زراعة الفلفل

الاسم العلمي : Capsicum frutescens الفلفل الحار
Annum Capsicum الفلفل الحلو

الفلفل من الخضراوات التي تنتشر زراعتها في مختلف المناطق الزراعية في الأردن و بخاصة الأغوار , و تستعمل ثماره كمقبلات طازجة مخللة أو في صناعة الشطة , أو للطهي و تحتوي ثماره على نسبة عالية من فيتامين ( ج) .

1- المناخ : يحتاج الفلفل إلى موسم نمو طويل و دافئ و يتأثر بعوامل المناخ آلاتية
• تسود فيه درجات حرارة تتراوح بين 20 –35 س ,إذ يعمل انخفاض درجات الحرارة أو ارتفاعها عن هذا المدى على تقليل عدد الأزهار و الثمار , كما تؤدي الرياح الحارة الجافة إلى سقوط الأزهار , تحتاج النباتات إلى حرارة مرتفعة في النصف الأول من حياتها 25 – 30 س لتكون مجموعا خضريا كبيرا , و إلى حرارة معتدلة 20 –25 س في النصف الثاني من حياتها لتكوين الأزهار و الثمار لنموها , و تتحمل الأصناف الحرة ارتفاع درجات الحرارة اكثر من الأصناف الحلوة .

• الضوء : نباتات الفلفل محايدة ضوئيا و يتضرر نموها و إثمارها بزيادة شدة الإضاءة خاصة الأصناف الحلوة , و كذلك يقل عدد الأزهار بزيادة مدة الإضاءة .

• الرطوبة النسبية : يحتاج الفلفل إلى جو معتدل الرطوبة 50 – 60 % , إذ تتساقط الأزهار و الثمار , إذا كان الجو جافا , و يزداد هذا الضرر إذا صاحب الجفاف ارتفاع درجات الحرارة .

2- التربة : يزرع الفلفل أنواع مختلفة من التربة على أن تكون عميقة و غنية بالعناصر الغذائية , و ينصح باتباع دورة زراعية رباعية , لا يشاركه فيها أي من محاصيل الفصيلة الباذنجانية .

3- مواعيد الزراعة : تتشابه مواعيد زراعة الفلفل مع الباذنجان , ألا انه يجب الحذر من أضرار انخفاض الحرارة لأنه لا يتحمل انخفاض الحرارة كالباذنجان .

4- طرق الزراعة : تتشابه طرق زراعة الفلفل والباذنجان , و يكفي زراعة 75 – 125 غرام من بذور الفلفل لإنتاج اشتال تكفي زراعة دونم منه الأرض و في الزراعة المحمية تزرع الاشتال على مصاطب عرضها 80 – 90 سم , و على مسافة 30 سم بين الشتلة والأخرى

5- عمليات الخدمة : يحتاج الفلفل إلى عمليات الخدمة آلاتية :

أ - الري : تروى الاشتال بعد يومين من الزراعة , ثم ينظم الري كآلاتي :
1- مرحلة النمو الخضري : تروى ريا معتدلا لتمكين الجذور من التعمق و الانتشار في التربة , ثم تزداد فيها حاجة النباتات للماء من اجل تكوين مجموع خضري قوي يغذي الثمار و يظللها من أشعة الشمس .
2- مرحلة الأزهار و الأثمار : يجب الاعتدال في الري لأن زيادة الري أو نقصه في هذه المرحلة يؤدي إلى تساقط الأزهار , و يجب المحافظة على رطوبة عالية في التربة في الأيام التي ترتفع فيها درجات الحرارة إلى 35 س أو اكثر , و يلاحظ أن لطريقة الري تأثيرا في كمية الإنتاج , فقد أظهرت التجارب أن اتباع طريقة الري بالتنقيط يزيد المحصول .

ب – الترقيع : تجري عملية الترقيع بعد أسبوع من الزراعة بطريقة الزراعة نفسها .

ج – العزق و التعشيب : تتأثر نباتات الفلفل خاصة الأصناف الحلوة , بمنافسة الأعشاب لها , ولذا يجب أن تعزق الأرض كلما ظهرت الأعشاب و بخاصة في مراحل النمو الأولى للأعشاب و يراعى عند العزق أن يجمع التراب حول النباتات لتدعيمها , و الحذر من تكسير سيقان النباتات في أثناء ذلك كونها ضعيفة سهلة الكسر , كما يراعى أن يكون العزق سطحيا .






د – التسميد : كما في البندورة .

الآفات يصاب الفلفل بكثير من الآفات مثل :
عفن الطرف الزهري و الذبول الو البياض الزغبي و البياض الدقيقي و اللفحات و النثراكنوز و الدودة القارضة و دودة ورق القطن و حفار ساق الباذنجان و الذبابة البيضاء و المن كما يصاب بالحلم الأحمر و الديدان الثعبانية .

النضج و الجني : يختلف موعد قطف ثار الفلفل باختلاف الغرض من استعمالها فتقطف قبل تمام نضجها و هي خضراء عندما يكتمل حجمها و تصبح قشرتها لامعة من اجل استهلاكها طازجة أو للتخليل أو الطهي , و تقطف عند تمام نضجها و تحولها إلى اللون الأحمر إذا أريد تجفيفها أو لعمل الشطة .

تختلف أصناف الفلفل من حيث شكل الثمار و لونها و حجمها و طعمها , و من الأصناف التي تنتشر زراعتها في الأردن :

• أصناف الفلفل الحلو مثل :- كاليفورنيا وندر - بيب - فانسي

• أصناف حارة مثل : - اناهيم شيلي - لونج ثن كايين - بيكال ف1 - قرن الغزال

• ومن الأصناف الحلوة التي تزرع في البيوت البلاستيكية :- لامويو - سونار ف1 - كلوفز