرية الرخوة
لماذا يجب ان ندق ناقوس الخطر … ؟

1- ترجع خطورة هذه الحشرة الى انها تصبب الاوراق و تتكاثر بكريا بمعنى ان الانثى تضع البيض (250 بيضة فى المتوسط لكل انثى) و يفقس البيض الى حوريات دون حاجة الى ذكور لاخصاب البيض.
2- تنتج الحشرة من 3 – 4 اجيال فى الموسم باطوارها المختلفة و خاصة طور الحوريات المتحركة و تؤدى الاصابة الى تغطية كاملة للحشرة و اطوارها و اجيالها للسطح السفلى للاوراق و عند اشتداد الاصابة تغطى السطح العلوى ايضا مما يؤدى الى وجود ندوة عسلية و هى افرازات عسلية تفرزها الحشرة تؤدى مع الاتربة و نمو فطريات العفن الاسود تاخذ الاوراق الشكل الاسود مما يفقدها القدرة على القيام بأية وظيفة حيوية مما ينتهى به الامر الى توقف نمو النبات و انخفاض المحصول بدرجة كبيرة خاصة حينما تكون الاصابة مبكرة.
3- بعد حرق السفير و اجراء عملية الفج يتم اضافة سولار مع ماء الرى بمعدل 20 – 25 لتر/ فدان لضمان التخلص من الحشرة و حورياتها.
4- ينبغى ان يكون هناك تعاون كامل كما هو معتاد بين الشركة و المزارع فى سرعة تنظيم توريد القصب المحروق حتى لا تتاثر صفات الجودة.
5- ضرورة اجراء عملية تمشيط خاصة فى القصب الصغير و جمع الاوراق المصابة و يفضل فصلها عن النبات الام باستخدام مقص حتى لا تساهم عملية نزع الاوراق بقوة الى سقوط الحشرة او حورياتها على ارض الحقل و تعيد الاصابة.
6- نظرا لان ارتفاع الرطوبة داخل حقول القصب يزيد من انتشار الحشرة لذلك ينبغى عدم الاصراف فى الرى و من هنا تظهر ضرورة سرعة التوسع فى نظام الرى السطحى المطور مع ضرورة الالتزام بالتخطيط الواسع بحيث لا تقل المسافة بين الخطوط عن 90 – 100 سم لان ذلك يقلل من سرعة انتشار الاصابة.
7- ينبغى عمل حملة قومية لمقاومة هذه الحشرة من خلال اقامة ندوات ارشادية للمرشد المتخصص للتدريب على معرفة اكتشاف الحشرة ليكونوا نواة لتوعية المزارعين كما ينبغى عمل ندوات للمزارعين فى مناطق انتشار الاصابة و المناطق القريبة لشرح ابعاد و خطورة هذه الحشرة و كيفية مقاومتها.
8- لا تخضع هذه الحشرة و طبقا لما يراه العاملون وقاية النباتات الى مقاييس حساب شدة الاصابة و نسبة الاصابة و التى تحدد الى حد كبير موعد اجراء المكافحة كما هو معلوم عن كثير من الحشرات و لكن بالنسبة لهذه الحشرة وجود حشرة واحدة تكفى لان تعلن ناقوس الخطر لسرعة انتشارها و توالدها البكرى. و على العكس من ذلك نجد ان مرض مثل التفحم الذى يعتبر من اخطر الامراض و التى قضت على الصنف التجارى ناتال كومباتور 310 و امكن السيطرة تماما على هذا المرض بزراعة صنف مقاوم و هو الصنف التجارى س –9 , كما ان بعض الامراض الفيروسية مثل الموازيك او الاستريك و التى قد تصل نسبة الاصابة فى الصنف الى 60 % فى نهاية الموسم و مع ذلك لا تشكل ضررا اقتصاديا على المحصول. و لكننا بالنسبة لهذه الحشرة نكون امام خطر كبير يهدد نمو القصب و يوقف نموه فى حالة الاصابة الشديدة.
لذا
محصول القصب له تقنيات خاصة تختلف عن باقى المحاصيل فيما يتعلق بخدمة محاصيل الخلف , فبعد ان يتم كسر القصب و تقشيره يتبقى بالارض السفير (الاوراق الجافة بعد تقشير العيدان) و لا يمكن التخلص من هذا الكم الهائل من اوراق القصب الجافة (السفير) الا عن طريق الحريق.
تربيط القصب:
يعتبر تربيط القصب من اهم العمليات التى تساعد على مقاومة القصب للرقاد واضراره وذلك بالاضافة الى عملية تعميق الحرث والتخطيط المناسب من بحرى الى قبلى مع اتجاه الرياح وكذا عدم الرى وقت هبوب الرياح ، مع عدم المبالغة فى الكميات المضافة من السماد الازوتى. وتحدث اضرار الرقاد نتيجة لتراكم اوراق النباتات فوق بعضها فى القصب الراقد فيقل نشاط الاوراق فى تأدية الوظائف الحيوية بسبب حرمانها من قسط كبير من الهواء والضوء مما يعيق نمو المحصول وتكوين السكر بالعصير لاسيما اذا حدث الرقاد فى وقت مبكر اى قبل الحصاد ببضعة اشهر اذ من المعروف ان اهمية الاوراق للنبات فهى التى تقوم بعملية التنفس والتمثيل الضوئى والنتح ( وتخليص النباتات من الماء الزائد عن حاجة النبات وكذا المواد الضارة).
ومن اضرار الرقاد ايضا تهتك جزء من المجموع الجذرى وانبات البراعم فى العيدان الملامسة لمياه الرى ويكون ذلك على حساب نسبة المحتويات السكرية بالاضافة الى ارتفاع نسبة الاستقطاع الطبيعى كما تزيد تكاليف كسر المحصول ونقله وشحنه فى حالة القصب الراقد عنه فى القصب القائم. ويجب تربيط القصب فى المساحات المتوقع فيها الرقاد فى الجهات البحرية التى تتعرض لهبوب الرياح وفى المساحات القوية النمو الغزيرة التفريع حيث يتعذر تربيط القصب بعد رقاده بسبب كسر بعض العيدان وزيادة التكاليف ويمكن تربيط القصب بحبال من الحلفا او اوراق القصب الجافة ومهما بلغت التكاليف فى عملية التربيط فانها لا تذكر بالنسبة للاضرار الجسيمة التى تحدث للمحصول الراقد خصوصا اذا حدث الرقاد فى وقت مبكر من الموسم وتجدر الاشارة هنا الى ان بعض الزراع يقومون بتوريق نباتات القصب الخضراء لاستعمالها فى تغذية المواشى فيتعرض المحصول للاضرار سالفة الذكر ولكن بدرجة اشد لان وظائف الاوراق اذا تعطلت فى حالة القصب الراقد فانها تتلاشى فى حالة القصب الخالى من الاوراق ومما لاشك فيه ان الرقاد والتوريق من اهم الاسباب التى تودى الى شكوى الزراع من تفاوت واختلاف سعر القصب المورد فى الحقل الواحد.

حصاد القصب ونقله:
يمنع الرى قبل الحصاد (الكسر) بنحو شهر ويعتقد بعض الزراع ان الكسر فى ارض حديثة الرى يساعد على زيادة المحصول وهو اعتقاد خاطى لان القصب لا يمتص من مياه الرى ولا يحجز منه فى انسجته الا بقدر حاجته اليه وحتى فى حالة امتصاصه لكمية كبيرة من مياه الرى بسبب حاجته اليه فان ذلك يودى الى نقص نسبة المحتويات السكرية بالعصير وفى هذه الحالة تقل نسبة السكر فى المحصول كما يصعب الكسر فى الاراضى الحديثة الرى فتتضاعف نفقات الكسر وتزيد نسبة الطين العالقة بالعيدان فترتفع نسبة الاستقطاع الطبيعى بالاضافة الى تصلب تربة الحقل باقدام الانسان والحيوان اثناء عملية الكسر ونقل المحصول فتصعب عملية خدمة محاصيل الخلف التالية وتزيد نفقاتها ويشترط عدم كسر القصب قبل تمام واكتمال نضجه لان كسر المحصول قبل ذلك يؤدى الى فقد نسبة كبيرة من ناتج السكر من القصب وينتج عن ذلك خسارة كبيرة لكل من المزارع والشركة والدخل القومى وقلة ناتج السكر بالمصانع ونقص حصيلة رسم الانتاج للدولة.
والضرر الناتج من تصنيع السكر من قصب غير ناضج ليس فقط بسبب نقص نسبة السكروز فى المحصول بل يكون ايضا لزيادة نسبة السكريات الاحادية بالعصير فزيادة هذا النوع من السكريات يرفع درجة لزوجة العصير ويعيق تبلور السكروز فتفقد نسبة كبيرة منه فى المولاس ومن الثابت فى الصناعة ان جزء جلوكوز يمنع تبلور جزئين من السكروز.
ويفضل كسر القصب بين الترابين (تحت سطح التربة بنحو 3 سم) حتى لا يفقد جزء من المحصول كما هو الحال فى الكسر العالى وحتى لا تتأثر البراعم التى يعتمد عليها محصول الخلفة فى حالة الكسر العميق ويراعى استعمال اله حادة فى الكسر بحيث يكسر العود بضربة واحدة لان تعدد الضربات فى حالة استعمال اله غير حادة يضر البراعم المدفونة بالتربة ويؤثر على نسبة الانبات فى محاصيل الخلف التالية.
وينصح بتقشير القصب وتنظيفه جيدا وعدم ترك عقل بالقالوح حتى لا يفقد جزء من المحصول ويلاحظ جمع بقايا اطراف العيدان والعقل المتخلفة من عملية الكسر(البوال) وشحنها فى عربات تخصص لهذا الغرض حتى لا يتعرض القصب السليم لمزيد من الاستقطاع الطبيعى وانخفاض نسبة التحاليل الكيميائية.
ويجب الاسراع فى كسر وتصنيع القصب الضعيف والراقد لان تاخير الكسر فى هذه الحالة ينتج عنه اضرار بالغة لاسيما فى السنوات التى يحدث فيها موجات من الصقيع بمنطقتى ابو قرقاص ونجع حمادى وعلى المزارعين ان يقوموا بكسر المحصول بالقدر الكافى لشحن العربات المخصصة لهم دون زيادة حتى يمكن توريد المحصول وتصنيعه خلال 24 ساعة من بداية الكسر وفى حالة تأخير التوريد بسبب بعض الظروف الطارئة عندما يحدث خلل بالمصانع او وسائل المواصلات او عطب بخطوط السكة الحديد او قلة الايدى العاملة يجمع القصب فى اكوام تغطى باوراق القصب الجافة المتخلفة من عمليات النظافة بسمك 25 سم حيث يساعد ذلك على تقليل نسبة الفقد فى كل من وزن المحصول وناتج السكر منه الى النصف تقريبا.
وعموما يفضل الانتهاء من موسم حصاد القصب فى خلال شهر مايو قبل اشتداد وزيادة درجة حرارة الجو فيما بعد وفقد نسبة كبيرة من وزن المحصول وناتج السكر بسبب ارتفاع نسبة البخر وحتى لا تتأخر خدمة محاصيل الخلفة فى المساحات التى تكسر فى اخر موسم العصير.

النقل:
بعد ان يتم كسر القصب عند الحصاد واجراء عملية النظافة بتقشير العيدان وكسر الزعزوع والبوال فأنه عادة مايتم نقل القصب من الحقل الى مكان تجمع القصب (الوحسة) تمهيدا لشحنه الى المصنع لأجراء عمليات استخراج السكر.

نقل القصب من الحقل الى الوحسةوقد يتم نقل القصب من الحقل الى الوحسة باستخدام الجمال او الكارو او باستخدام المقطورة وهو ما يحدث فى اغلب الاحيان فى الوقت الحالى. اما فيما يتعلق بنقل القصب من الوحسة الى المصنع فقد كان الى عهد قريب يتم باستخدام عربات السكة الحديد غير ان هذه الطريقة رغم انها مازالت تستخدم الى انها فى بعض الأحيان تتسبب فى انخفاض المحصول بالنسبة للمزارع عن الواقع نتيجة لتعرض هذه العربات للسرقة او ان العربة ذاتها قد تنقلب فى كثيرا من الاحيان مما يتسبب فى خسارة للمزارع من حيث الوزن وللمصنع من حيث تعرض القصب الى التدهور مما يؤثر سلبا على كفاءة استخراج السكر لزيادة السكر المحول وبالتالى تقل كمية السكر الناتج. ومن الجدير بالذكر ان السنوات القليلة الماضية قد شاهدت تطورا ملموسا فى وسائل النقل من الوحسة او حتى من الحقل الى مكان تجمع القصب بالمصنع ، فقد بات واضحا استخدام اللوارى فى عملية شحن القصب من الوحسة الى المصانع وقد ساعد ذلك كثيرا فى تجنب الفقد الحادث فى محصول القصب نتيجة للنقل بخطوط السكك الحديدية او الديكوفيل.
نقل القصب بالديكوفيل

الديكوفيل
نقل القصب بالديكوفيل
متوسط محصول القصب بين الواقع والحقيقة

يقدر متوسط محصول القصب من العيدان النظيفة بنحو 49.0 طن / فدان وذلك طبقا لتقديرات التى يقوم بها باحثوا قسم العينات بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعى بوزارة الزراعة ، وهذا الرقم (49 طن/فدان) يضع مصر على قمة مجموعة الدول المنتجة للقصب فى متوسط المحصول من وحدة المساحة لمحصول عمره 12 شهر متقدمة بذلك على دولة بيرو (48.04 طن) ودولة زيمبابوى (47.12 طن) ، وزامبيا (45.83 طن) .
غير انه من المعلوم ان متوسط محصول الفدان طبقا لتقديرات شركة السكر 39 طنا / فدان وهو رقم ايضا صحيح حيث يتم تقديره على اساس جملة المساحة الموردة والوزن الذى يتم على موازين الشركة وهو رقم غير مشكوك فيه لأن عملية الوزن تتم بطرقة اتوماتيكية لا دخل للافراد فيها ويصعب العبث او التحايل على قيمة الوزن الناتج حيث يتم وزن العربة وهى محملة ثم يعاد وزنها وهى فارغة وذلك على ميزان بسكول يعاير دوريا بمعرفة مصلحة الدمغة والموازين.


وبمقارنة الوزن الذى يقدر بطريقة العينات (49 طن/فدان) والوزن الذى يتم حسب تقديرات موازين شركة السكر (39 طن/فدان) نجد ان هناك 10 طن فرق بين الرقمين ، وهذا الفرق كبير لأنه اكبر من متوسط انتاج الفدان لدولة موزمبيق (5 طن/فدان) ، افغانستان (7.92 طن/فدان) والعراق (9.56 طن/فدان) (طبقا لتقديرات منظمة الأغذية والزراعة 1998).

من هنا كان لابد من معرفة اسباب هذا النقص ؟

واين يذهب ؟

على يقين ان كل من تقديرات قسم العينات بمعهد الاقتصاد الزراعى بوزارة الزراعة وتقديرات شركة السكر رقميين صحيحين وفوق مستوى الشبهات تماما. من هنا كان لابد ان نتطرق الى بعض هذه الاسباب التى قد يكون واحدا منها او جميعها سببا مباشر فى هذا الفرق خاصة وان هذا الفرق(10 طن/فدان) يجعل انتاج السكر فى مصر من القصب فقط يزيد نحو 294000 طن سكر ليقفز الانتاج الكلى لمصر الى ما يقرب من 1540000 طن سكر (1245000 طن من البنجر والقصب + 249000 طن من القصب المفقود فى مساحة 280000 فدان).من هنا كان ولابد من القاء الضوء على هذه الاسباب التى قد يكون من المحتمل احدها او جميعها سببا فى هذا الفرق بين تقدير المحصول بالعينات وبين واقع الحال فى تقديرات شركة السكر.
1-عند التقدير بطريقة العينات يتم قطع (كسر) عيدان القصب بطريقة سليمة( بين الترابين ) على خلاف ما تقوم به اغلبية العمال حيث يرتفع مستوى القطع مما يؤدى الفقد جزء من العود قد يصل الى 4 طن/فدان.وقد يكون من المفيد جدا الاهتمام بتنشيط كفاءة وخبرة المزارع والعاملين فى مجال حصاد القصب عن كيفية الحصاد المناسب من خلال تدريبات عملية مثل ايام الحقل او التوعية الاعلامية من خلال البرامج التلفزيونية الموجهة او العرض التلفزيونى الداخلى بقاعات الارشاد الزراعى بالقرى والنجوع.
2- جزء من القصب الناتج والمتعاقد علية مع الشركة لا يتم توريده ويباع لمحلات العصير للبيع الطازج او يتم توريد جزء منه الى عصارات صناعة العسل الاسود كما هو الحال بالمنيا او صناعة السكر الجلاب والعسل الاسود كما هو الحال بنجع حمادى. وتقدر مثل هذه الكمية بما لا يقل عن نحو 3 طن / فدان . وقد يكون من المفيد زيادة التوريد من القصب بادخال محصول الذرة السكرية كأحد بدائل القصب لصناعة المحليات الطبيعية واجراء التجارب التكنولوجية لتحسين مذاق العسل الاسمر الناتج من عصير الذرة السكرية خاصة وانه يمكن ادخال هذا المحصول فى الاراضى حديثة الاستصلاح لأنها من المحاصيل المتحملة للملوحة والجفاف.
3- تعرض عربات نقل القصب من الوحسة (مكان تجمع القصب لشحنه الى المصنع) وخاصة الديكوفيل الى الانقلاب وفقد جزء من وزن القصب اما عن طرق السرقة او النقص فى الوزن نتيجة فقد جزء من الرطوبة نتيجة لتأخير عملية اعادة شحن العربات المقلوبة بمعرفة المزارع نفسه مما يعرض المحصول الى نقص قد يصل الى واحد طن/فدان. وفى هذا الصدد ورغم ان هناك دعم من المجلس للحراسة اثناء النقل غير انه يكون من المفيد تحسين كفاءة النقل من خلال استخدام وسائل اسرع واقل تعرضا لمخاطر السرقة او الانقلاب مثل عربات اللوريات والتى ذاد استخدامها كثيرا فى الآونة الأخيرة بمناطق القصب.
4- غالبا ما تتم عملية تقدير المحصول من خلال العينات عن طريق القسم المختص بمعهد الاقتصاد قبل حصاد المحصول بنحو شهر حيث يكون القصب اكثر غضاضة ، ولما كانت تعليمات شركة السكر بضرورة فطام القصب(منع الرى مدة قد تصل ال 30 يوما مما يؤدى الى تقليل نسبة الرطوبة وزيادة تركيز السكر وانخفاض الوزن عن سابق تقديره بطريقة العينات وقد يصل الفرق فى التقديرين الى نحو 2 طن على الاقل . ولما كانت عملية الفطام تساهم فى خفض الوزن من جهة غير انها تؤدى الى زيادة نسبة السكر فى العيدان عند الحصاد مما يكون له اكبر الاثر على السكر الناتج وتقليل تكاليف الانتاج لانخفاض وقت تركيز الشربات اثناء التصنيع ، من هنا يجدر الاشارة الى العودة الى نظام تقدير السعر على اساس الوزن والحلاوة مما يعود بالأثر الطيب على المزارع والشركة من خلال تقليل ساعات التشغيل فى احواض التركيز مما يوفر الوقود بالنسبة للشركة وبالتالى تقليل تكاليف الأنتاج واما بالنسبة للمزارع فزيادة دخلة من ناحية اهتمامه بتنفيذ تعليمات الشركة فيما يتعلق بموعد الفطام وكذلك عدم الاسراف فى اضافة الأسمدة لتحقيق وزن عالى مما يوفر دخل زائد يتمثل فى زيادة حلاوة القصب من جهة وتقليل كميات السماد المضاف من جهة اخرى.
خدمة محصول الخلفة

التبكير بخدمة محصول الخلفة له نفس مزايا التبكير فى مواعيد زراعة القصب ويجب البدء بخدمة ارض محصول الخلفة بمجرد الانتهاء من كسر الحقل مباشرة وذلك بتوزيع الاوراق الجافة (السفير) توزيعا منتظما فى ارض الحقل وحرقه من قبلى الى بحرى بعكس اتجاه الرياح وقت الغروب او فى الصباح المبكر عند سكون الرياح منعا من حدوث حرائق بالحقول المجاورة ثم تروى الارض عقب ذلك مباشرة ويعاد الرى للمساعدة على تكامل الانبات اذا لزم الامر وعند جفاف الارض الجفاف المناسب يحرث ما بين صفوف النباتات (الفج) للتخلص من جذور المحصول السابق ولتهئية مهد صالح لنمو جذور المحصول الجديد وبعد ذلك تقام المراوى وتحوض الارض وتجهز للرى مع الاستمرار فى عمليات الخدمة المعتاد اتباعها كما هو الحال فى محصول الغرس ويجدر الاشارة الى ضرورة اضافة السماد البوتاسى قبل الفج بين الخطوط لضمان حسن التوزيع.
ويتعمد الكثير من المزارعين تأخير خدمة محصول الخلفة ظنا منهم ان تغطية الارض بالسفير يحمى البراعم المدفونة بالتربة من البرد الشديد والصقيع وهو اعتقاد خاطئ اذ ان البراعم التى تتأثر ببرودة الجو هى براعم العقل الطرفية الحديثة العمر الغضة الانسجة لا براعم العقل القاعدية المتقدمة العمر والتى لا تتأثر مطلقا من البرد بل على العكس فان عمليتى حرق السفير والرى بمجرد اخلاء الارض من المحصول السابق تساعدان على تدفئة الارض وتنشيط الانبات وزيادة سرعته واعطاء فرصة لنمو المحصول ومن ثم وبلوغه مرحلة النضج التام مبكرا.



اهمية حرق السفير بالارض:

التخلص من بقايا الاوراق الجافة و التى تضيف عناصر غذائية للتربة.

التخلص من الحشرات و منها يرقات دودة القصب الكبيرة و التى تقضى بياتها الشتوى على بقايا النباتات بالحقل.

التخلص من بذور الحشائش و الحشائش المصاحبة للقصب و التى من الممكن ان يكون مصدرا للعدوى بهذه الحشرة.

يساعد حرق السفير فى تدفئة التربة و تنشيط الانبات و سرعته فى محصول الخلف.

يؤدى حرق السفير الى ظهور خطوط الخلف فتسهل عملية الفج بين الخطوط لخدمة محصول الخلف.

من هنا يتضح ان حرق السفير فى محصول القصب ضرورة لامكانية خدمة محصول الخلف.
طرق المكافحة



و الى ان يتم معرفة سلوك الحشرة و المفترسات التى يمكن ان تتطفل عليها يمكن ان تتلخص طرق المكافحة فيما يلى:

تحديد الحقول المصابة و عزلها مكانيا.

عند الحصاد يتم حرق القصب و هو قائم فى الحقول المصابة و الحزام المحيط بالموقع المصاب بعدها يتم كسر القصب و اجراء عملية القلوحة (فصل الزعزوع عن العود) مع ترك القالوح داخل الحقل.

يقوم المزارع بحصاد القصب (كسر) القصب فى مقابل حصول العمال على القالوح لتغذية الحيوانات, لذا ينبغى التنبيه مشددا على الزراع بعدم نقل القالوح خارج الحقل و يتم حرقه مع السفير و تصبح عملية التخلص من الحشرة شبه كاملة.بعد حرق السفير و اجراء عملية الفج يتم اضافة سولار مع ماء الرى بمعدل 20 – 25 لتر / فدان لضمان التخلص من الحشرة و حورياتها.

ينبغى ان يكون هناك تعاون كامل كما هو معتاد بين الشركة و المزارع فى سرعة تنظيم توريد القصب المحروق حتى لا تتاثر صفات الجودة.

ضرورة اجراء عملية تمشيط خاصة فى القصب الصغير و جمع الاوراق المصابة و يفضل فصلها عن النبات الام باستخدام مقص حتى لا تساهم عملية نزع الاوراق بقوة الى سقوط الحشرة او حورياتها على ارض الحقل و تعيد الاصابة.

نظرا لان ارتفاع الرطوبة داخل حقول القصب يزيد من انتشار الحشرة لذلك ينبغى عدم الاسراف فى الرى السطحى المطور ضرورة الالتزام بالتخطيط الواسع لا تقل المسافة بين الخطوط عن 90 – 100 سم لان ذلك يقلل من سرعة انتشار الاصابة.

ضرورة مكافحة الحشائش فى المصارف و على جسور الترع حتى لا تصبح موضعا لتطفل الحشرة عليها.

ينبغى عمل حملة قومية لمقاومة هذه الحشرة من خلال اقامة ندوات ارشادية للمرشد المتخصص للتدريب على معرفة اكتشاف الحشرة ليكونوا نواة لتوعية المزارعين كما ينبغى عمل ندوات للمزارعين فى مناطق انتشار الاصابة و المناطق القريبة لشرح ابعاد و خطورة هذه الحشرة و كيفية مقاومتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwwadawy.yoo7.com
adawy1985
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
adawy1985


عدد المساهمات : 2443
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 39
الموقع : wwwadawy.yoo7.com

قصب السكر....... Empty
مُساهمةموضوع: التحميل على القصب الغرس الخريفى او الخلفة الثالثة:   قصب السكر....... I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 27, 2011 10:16 am

التحميل على القصب الغرس الخريفى او الخلفة الثالثة:
وفيما يلي أهم ما يجب مراعاته عند التحميل على القصب الخريفي للحصول على أعلى وأجود محصول :

التبكير في زراعة القصب الغرس الخريفي حيث يعتبر شهر سبتمبر أنسب ميعاد للزراعة حيث يساعد الطقس على سرعة الإنبات وإجراء العزقتين الأولي والثانية للقصب قبل التحميل .
تجرى العزقة الأولي والثانية للقصب قبل زراعة المحصول المحمل وفيها تهدم الخطوط وتصبح الأرض شبه مستوية والتخلص من الحشائش وتعطى الجرعة الأولي من التسميد وتكون بمثابة جرعه تنشيطية للمحصول المحمل.
يزرع المحصول المحمل في أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر.
عقب نضج المحصول المحمل يراعى سرعة حصاده ثم تروى الأرض وبعد جفافها تجرى العزقة الثالثة للقصب وفيها تقام الخطوط حول النباتات ويعطى القصب الدفعة الثانية من السماد الآزوتي وتستمر نفس عمليات الخدمة حتى الحصاد.

أهم المحاصيل التي تم تحميلها بنجاح على القصب الخريفي وكان لها تأثير إيجابي وتحقق ربح مجزى للمزارع هي الفول البلدي ، البصل ، الطماطم ، بنجر السكر ، العدس ، الخيار.
فول بلدى / قصب خريفى

( أولا ) تحميل الفول البلدي :

ميعاد الزراعة :

يتم زراعة الفول البلدي بعد زراعة القصب الغرس الخريفي وإجراء العزقة الأولى ( بعد 45 يوما من الزراعة ).

طريقة الزراعة :

يتم زراعة الفول في جور تبعد عن بعضها 25سم في ثلاثة سطور على ظهر خط القصب في حالة القصب الغرس مع وضع بذرة واحدة بالجورة أو الزراعة على جانبي خط القصب في حالة القصب الخلفة الثالثة وذلك في جور على مسافة 25سم مع وضع بذرتين بالجورة الواحدة .

الأصناف :
الأصناف الموصى بها للزراعة بمصر الوسطى والعليا وهى ( مصر 1 ، جيزة 2 محسن، جيزة 40 ، جيزة 429 ، جيزة 674 ).
كمية التقاوي :

يحتاج الفدان المحمل بالفول البلدي الى 25 – 30كجم/فدان.

التلقيح البكتيري :

يعتبر الفول البلدي من المحاصيل البقولية التى تستجيب بدرجة كبيرة جدا الى التلقيح ببكتيريا العقد الجذرية ( العقدين ) حيث يمكن للنباتات ان تحصل على كل أو معظم احتياجاتها من الازوت عن طريق تثبيت الازوت الجوى بواسطة العقد الجذرية التى تتكون على جذوره.

وينصح بمعاملة تقاوي الفول البلدي بالعقدين عند الزراعة حيث يتم تلقيح تقاوي الفدان بكيس واحد من العقدين ( 100 جرام ).
التسميد :
1- التسميد الآزوتي :
لا يسمد الفول البلدي المحمل مع قصب السكر الا إذا تأخر موعد زراعة الفول فتضاف جرعة تنشيطية من سماد سلفات النشادر ( بمعدل لا يتجاوز 10كجم نيتروجين للفدان ).

2. التسميد الفوسفاتي :
يعتبر السماد الفوسفاتي هو العامل المحدد لإنتاجية البقوليات ، يضاف السماد الفوسفاتي عند الخدمة في القصب الغرس وفى الخلفه أجراء عملية خربشه للتربة لخلط السماد المضاف بها ، ويفضل أضافته سرسبه بمعدل يتراوح بين 100 – 150 كجم فوسفات أحادي (15 %)


3. التسميد البوتاسي :
يضاف السماد البوتاسي بمعدل 50كجم سلفات بوتاسيوم للفدان على ان تتم الإضافة بعد 35 يوما من الزراعة.

النضج والحصاد :

تبدا عملية الحصاد عند بدء جفاف القرون السفلية ، ويوصى بعدم ترك نباتات الفول حتى تمام الجفاف لتفادى فرط القرون وضياع جزء كبير من المحصول أثناء عملية الحصاد ، وعادة يبدأ الحصاد ابتداء من أواخر مارس وأوائل أبريل ثم ينقل إلى الجرن ، ويفضل وضع النباتات وأطرافها متجهة لأعلى حتى تجف الأطراف والقرون العلوية ثم يدرس بعد تمام الجفاف.

( ثانيا ) تحميل البصل

تحميل البصل على قصب السكر الخريفي لإنتاج الشتلات من الحبة السوداء ثم تحميل شتلات البصل مع القصب لإنتاج البصل الفتيل بغرض زيادة الإنتاج لوحدة المساحة.

ميعاد الزراعة :

زراعة الحبة السوداء خلال سبتمبر وأوائل أكتوبر.
زراعة شتلات البصل الفتيل أواخر نوفمبر.

الأصناف :
جيزة 6 محسن – شندويل 1 – جيزة 20.

كمية التقاوي :

يحتاج الفدان من 10-15كجم من الحبة السوداء لإنتاج الشتلات وهى تعادل 40% من كمية التقاوي للزراعة النقية.
يحتاج الفدان من شتلات البصل لإنتاج البصل الفتيل تقاوي مقدارها 3-4كجم حبة سوداء أو من 150-170 ألف شتلة بصل.

طريقة الزراعة :
تزرع الحبة السوداء في 4 سطور على ظهر المصطبة ( خطين بجانب نباتات القصب ) وذلك لإنتاج الشتلات.
تزرع شتلات البصل الفتيل في خمسة صفوف تبعد عن بعضها 15سم وعلى مسافة 7-10سم بين الشتلة والأخرى.
التسميد :
1. التسميد الآزوتي :
يتم تسميد البصل المحمل لإنتاج الشتلات بمعدل 20كجم ازوت/فدان تضاف على دفعتين متساويتين سرسبه بجوار نباتات البصل على ظهر المصطبة.
يسمد البصل المحمل لإنتاج البصل الفتيل بمعدل60كجم نيتروجين للفدان وتقسم هذه الكمية على ثلاث جرعات متساوية تضاف الجرعة الأولى تنشيطية بعد الشتل مباشرة و الثانية بعد شهر من الأولى والجرعة الثالثة بعد ثلاثة أسابيع من الثانية ويضاف السماد سرسبه بجوار السطورعلى ظهر المصطبة.

2. السماد الفوسفاتى
يضاف السماد الفوسفاتي عند الخدمة بمعدل 200كجم سوبر فوسفات الكالسيوم فو2أ5




3. التسميد البوتاسي :
يضاف السماد البوتاسي بمعدل 50كجم سلفات بوتاسيوم للفدان تضاف مع الدفعة الثانية من التسميد الآزوتي.



الــري :

يجب أن تكون ريه الزراعة في المشتل على البارد والاهتمام بمنع الري قبل تقليع الشتلات بحوالي 10 أيام وفى حالة الزراعة المستديمة يجب عدم تصويم البصل ويكتفي بالفترة العادية للرى حسب طبقة التربة واحتياجات كل من القصب والبصل للرى.

الحصاد :
يتم حصاد البصل الفتيل خلال شهر أبريل وبعد ظهور علامات النضج وهى ذبول الأوراق الأنبوبية وتكوين القشرة الخارجية حول القواعد المتشحمة ( الرؤوس ).
( ثالثا ) تحميل الطماطم:

تحميل الطماطم مع القصب الخريفي تحقق زيادة في معدل الإنتاج من وحدة المساحة وتهيئة الظروف الملائمة للنمو لكلا المحصولين في فصل الشتاء.
ميعاد الزراعة :

تزرع شتلات الطماطم عمر 35-45 يوما مع القصب الغرس الخريفي أو الخلفة الثالثة خلال شهر أكتوبر.


الأصناف : يفضل أحد الأصناف الآتية :

صنف كاسل روك ويحتاج الفدان 15-17 ألف شتله.
أصناف الهجن الأخرى ويحتاج الفدان 5-6 ألف شتله.

الترقيع :
ترقع نباتات الطماطم بشتلات من نفس الصنف.
طريقة الزراعة :
في حالة التحميل مع القصب الغرس يتم زراعة الشتله مع رية التجرية.
التسميد :

بالإضافة للتوصية الفنية لتسميد القصب المذكورة سالفا يضاف للطماطم الكميات التالية:

200كجم نيتروجين (سلفات نشادر 20.5%).
150كجم سوبر فوسفات الكالسيوم فو2أ5 على دفعتين متساويتين قبل الرية الأولى والثانية ( 100 كجم سوبر فوسفات أحادي 15 % ) .
يضاف 150كجم نترات نشادر 33.5% + 150كجم سلفات البوتاسيوم 50-52% على دفعتين متساويتين قبل الرية الثالثة والرابعة للطماطم.

الحصاد :
يتم جمع محصول الطماطم بمجرد ظهور علامات النضج التجاري ويبدأ من شهر ديسمبر إلى فبراير .
( رابعا ) تحميل بنجر السكر:

بنجر سكر / قصب خريفىتحميل بنجر السكر مع قصب السكر الغرس الخريفي يؤدى إلى تحقيق عائد مجزى للمزارع وزيادة العائد من وحدة المساحة.
ميعاد الزراعة :
تتم الزراعة مع زراعة قصب السكر الخريفي.
الأصناف :
يتم زراعة الأصناف الحديثة حسب التوصية الصادرة من معهد بحوث المحاصيل السكرية.
معدل التقاوي :
تختلف حسب نوع التقاوي المستخدمة وطريقة الزراعة فيكون معدل التقاوي للفدان المحمل على القصب 2-3كجم عديدة الأجنة.
طريقة الزراعة :

وتتم الزراعة بين خطوط القصب فى صف واحد بين كل خطين قصب وعلى مسافة 15-20سم بين النباتات ويجب ألا يزيد عمق البذور عن 1-2سم حتى لا يتأخر الإنبات وتتم الزراعة بمعدل 3-4 بذور بالجورة.

الترقيع :
تختلف الفترة اللازمة لتكامل الإنبات باختلاف ميعاد الزراعة والأصناف وعمق الزراعة ونوع التربة ويتم الترقيع مع رية المحاياه بعد نقع التقاوي في المياه لمدة 12 ساعة حتى تسرع في الإنبات كما انه يتم الترقيع بالشتل بنباتات الخف لدى أغلب الزراع.
الخف :
يجب أن يتم الخف بعد 30-50 يوم من الزراعة على نبات واحد فقط بالجورة بعد ظهور أربعة إلى ستة أوراق حقيقية على النبات.
التسميد :
1. التسميد الآزوتي :
يتم التسميد بمعدل 30-40كجم ازوت للفدان (ما يعادل 2-3 شيكارة نترات 33%) ويضاف على دفعتين متساويتين الدفعة الأولى تضاف بعد الخف والثانية مع الرية التي تليها مباشرة وذلك بالإضافة إلى المقررات السمادية الخاصة بالقصب.

2. التسميد الفوسفاتي :
يحتاج الفدان من 100-200كجم من سماد السوبر فوسفات 15.5% فو2أ5 تضاف أثناء خدمة القصب الغرس.


3. التسميد البوتاسي :
يحتاج الفدان إلى 200كجم سلفات بوتاسيوم 48% تضاف مع الدفعة الأولي من السماد الآزوتي.

الــري :

البنجر حساس جدا لمياه الري حيث يؤدى زيادة كميات المياه أثناء مرحلة الإنبات تؤدى إلى موت البادرات وتعفن الجذور في مرحلة تكوينها.

الحصاد والتقليع :

يتم نضج المحصول بعد فترة لا تقل عن 190-210 يوم حسب الصنف المنزرع ويبدا الحصاد ابتداء من أول مارس وأبريل ويجب توريد المحصول عقب الحصاد مباشرة بحيث لاتزيد الفترة بين تقليع المحصول وتوريده عن 24-48 ساعة وخاصة في درجة الحرارة المرتفعة .

( خامسا ) تحميل الخيار:

ميعاد الزراعة :
يزرع خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.
الأصناف :
مادينا – برنس - سيلبرنى – كرانش – جيزة 3.
كمية التقاوي :
1.5-2كجم بذرة للفدان.
الخف والترقيع :
ترقع الجور الغائبة من الخيار وتخف النباتات على نباتين بالجورة.
التسميد :

يسمد الخيار بمعدل 50كجم نترات النشادر 33.5% + 50كجم سوبر فوسفات 15.5% + 50كجم سلفات البوتاسيوم 50-52% وتضاف النترات والسوبر على دفعتين متساويتين قبل الرية الأولي والثانية وتضاف سلفات البوتاسيوم قبل الرية الثانية للخيار.

الحصاد :

يجمع الخيار بعد 2.5 شهر ويستمر موسم الجمع لمدة شهر وتجمع الثمار عندما تصل إلى الحجم المناسب للتسويق.

( سادسا ) تحميل البسلة:

يتبع محصول البسلة العائلة البقولية وتؤكل بذوره طازجة أو جافة، وهو من المحاصيل الغنية بالبروتين وكذلك الفيتامينات والأملاح المعدنية.
أهم الأصناف :
الأصناف القصيرة:
(بروجرس 9 – ماستر ).
الأصناف متوسطة الطول:
( لينكولن – فيكتورى فريزر ).
مواعيد الزراعة :
انسب ميعاد للزراعة هو شهري أكتوبر ونوفمبر.
الترقيع :

يجرى بعد 10 أيام من الزراعة بزراعة الجور الغائبة.



الخف :

يتم الخف بعد تمام الإنبات وتخف الجور على نباتين فى كل جوره.



التسميد :


التسميد الآزوتي :
يراعى معاملة التقاوي بالعقدين قبل الزراعة ، ويتم إضافة 15 كجم ازوت/فدان كجرعة تنشيطية ويكتفي بهذه الجرعة في حالة نجاح العقدين. وفى حالة عدم نجاح العقدين يجب إضافة دفعه أخرى مثل السابقة في صورة سلفات أمونيوم.


التسميد الفوسفاتي:
يحتاج الفدان إلى كمية تتراوح بين 200-300كجم من سماد السوبر فوسفات وتضاف مع الخدمة أو تضاف على دفعتين الدفعة الأولي بعد الزراعة 15-20 يوم والدفعة الثانية أثناء التزهير .


التسميد البوتاسي :
يحتاج الفدان إلى 50 كجم من البوتاسيوم تضاف على دفعتين الأولي بعد 15-20يوم من الزراعة والثانية أثناء التزهير.

الحصاد :
المحصول الجاف :
تترك النباتات حتى تصفر أوراقها وتكون القرون السفلية بدأت في الجفاف ، تقلع النباتات وتنقل للجرن لأجراء عملية الدراس بعد الجفاف.

المحصول الأخضر :
يتم جمع القرون الخضراء بمجرد امتلائها و لا ينصح بتركها لزيادة النضج حتى لا تنخفض جودتها.

يعتبر تحميل محصول فول الصويا والسمسم والمانج بين والخيار والطماطم على القصب الغرس الربيعي أو الخلفة الثالثة أحد طرق الاستغلال الأمثل للأرض لتحقيق عائد نقدي مجزى للمزارع من المحاصيل المحملة بجانب محصول قصب السكر.
وفيما يلي أهم ما يجب مراعاته عند التحميل على القصب الربيعي للحصول على أعلى وأجود محصول.

يجب الانتهاء من زراعة القصب الغرس الربيعي في الفترة من منتصف فبراير إلى منتصف أبريل.
يزرع المحصول المحمل على ريه زراعة القصب بعد وصول الأرض إلى حالة الاستحراث.
يجب الانتهاء من إضافة الأسمدة المقررة للقصب في بداية شهر يوليو.

أهم المحاصيل التي تم تحميلها بنجاح على القصب الغرس الربيعي وكان لها تأثير إيجابي وتحقق ربح مجزى للمزارع هي فول الصويا ، السمسم ،العدس الصيفي (مانج بين) ، الطماطم ، الخيار.
( أولا ) تحميل فول الصويا


فول الصويا / قصب ربيعيتحميل فول الصويا على القصب الغرس الربيعي أو الخلفة الثالثة يحقق عائد مجزى للمزارع.
ميعاد وطريقة الزراعة :
بعد زراعة القصب ووصول التربة إلى درجة الاستحراث في شهري مارس وأبريل يتم زراعة بذور فول الصويا السابق معاملتها بالعقدين سرسبة علي قمة خطوط القصب ( منتصف المسافة بين خطى القصب ) بعد فجها على عمق 5سم تقريبا او زراعة فول الصويا في صفين على ظهر المصطبة تبعد عن بعضها 30سم و 20سم بين الجور مع وضع 3-4 بذور بالجورة ويتم ترديم البذور بالتربة الرطبة مع الضغط الخفيف بحيث يكون سمك الغطاء فوق البذور من 3-5سم.
الأصناف وكمية التقاوي :
يوصى باستعمال 25كجم/فدان من الأصناف التي يوصى باستخدامها قسم بحوث المحاصيل البقولية وهى ( جيزة 21 – جيزة 111 – جيزة 82 – جيزة 83 – جميزة 35 ) على أن تعامل التقاوي بالعقدين وقت الزراعة.

معاملة تقاوي فول الصويا بالعقدين :

تذاب 3 ملاعق كبيرة من السكر في كوب ونصف ماء بارد.
تخلط محتويات كيس العقدين (200جم/فدان) مع المحلول السكري.
تخلط تقاوي الفدان جيدا بمخلوط العقدين والسكر على فرشة نظيفة من البلاستيك في مكان مظلل وبعد ذلك تترك التقاوي لتجف لمدة 1/3 ساعة.
تزرع التقاوي بعد ذلك مباشرة في الأرض الرطبة ( المستحرثة ).

الـري :
يتم الري على الحامي ( تجريه سريعة ) للمحصولين وذلك بعد زراعة فول الصويا بحوالي 5-7 يوم أو حسب رطوبة التربة ثم يتم الري للمحصولين حسب الحاجة كل 15يوم.
الخف :
يتم خف نباتات فول الصويا على مسافة 5سم بين النباتات في حالة الزراعة سرسبه او الخف على نباتين بالجورة في حالة الزراعة في جور وذلك بعد 15-18 يوم من الزراعة.
التسميد :

يتم تسميد القصب طبقا للتوصيات الفنية بالأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية والآزوتية مع مراعاة إضافة السماد المقرر لفول الصويا في حالة عدم تكوين العقد البكتيرية.

يضاف السماد الفوسفاتي بمعدل 100كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15% فو2أ5 تضاف عند تجهيز الأرض للزراعة .
تضاف جرعة تنشيطية من السماد الآزوتي مقدارها 15كجم ازوت للفدان عند الزراعة أمام ريه التجرية (ريه المحاياه) لتنشيط إنبات المحصولين وتنشيط تكوين العقد البكتيرية لفول الصويا أما في حالة عدم تكوين العقد البكتيرية الفعالة بالأراضي القديمة فتضاف كمية 40كجم ازوت أخرى على دفعتين متساويتين قبل الريتين التاليتين.
ينصح بإضافة 50كجم سلفات بوتاسيوم للفدان أمام الرية الثانية أو الثالثة.
ويجب الانتهاء من إضافة الأسمدة المقررة للقصب مع بداية شهر يوليو.

نضج وحصاد فول الصويا :
تبدأ عملية الحصاد بعد نضج 95% من القرون وتحولها إلى اللون البني الفاتح ويكون ذلك عادة بعد 120-130 يوم من الزراعة ويتم الحصاد أما بتقليع النباتات أو قطعها بالمناجل من فوق سطح الأرض مباشرة وينقل المحصول إلى الجرن على شكل حزم في نفس اليوم ويرص في مراود لضمان التهوية مع التقليب كل يومين ثم يدرس بعد تمام الجفاف بماكينة و يتم إزالة الحشائش وبقايا فول الصويا والترديم حول نباتات القصب لتشجيع تكوين الخلفات ثم الري .
ثانيا:
تحميل السمسم على القصب يساعد على زيادة دخل المزارع مع توزيع العائد النقدي على مدار العام.
ميعاد وطريقة الزراعة :
يزرع السمسم بعد حوالي أسبوع من ريه الزراعة للقصب الغرس والرية الأولي للخلفة الثالثة في صفين على ظهر خطوط القصب وعلى مسافة 30سم بين الصفوف فى جور على أبعاد 20-25سم بين الجور.
الأصـناف :
شندويل 3 – توشكي 1 – جيزة 32.
معدل التقاوي :
يوصى باستعمال 2كجم/فدان من الأصناف عديمة التفريع التي يوصى بها قسم بحوث المحاصيل الزيتية .
الخف :
تخف نباتات السمسم على نباتين بالجورة.
التسميد :
يتم تسميد القصب طبقا للتوصيات الفنية لمعهد بحوث المحاصيل السكرية بالأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية والآزوتية.

التسميد الآزوتي :
إضافة السماد الآزوتي المقرر للسمسم بمعدل 30كجم ازوت للفدان تكبيشا على دفعتين متساويتين الأولى عقب الخف والثانية بعد أسبوعين من الأولى.


التسميد الفوسفاتي:
يحتاج الفدان إلى كمية تتراوح بين 200كجم من سماد السوبر فوسفات 15% فو2أ5 ،تضاف على دفعتين عقب الخف وبعد الخف بأسبوعين .

التسميد البوتاسي :
يحتاج الفدان إلى 75 كجم سلفات بوتاسيوم 48% بو2أ.
النضج والحصاد :
تنضج نباتات السمسم بعد 105 –120 يوم من الزراعة و يتم الحصاد عندما تظهر علامات النضج باصفرار الأوراق وتساقط معظمها واصفرار القرون ويجب عدم التأخير حتى لا تتفتح القرون ويحدث فقد في المحصول ويتم الحصاد بتقطيع النباتات فوق سطح التربة وربطها في حزم بقطر من 35-40سم ولا يفضل زيادة قطر الحزمة عن ذلك حتى لا تتعفن النباتات داخلها. ثم تنقل الحزم إلى الجرن أو المنشر في أكوام كل منها من 4-6 حزم على شكل هرمي وبحيث تكون قمة النباتات لأعلى ثم تترك حوالي 10-15 يوم للجفاف مع تغيير وضع الحزم من الداخل للخارج. وبعد تمام الجفاف تقلب الحزم لأسفل وتهز جيدا مع الضرب عليها باليد أو العصي وذلك على مفرش نظيف . ثم تغربل البذور ثم تعبا في أجولة نظيفة وتنقل إلى مخزن جيد التهوية .
( ثالثا ) تحميل الطماطم

كما سبق الذكر في التحميل على القصب الخريفي .
( رابعا ) تحميل الخيار

كما سبق الذكر في التحميل على القصب الخريفي .
( خامسا ) تحميل العدس الصيفي (المانج بين)


مانج بين / قصب ربيع يتحميل المانج بين على قصب السكر الربيعي يحقق عائدا مجزيا للمزارع دون أن يؤثر على محصول القصب حيث يمكث في الأرض مدة قصيرة (70-90) يوم فقط.

مواعيد الزراعة :
يفضل زراعة المانج بين تحميلا على القصب في النصف الأخير من شهر مارس (بعد حوالي أسبوع من ريه الزراعة للقصب الغرس والرية الأولى للخلفة الثالثة ) حيث أن التأخير عن ذلك الميعاد يسبب شدة منافسة القصب له.
طريقة الزراعة :
تزرع البذور في صفين المسافة بين الصفوف 30سم وفى جور على مسافة 20سم بين الجور .
معدل التقاوي :
يحتاج الفدان 10-15كجم/فدان تقاوي للزراعة تحميل.
التلقيح البكتيري :
يعتبر العدس الصيفي (المانج بين) من المحاصيل البقولية التي تستجيب بدرجة عالية للتلقيح البكتيري حيث يتم خلط التقاوي باللقاح البكتيري كما سبق مع فول الصويا.
الــري :
يتم الري بعد الزراعة على الحامي وبأحكام ثم بعد ذلك الري كل 15 يوم مع القصب.
التسميد:

التسميد الآزوتي :
تضاف جرعة تنشيطية من السماد الآزوتي مقدارها 15كجم ازوت/فدان عند الزراعة وذلك في حالة تلقيح البذور بالعقدين أما في حالة عدم التلقيح أو عدم تكوين العقد البكتيرية على الجذور فتضاف جرعة أخرى مقدارها 15كجم ازوت/فدان مع الرية الثالثة للقصب .


التسميد الفوسفاتي:
يحتاج المانج بين إلى 100-200كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15% فو2أ5 تضاف عند خدمة الأرض والتجهيز للزراعة .


التسميد البوتاسي :
يحتاج الفدان إلى 50 كجم سلفات بوتاسيوم 48% بو2أ على دفعتين الأولي بعد الخف والثانية بعد الخف بأسبوعين.

النضج والحصاد :
تنضج قرون العدس الصيفي (المانج بين) والنباتات خضراء على فترات لذا يجب جمعها مباشرة عند تحولها إلى اللون البني الفاتح حيث تجمع على دفعات تتراوح ما بين ( 2-3 ) جمعه خلال الموسم .
تسميد قصب السكر :

كالتوصيات الفنية لمعهد بحوث المحاصيل السكرية .
أولا: التسميد بالعناصر الكبرى :


يؤثر فقدان التوازن بين العناصر الغذائية المختلطة بمحلول التربة على امتصاص بعضها لبعض لذا يجب عدم الإسراف في إضافة العنصر الغذائي حتى لا تضر بالتوازن بين العناصر وبالتالي على قدرة النبات على امتصاص هذه العناصر ومن العناصر الكبرى الهامة الازوت ( النيتروجين ) والفسفور والبوتاسيوم.


التسميد الآزوتي :
يضاف السماد الآزوتي لمحصول القصب بمعدل 180-210كجم ن/فدان للقصب الربيعي وتزداد هذه الكمية إلى 200-225 كجم ن/فدان في حالة الزراعة الخريفي لطول موسم النمو عن الموسم الربيعي ويؤدى نقص الازوت إلى اصفرار الأوراق وضعف النمو وقلة سمك النباتات وقصر طولها وانخفاض كل من المحصول ونسبة السكر وكذا سهولة تعرضها للاصابه بالأمراض والحشرات.


موعد وطريقة إضافة السماد الآزوتي :
يضاف السماد الآزوتي سرسبه بجوار النباتات على دفعتين متساويتين في حالة القصب الربيعي وثلاث دفعات في القصب الخريفي وتضاف الدفعة الأولى والثانية من السماد الآزوتي بعد العزقة الثانية والثالثة في حالة القصب الغرس آي خلال أربع اشهر من تاريخ الزراعة أما في حالة القصب الخريفي يجب إضافة دفعه تنشيطية تمثل 1/4 كمية السماد الكلية المقررة لتدفئة النباتات وسرعة نموها لمواجهة ظروف البرودة أما 3/4 الكمية الباقية فتضاف على دفعتين متساويتين الأولى بعد حصاد المحصول المحمل والدفعة الثانية بعدها بشرط ان يتم الانتهاء من تسميد القصب الخريفي بعد نحو 6 أشهر من الزراعة. وبصفة عامة يفضل الانتهاء من عملية إضافة التسميد قبل 15 مايو على الأكثر.


التسميد البوتاسي :
يستجيب قصب السكر لإضافة البوتاسيوم حتى 96كجم بو2ا . لذا فانه من الأهمية إضافته بمعدل 24-48كجم بو2ا /فدان دفعة واحدة مع الدفعة الأولى للسماد الآزوتي في حالة القصب الربيعي والدفعة الثانية في حالة القصب الخريفي ويساعد البوتاسيوم على نقل السكر وتخزينه ويلعب البوتاسيوم دورا هاما في زيادة كفاءة استخدام الماء بواسطة النبات عن طريق زيادة سمك طبقة الكيوتيكل على سطح الأوراق فيقلل من سرعة النتح ( فقد الماء ).


التسميد الفوسفاتي :
يضاف السماد الفوسفاتي عادة أثناء إعداد الأرض للزراعة وذلك لضمان حسن توزيعه وخلطه بالتربة ويضاف عنصر الفوسفور بمعدل 60كجم فو2ا5 /فدان ( حوالي 400كجم سوبر فوسفات 15.5% ) بالإضافة إلى 50% من سماد المحصول المحمل.

ثانيا: التسميد بالعناصر الصغرى :

من العناصر المغذية الصغرى الحديد والزنك والمنجنيز. وغالبا ما تضاف هذه العناصر بمعدل 150جم حديد و250جم زنك و150جم منجنيز/فدان تضاف رشا على المجموع الخضري عندما يصل طول نباتات القصب إلى 50-60سم. ويجب ان يتم تحليل عينات التربة والنبات لتحديد التركيز المناسب من هذه العناصر.
تسميد الخلف :
وبالنسبة لتسميد محاصيل الخلف تعطى الدفعة الأولى من الأسمدة بعد عملية الفج بين خطوط القصب والدفعة الثانية بعدها بشهر بمعدل 200-230كجم ازوت للفدان بينما تضاف نفس الكمية من السماد البوتاسى المضافة للقصب الغرس.
تربيط القصب :
يجب تربيط القصب بحبال من الحلفا أو أوراق القصب الجافة ومهما بلغت التكاليف في عملية التربيط فإنها لا تذكر بالنسبة للأضرار الجسيمة التى تحدث للمحصول الراقد خصوصا اذا حدث الرقاد في وقت مبكر من الموسم ويجب عدم توريق نباتات القصب الخضراء لاستعمالها في تغذية المواشي فيقل المحصول.
خدمة محصول الخلفة :
التبكير بخدمة محصول الخلفة له نفس مزايا التبكير في مواعيد زراعة القصب ويجب البدء بخدمة ارض محصول الخلفة بمجرد الانتهاء من كسر الحقل مباشرة وذلك بتوزيع الأوراق الجافة ( السفير ) توزيعا منتظما في ارض الحقل وحرقه من قبلي إلى بحري بعكس اتجاه الريح وقت الغروب أوفى الصباح المبكر عند سكون الرياح منعا من حدوث حرائق بالحقول المجاورة ثم تروى الأرض عقب ذلك مباشرة ويعاد الري للمساعدة على تكامل الإنبات إذا لزم الأمر وعند جفاف الأرض الجفاف المناسب يحرث ما بين صفوف النباتات ( الفج ) للتخلص من جذور المحصول السابق ولتهيئة مهد صالح لنمو جذور المحصول الجديد وبعد ذلك تقام المراوى وتحوض الأرض وتجهز لزراعة المحاصيل المحملة كما سبق ذكره والرى مع الاستمرار في عمليات الخدمة المعتاد اتباعها كما هو الحال في محصول الغرس ويجدر الإشارة إلى ضرورة إضافة السماد البوتاسي قبل الفج بين الخطوط لضمان حسن التوزيع.

والله الموفق...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwwadawy.yoo7.com
 
قصب السكر.......
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  علاج مرض السكر
» اعراض مرض السكر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابداع شباب بحرى :: المنتـــــــــدى الـــــــــزراعى-
انتقل الى: