ابداع شباب بحرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةhttps://wwwadawyفيس بوكأحدث الصورالتسجيلدخول
روابط التحميل بالمنتدى جميعها مختصره وبضغطه واحده يتم التحميل وبدون صفحات مزعجه ولا عدادات للوقت
روابط التحميل بالمنتدى لن تظهر وانت زائر وهناك بعض روابط تحتاج رد يرجى التسجيل
رابط ديفكس هوا رابط شبيه بالتحميل من اليوتيوب كل ماعليك هوا الضغط على علامة التشغيل وسيفتح برنامج التحميل الخاص بك فورا
عملية التسجيل فى المنتدى والتفعيل تم اختصارها لتصبح فى اقل من دقيقتين وتم اختصارت البيانات حتى تكون عملية التسجيل بسيطه لكل الزوار
اذا كـــــــــانت لديك افـــــــــكار لتطـــــوير المنــــــــتدى فشـــــــــاركنا وكـــــن احد المؤســـــسين

 

 عياد الطنطاوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
adawy1985
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
adawy1985


عدد المساهمات : 2443
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 38
الموقع : wwwadawy.yoo7.com

عياد الطنطاوي Empty
مُساهمةموضوع: عياد الطنطاوي   عياد الطنطاوي I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 17, 2011 3:39 am

ولد الشيخ محمد بن عياد بن سعد بن سليمان الشافعي سنه 1810 م. في قرية نجريد من أعمال مركز طنطا بمصر. أبوه من قرية محله مرحوم (محافظة الغربية) وكان يعمل ببيع القماش والصابون والبن

عندما أتم السادسة من العمر تردد على الكتّاب في طنطا، وبعد أن أتم حفظ القرآن، أرسله والده الي طنطا حيث حفظ متونًا كثيرة كمتن المنهج في علم الفقه، وألفية ابن مالك، ثم بدأ في دراسة الشروح والتعاليق على المتون التي حفظها على يدي الشيخ "محمد الكومي" والشيخ "محمد أبو النجا" ولكن أكثرهم تأثيرا في الطالب الوافد الي طنطا كان الشيخ مصطفى القناوي، شيخ الجامع الأحمدي (الذي أعطاه إجازة تدريس الحديث من الكتب الستة، إضافة إلى موطأ مالك).

في سن الثالثه عشر انتقل الي القاهرة حيث قام بالدراسة في الازهر وقرأ في الأزهر على علماء كبار "متنورين" من أمثال الشيخ حسن العطار (توفي: 1835م) والذي تولى مشيخة الأزهر فيما بعد؛ والشيخ محمد بن أحمد البيجوري (توفي: 1869م) وقد ولى المشيخة أيضاَ؛ والشيخ برهان الدين إبراهيم السقا (توفي :1880م) وقد تولى المشيخة بعد ذلك.
عياد الطنطاوي معلما في مصر

بعد أن انتهي من دراسته في الازهر بدأ في تدريس تفسير القرآن والمنطق بالجامع الأزهر، ولكنه كان مولعًا بعلوم اللغة وآدابها، فبدأ يعطي دروسًا في الشرح والتعليق على كتب الشعر والأدب وبسبب هذا العشق صار لا يضاهيه أحد في هذا المضمار، ينقل الدكتور محمد عيسى صالحية أن الطنطاوي "اتهم بترويج البدع إذ انصرف إلى الشرع والأدب بدلاً من الانصراف إلى مباحث الفقه والحديث، حتى تمنى البعض موته حين أصيب بطاعون سنة 1836م، المرض الذي عاناه مدة عشرة أيام بلا نوم، وغاب عنه الإحساس والإدراك حتى سلمه الله وانفتحت البثور ثم تعافى بعد أسبوعين "

بسبب ضيق ذات اليد بدأ في تدريس اللغة العربية وآدابها للأجانب، فعمل في المدرسة الإنجليزية في القاهرة. نتيجه للحركه العلميه في مصر في عهد محمد علي واتجاه محمد علي لجذب العقول الاوروبيه للعمل بمختلف الوظائف بمصر بدات تفد الي مصر مجموعات من المستتشرقين في مختلف المجالات ولحاجتهم لتعلم العربيه بدأت علاقه الشيخ عياد بمجموعه من المستقرقين بغرض تعليمهم اللغه العربيه، أشهرهم :

1.الفرنسي فرنيل صاحب "الرسائل في تاريخ العرب قبل الإسلام" الذي قدم إلى مصر عام 1831،

2.الفرنسي بيرون (طبيب بالقصر العيني) وله كتاب حول علم الخيل وأنسابها

3.الألماني فايل مؤرخ الخلافة ثم مدرس الآداب الشرقية في جامعة هايدلبرج

4.الألماني برونر

5. الإنجليزي ادوار لين مترجم كتاب الف ليله وليله
عياد الطنطاوي معلما في روسيا القيصريه

كان من تلاميذ الشيخ عياد الطنطاوي المستشرقين الروسيين "موخين" و"فرين"، وكانا تِربين تخرجا في مدرسة واحدة، وخلف أحدهما الآخر في القاهرة،وحيث أن معلم اللغة العربية البروفيسور يوليان سينكوفسكي بالقسم التعليمي التابع لوزارة الخارجية الروسية قد ترك عمله، فكلف وزير الخارجية الروسي قنصله العام في الإسكندرية بالبحث عن معلم مناسب من علماء العرب، وقد وقع اختيار القنصل عليه نتيجه الترشيح من منهما، وقد حث محمد علي باشا والي مصر الطنطاوي على تعلم اللغة الروسية وإتقانها.

ويروي الشيخ الطنطاوي القصة كاملة، وبمنتهى البساطة، في كتابه تحفة الأذكياء يقول: "ومن حيث أن سعادة الوزير الروسي مفتن بإحياء مدرسته "مدرسة الألسن الشرقية" فلهذا لما توجه جناب الكونت ميدن إلى الديار المصرية كلفه بالتفتيش على معلم عربي للمدرسة. ومن حيث أني تعرفت بجنابه بواسطة المسيو فرنيل الذي طالع معي كتباً عربية أدبية وتاريخية، واكتسب في هذا اللسان مهارة المعية، بسبب كثرة صحبة العرب، طلب مني الذهاب. وبعدما رضيت استأذن لي جناب الكونت من حضرة الباشا عزيز مصر وممدنها، وحامي ذمارها ومؤمنها فأذن لي وطلب حضوري. فمثلت بين يديه، فأمرني بالجلوس، فامتثلت أمره المأنوس، ثم حضني على تعلم لسان الروسيا، ووعدني بالإكراء إذا تعلمته، لأنه مشغوف بجلب الألسن الغريبة إلى بلاده. ولذلك ترى في مدارسها نجابة التلاميذ خصوصاً في اللسان الفرنساوي، وكتب لي مرسوماً.." (تحفة الأذكياء، ص 57-58)

وقد غادر الطنطاوي القاهرة عام 1840، وكان السفر عن طريق النيل إلى الإسكندرية، ومن هناك ركب الباخرة، وقد وصل إلى أوديسا على ساحل البحر الأسود يرافقه تلميذه السابق موخين، ومن هناك غادر إلى كييف، ثم واصل رحلته بعد ذلك ليصل إلى سانت بطرس بورغ مايو سنة 1840م من ذلك العام كان قد غادر مصر في آذار/ مارس من السنة نفسها. فيكون قد قضى في طريقه نحو سبعين يوماً.

ابتدأ الطنطاوي عمله بإلقاء محاضراته في كلية اللغات الشرقية ب eجامعة سانت بطرس بورغ في أوائل أغسطس من ذلك العام، وظل يعمل في التدريس خمسة عشر عامًا لم يغادر فيها روسيا منذ قدومه إليها إلا مرة واحدة عام 1844، زار خلالها القاهرة وطنطا واهتم بجمع المخطوطات الشرقية واصطحب معه زوجته علوية وابنه أحمد

لم يقتصر دور الشيخ الطنطاوي علي التدريس فقط بل انه عين مستشاراً في الدولة الروسية، وقلده القيصر وسام ستانيسلان ووسام القديسة حنة، بسبب امتياز التلاميذ في البحث.. كما قلده القيصر خاتماً مرصعاً بالألماس الغالي. جمع الطنطاوي في تدريسه بين الطرق العملية والنظرية، فمن جهة كان يدرّس قواعد اللغة، ويشرح أمثال لقمان، ويقرأ قطعًا من مؤلفات تاريخية، ومن مقامات الحريري، كما كان يدرّس الترجمة من الروسية إلى العربية، والخطوط الشرقية، وقراءة المخطوطات، والمحادثة باللغة العربية، وزاد على ذلك عام 1855 تدريس تاريخ العرب.

عانى الشيخ الطنطاوي في سبتمبر 1855 شللاً أصاب أطرافه السفلى، ثم امتد هذا إلى يديه. ومع ذلك فقد ظل يعمل، بقطع النظر عن الصعوبات المرضية متسلحاً بإرادة حديدية، لكنه خضع للضعف العام الذي ألم بجسمه إلى أن استعفي من الخدمة في 31 يناير عام 1861 م.، ووري الثرى في مقبرة فولكوفو الإسلامية. وكتب على شاهد قبره: "هذا مرقد الشيخ العالم محمد عياد الطنطاوي. كان مدرس العربية في المدرسة الكبيرة الإمبراطورية بسانت بطرس بورغ المحروسة. وتوفي في 29 أكتوبر 1861 م.".
مؤلفاته

1."تحفة الأذكياء بأخبار بلاد الروسيا" يعتبر أهم مؤلفاته وهو يتكون من قسمين واضحي الفرق. الأول هو رواية الرحلة وأخبارها من القاهرة إلى سانت بطرسبرغ . أما القسم الثاني، الذي يتناول فيه الروسيا.
2."أحسن النخب في معرفة لسان العرب" كتب باللغه الفرنسية وهو كتاب أكسب الطنطاوي شهرة واسعة في كل أوروبا.
3.ترجمة تاريخ روسيا الصغير لأوسترالوف.
4.قاموس عربي فرنسي طبع في قازان سنة (1849 م.)
5.ترجمة الباب الأول من كلستان لسعدي الشيرازي
6. مجموعة الحكايات وملاحظات في تاريخ الخلافة والشرق الإسلامي، وقواعد اللغة العربية (وهو مكتوب بالروسية)، ومجموعة أمثال عربية مترجمة للروسية
7.ثلاث مقالات باللغه الفرنسية.
8.له مجموعة من المصنفات الخاصة في العقائد، وفي قواعد اللغة، والبلاغة، والعروض والقوافي، إضافة إلى الجبر والميراث والحساب، وأسماء الناس والخيل الأصيلة وتدبيج الشروح والحواشي على مصنفات غيره (كتبت في مصر)

مؤلفات عن الشيخ عياد الطنطاوي

1.كتاب حياة الشيخ محمد عيّاد الطنطاوي الذي كتبه أغناطيوس كرتشكوفسكي المنشور عام 1929، والذي ترجمته السيدة كلثوم عودة، ونشره المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر عام 1964.
2.بحث للدكتور جمال الدين الشيال نشر بمجلة كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1944
3.بحث لمحمد عبد الغني حسن نشر بمجلة الكاتب عام 1946.
4.مقال لأحمد باشا تيمور في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق .
5.مقال للشيخ محب الدين الخطيب نشره في مجلة الزهراء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwwadawy.yoo7.com
 
عياد الطنطاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابداع شباب بحرى :: نــــــاس مـــــن مصـــــر-
انتقل الى: