ابداع شباب بحرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةhttps://wwwadawyفيس بوكأحدث الصورالتسجيلدخول
روابط التحميل بالمنتدى جميعها مختصره وبضغطه واحده يتم التحميل وبدون صفحات مزعجه ولا عدادات للوقت
روابط التحميل بالمنتدى لن تظهر وانت زائر وهناك بعض روابط تحتاج رد يرجى التسجيل
رابط ديفكس هوا رابط شبيه بالتحميل من اليوتيوب كل ماعليك هوا الضغط على علامة التشغيل وسيفتح برنامج التحميل الخاص بك فورا
عملية التسجيل فى المنتدى والتفعيل تم اختصارها لتصبح فى اقل من دقيقتين وتم اختصارت البيانات حتى تكون عملية التسجيل بسيطه لكل الزوار
اذا كـــــــــانت لديك افـــــــــكار لتطـــــوير المنــــــــتدى فشـــــــــاركنا وكـــــن احد المؤســـــسين

 

 علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية ودورها في زراعة الكبد والسمنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
adawy1985
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
adawy1985


عدد المساهمات : 2443
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 39
الموقع : wwwadawy.yoo7.com

علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية ودورها في زراعة الكبد والسمنة Empty
مُساهمةموضوع: علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية ودورها في زراعة الكبد والسمنة   علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية ودورها في زراعة الكبد والسمنة I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 02, 2010 3:16 am


بسم الله الرحمن الرحيم

المردود الإجتماعي للسمنة أو التأثير الإجتماعي للسمنة

قال الله تعالي : " كلوا وأشربوا ولا تسرفوا" الآية – سورة الأعراف (أية 31). وقال النبي صلى الله علية وسلم: " ما ملأ إبن آدم وعاء شراً من بطنة

تعريف السمنة
هي زيادة وزن الإنسان عن المعدل الطبيعي بالنسبة لعمره وطوله ، والناجمة عن زيادة نسبة الدهون في الجسم. والسبب الرئيسي لها هو الزيادة في كمية الطعام الذي يتناوله الفرد مع سوء إختيار أنواعه وقلة المجهود والحركة المبذولة خلال اليوم.

أسباب السمنة
يعتبر نمط الحياة المتميزة بكثرة الجلوس من أهم العوامل التي تؤدي إلى جعل الشخص بدينا، وهذه العوامل تشمل:
1. الجمع بين كثرة تناول الأطعمة الدسمة وتقليل مستوى ممارسة الرياضة.
2. العوامل الوراثية.
3. السلوك الإجتماعي ومستوى التعليم.
4. حالات عدم القدرة على التعلم.
5. الزيادة المفرطة في الأغذية السكرية و الدهنيه.

ومن الغذاء ما قتل (داء البدانة)
إذا كان حب الإنسان للغذاء مفرطاً وأنه يعيش ليأكل لا أن يأكل ليعيش ، فحال ذلك كحال كل إفراط هو الهلاك فيما زاد عن حدة انقلب إلى ضده. وها هو الهدي النبوي يرشدنا إلى قاعدة ذهبية: " نحن قوم لا نأكل حتى نجوع فإذا أكلنا لا نشبع" .
فالجوع والتخمة كلاهما يقتل الإنسان، وهناك صلة وثيقة وتلازماً بين الغذاء وبعض الأمراض التي هي سلوك ناتج من الأفراد ، فهناك خطوط حمراء لا يمكنه تجاوزها إلا بحذر وبتصريح من الأطباء وإلا تعد له منطقة شائكة مليئة بالألغام، وهذا لا يعني للمرضى فقط بل للأصحاء أيضاً.
فالبدانة داء العصر وهو هاجس كل إمراة ورجل ، والسؤال المطروح ، كيف يمكن التخلص من هذا الداء؟ فالبداية إما أن تكون وراثة أو هرمونات أو مرتبطة بمشكلة إجتماعية أو نفسية أو أمراض أخرى أو تناول علاج هرموني. وسوف نتحدث عن البدانة التي يسببها الإنسان لنفسه. كما أن المشاكل المتعلقة بما نتبعه من نظام تغذية خاطئ والتي تؤدي بدورها إلى الإصابة بمشاكل أخرى. إذن لم نخطئ عندما قلنا إن الإنسان هو المسئول الأول عما إذا كان يريد أن يحيا حياة آمنة أم لا، ذلك حسب سلوكه تجاه صحته، والعادات نشأت في المجتمع من سلوكياتهم ، ولكن كيف تكون العادات خاطئة وكيف تكون صحيحة؟ فالإرادة تحد من أخطاء العادات التي في سلوكنا الغذائي والتي تعرضها إلى مخاطر صحيحة كبيرة، نجلس أمام الموائد وننسى أنفسنا.. أنظر إلى الحياة الصحية على أنها ليست حرمان من الأشياء التي نحبها، ولكن حفاظاً عليك.. فقد تكون البدانة عبئ على صاحبها ، وقد يتورط فيها وتكون مظهراً غير مستحب مما يؤدي في بعض الأوقات إلى نشؤ حالة نفسية أو إكتئاب وإنزعاج شديد يسبب السمنة المفرطة. وقد تنشأ السمنة عند بعض الأفراد بسبب تناولهم لطعام دون الشعور بكمية هذا الطعام، أو عند تعرضهم لضغوط الحياة العملية و الإجتماعية فيبدؤون بتفريغ هذه الشحنات في تناولهم الطعام دون شعور فيتحول السلوك إلى مرض. وهذا أكثر إنتشار في الأفراد المصابين بداء السمنة. كما يعاني الأشخاص المصابون بالشره العصبي من الخجل من جراء مشكلات الأكل ويحاولون إخفاء أعراضهم.

العادات السيئة في الطعام والشراب
بفعل عوامل متعددة ومنها التشريط والتدعيم حيث يتبنى بعض الناس عادات سيئة في الطعام والشراب مثل:
1. أكل كميات كبيرة من الطعام وفي وجبة العشاء أو الإكثار من الأطعمة الدسمة في هذه الوجبة ثم النوم مباشرة أو تأخير وجبة العشاء إلى ما قبل النوم مباشرة أو شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم.
2. تناول الأكل البسيط بين الوجبات والجلوس أمام التلفاز وتناول الأكل.
3. تفريغ شحنات الغضب والإكتئاب في تناول الطعام.

العادات الغذائية وآثرها في السمنة
من العوامل التي تشكل العادات الغذائية للفرد وتكوينها ولها آثرها في السمنة هي:
1. بيئة المنزل
o بعض الأفراد ينتمون إلى عائلات اعتادت على تناول الطعام الغني بالدهون.
o عدم وجود تنظيم لأوقات الوجبات في حين لم يتعود البعض على بذل الجهد نتيجة توفر المواصلات أو تنظيم ممارسة أي نوع من الرياضة، بالإضافة إلى وسائل الحياة المريحة التي تسبب الميل إلى التكاسل والخمول.

2. سوء إختيار الأطعمة
o بعض العائلات تشتري الأطعمة الرخيصة السعر نسبياً مع عدم معرفة مكوناتها.

3. ربة البيت ومهنة الطهي
o محور الإهتمام الدائم لبعض ربات البيوت هو الطبخ وما يقمن بطهيه وتذوقه وتجربتها.
4. عوامل نفسية و إجتماعية
o يجد بعض الناس متعة في تناول الطعام كنوع من كسر الروتين و الإبتعاد عن العمل. وبعضهم يجد في الطعام تعويضاً عن حرمان نفسي أو إضطراب أو لأسباب إجتماعية كالمجاملات أو طبيعة العمل التي تفرض أحيانا وجود إجتماعات حول مائدة الطعام. ومن الملاحظ تناول الأفراد بعض الأصناف من الأطعمة أو إشتياقهم لها لأنها ترتبط بمظهر من مظاهر الفرح لديهم كالأعياد أو مناسبات الزفاف أو الولادة. ويعتبر إكرام الضيوف والاعتناء بهم من العوامل الإجتماعية التي جرت العادة بالتعبير عنها بكميات الطعام الكبيرة وتعدد الأصناف ، إضافة إلى أنه يجب على الضيف تناول أقصى ما يمكن تناوله كالدليل على إعجابه بما قدم له وتقديره للمضيف. وتسهم هذه العادات إلى حد كبير في الإصابة بالسمنة ، خصوصاً ونحن مجتمع عربي تكثر فيه المناسبات والتي تكون فيها تقديم الطعام ظاهرة إجتماعية.
5. العمر والمرض
o كلما تقدم الفرد في السن اختلفت احتياجاته الغذائية.
6. النشاط الحركي
o ساعدت التسهيلات الحضارية كثيراً في تقليص حرق الإنسان للطاقة المخزونة بجسده ، فكما ذكرنا يعتمد الناس على إستخدام السيارات أكثر من المشي وإستخدام المصاعد بدلاً من السلالم واستقدام من يقوم بالأعباء المنزلية المختلفة ، إضافة إلى ذلك إن زيادة فترات الراحة والنوم تقلل من إستهلاك الطاقة.


7. العادات والاعتقادات الغذائية السيئة
o إنتشار وتناول الأطعمة السريعة خصوصا بين فئات الأطفال والمرهقين.
o كثرة العمالة الوافدة إلى بلادنا وتعددها وماجلبته معها من عادات غذائية مختلفة قامت على أثرها مطاعم تقديم الأصناف، كالمطاعم الصينية والهندية والأندونيسية. وقد تكون في هذه العادات ما هو نافع وما هو ضار أيضاً.
8. طبيعة المرأة
o إذا لم تعمل المرأة بعد الولادة على التخلص من تلك الزيادة فإن تكرار عملها يؤدي إلى زيادة وزنها زيادة كبيرة.
o طرق طهي الطعام وتقديمها.
o إستخدام القلي والصلصات في طهي الأطعمة ، وكذلك تزين الأطعمة والتزين بالمكسرات
o الوجبات المدرسية.
o أكل الطعام بسرعة دون مضغه مما يجعل الشخص البدين لا يشعر بإمتلاء معدته.
o عدم تنظيم مواعيد تناول الواجبات.
o إهمال تناول وجبة الفطور والإكتفاء بوجبة واحدة في اليوم مما يفقد الشخص القدرة على التحكم في شهيته للطعام.

المردود الإجتماعي للسمنة وتأثيرها على أفراد المجتمع ......
لكل مرض في المجتمع وله إرتباط وثيق بالعوامل الإجتماعية والعمل الإجتماعي هو الذي يبحث في كامن مشكلة المرض وإرتباطه بالعوامل الإجتماعية ومعرفة تنشئته وتطوره وتأثيره على المجتمع وكيفية التعامل معه والتخلص منه ومن الأعباء المصاحبة له. ولو تحدثنا عن مشكلة العصر وهي السمنة فلها مردود إقتصادي وإجتماعي وديني. من الجهة الإقتصادية فنجد أن نسبة تكلفة الصادرات للأطعمة من الخارج بمبالغ باهظة تأخذ الكثير من إقتصاد الدولة، وإستهلاك الفرد لهذا الجانب كبير جداً بما أنه عرف عن المجتمع العربي بالكرم ومن البعض الفئة الثرية والتي تنفق الكثير في إستهلاك الطعام وشراء ما هو ليس فيه حاجة لها. في حين أن هذه المبالغ يمكن الإستفاده منها في جانب مفيد ومردود جيد على المجتمع بجانب توفير الوقت والجهد والمال في الطرق التي تعالج هذا المرض.
وأما من جهة المردود- وهو المهم - للمرأة إذا كانت متزوجة والزوج له متطلبات في شريكة حياته مثلاً إختيار الزوجة النحيفة والمظهر السليم والملبس ، لذلك يفكر الزوج بالزواج مره أخرى بسبب عدم تغير الزوجة والتعديل من وزنها والإهتمام بمظهرها.
وهذا قد يقع العبء على الزوجة في حالة زيادة الوزن لا تجد الملبس المناسب والقياس المناسب ، فبتطور الموضة تشتغل المرأة مع الحديث ، ولكن في زيادة وزنها لا تستطيع مسايرة الموضة. ومن ثم يبدأ يسيطر عليها الإكتئاب وتنعزل عن المجتمع وعن المجاملات الإجتماعية، ويظل يسيطر على تفكيرها كيفية التخلص من السمنة لكي تريح نفسها ومن حولها ، لأن هناك أيضاً الضغوط الخارجية المحيطة بها من النساء (أقاربها ، جيرانها ومن تخالطهم في المناسبات وحفلات الزواج وتوجيه اللوم والنقد والتجريح لزيادة الوزن. وقد تصل إلى المعايرة لذلك كابوس السمنة مسيطر إلى أن تتخلص منه. أيضاً الفتاة التي لم يسبق لها الزواج قد لا تكون مقبلوه إذا كان لديها وزن زائد وتعتبر سمنة مفرطة وقد لا يقبل بها الخاطب وكما يقولون باللغة العامية (انتي في وجه الزبون) يعني بهذه العبارة عندما يتقدم لها الخاطب فله شروط في فتاة أحلامه والسمنة قد تقف عائق أمام مستقبلها.
أيضاً جانب مهم وقد لوحظ في بعض الأفراد المقبلين على العمل نجد في بعض المؤسسات أو القطاعات الخاصة والعامة شرط أساسي في الصحة البدنية واللياقة البدنية. ينظر إلى الزيادة في الوزن وقد لا يقبل في الوظيفة بسبب السمنة، وفي القطاع العسكري نجد من الأفراد الكثير الذين لديهم زيادة في الوزن أقبلوا على الطرق التي تخلصهم من السمنة، لأن ذلك قد يضرهم في الأداء الوظيفي والتقييم المهني.

عواقب السمنة
o إعاقة السمنة لحركة الجسم، كما أنها تعرض البدينين للإجهاد والضيق في المناخ الحار.
o عد خفة الحركة والرشاقة تعرض الأشخاص البدينين للحوادث.
o الآم الظهر والقدمين والشعور بالإجهاد مقترنة دائماً بالسمنة.
o إجهاد الجهاز التنفسي، حيث يقل حجم الرئتين.
o أيضاً تعتبر السمنة المفرطة إحدى أسباب الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة.

الطريقة الصحيحة في علاج السمنة
o يمكنك التوجه إلى أخصائية التغذية لتوجيهك إلى كيفية تناول الغذاء دون حرمانك من شيء.
o لا تذهب للسوق وأنت خاوي المعدة.
o ابحث عن الطعام قليل السعرات الحرارية.
o أكثر من شراء الأشياء المفيدة مثل الفواكه والخضروات.
o اشتري فقط العبوه الصغيرة.
o تجنب الأكل والنوم المباشر، وأعطي فترة من الزمن ما بين الأكل والنوم.
o أحرص على المشي كي تساعد نفسك على هضم الطعام وتساعد على حرق الدهون.
o المضغ جيداً ، قلل من حجم الوجبة أو الصحن
o أترك مائدة الطعام فور الإنتهاء
o تناول جميع الوجبات الغذائية في مكان مخصص لذلك
o لا تستسلم لإغراء الطعام، أشغل نفسك بأن شيء عند الشعور بالرغبة في الأكل

الفائدة من التخفيف
1. تحسين المظهر العام ورفع المعنويات.
2. إنقاص قياس الجسم وقياس ثيابك.
3. تقليل خطر الإصابة بالأمراض.

طرق علاج السمنة
في حالة السمنة البسيطة والمتوسطة هناك عدة طرق لتخفيض الوزن ، أهمها نظام الغذاء والتمارين. أما في حالة المسنة المفرطة والخبيثة فقد أثبتت الدراسات عدم جدوى الطرق غير الجراحية بل وينصح عد ترك الحل الجراحي كأخر الحلول لعلاج السمنة المفرطة إذ أن مخاطر تأخير علاج السمنة المفرطة وخيمة.

متى يلجأ للعملية في إنقاص الوزن
تناسب هذه العملية
• المريض الذي لا يرجى إنقاص وزنه بالطرق غير الجراحية.
• المرضى الذين يعانون من الأمراض المصاحبة للسمنة.
• الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تؤثر على إمكانية الوزن.

تذكر
أنه لا يوجد علاج يضمن فقدان الوزن بما فيه الجراحة، ضمان ذلك يكون فقط بوعيك الكافي عن السمنة، وأخطارها وبتعاونك وإلتزامك بتغيير عادات الأكل والإستمرار في المتابعة الطبية طويلة الأمد وإستمرار هذا الوعي والإلتزام مدى الحياة.

ملحوظة إجتماعية

لوحظ على بعض المرضى أنهم لا يخبرون أقاربهم والمجتمع الذي يحيط بهم بإجراء العملية ، وعندما يتحدثون عن ذلك يرون أن البعض يخاف العين والبعض يقول أن الناس يمكن أن تنظر للعملية كناحية تجميله ورشاقة أو نظره أن هذا الإنسان ليس لدية إرادة ، لذلك لجأ للعملية، ووجهات نظر أخرى. ولكن من وجهة نظري أن هذا الموضوع لا يعيب ولا يمس أي خطأ إجتماعي بل الخطأ الكبير أن تترك نفسك و تهمل صحتك ولا تبالي بالأخطار التي تحفك من كل جهة لو أستمريت على ذلك.

السمنة عند الأطفال

منذ القدم لم تكن السمنة تشكل الأهمية التي هي عليه اليوم في عصرنا الحالي، إذا لم يكن الناس يعرفون جيداً المضاعفات والمشكل الصحية التي تسببها بل على العكس كانوا يعتقدون بأنها عنوان الصحة الجيدة.
السمنة عند الأطفال مرض شائع في عصرنا هذا، وذلك يعود لنتيجة التفاعل بين عدة عوامل، وهذه العوامل تعود للبيئة والتربية المحيطة لنوع الطعام الذي يتناوله الطفل لوضعه النفسي وربما للترف والبذخ في بعض الطبقات أو للوراثة.

كيف يمكن أن نعرف وضع السمنة عند الأطفال
هناك المرحلة الأولى من الطفولة - أي من 3 إلى 6 سنوات. المرحلة الثانية من 7 إلى 12 سنة – وتتأثر بعدة عوامل:
1. الوراثة، وهي عامل أساسي وتكون جنيناً أما من الأم أو الأب أو الجد أو الجدة.
2. البيئة وطبيعة المكان الذي يعيش فيه الطفل ، وذلك مرتبط بالعادات الغذائية السيئة المتبعة ضمن الأسرة الواحدة وعدم التزامها بأوقات الطعام مع الأهل.
3. تناول الوجبات السريعة في المطاعم أو خارجها وهذه أيضاً عادة مكتسبة بين الأهل ، فهناك أم لا تحب تجهيز الطعام أو لا تجيد ذلك أو أب اعتاد على إرتياد المطاعم لتناول وجباته.
4. مشاكل الغدد.

ماذا تعني بالعادات والمحيط والوضع الإقتصادي

إن العادات المتعلقة بالوضع الإقتصادي و الإجتماعي والعائلي والمكتسبة .. إلخ ، تؤثر تأثيراً كبيراً في دفع الطفل ليصبح بديناً وأكثر سمنة ، وذلك يعود إلى التكوين العائلي في عدم الإنتظام في الأكل أو تناول الطعام بإستمرار وفي ساعات متأخرة من الليل أو حتى الإندفاع إلى تناول الطعام الذي يحتوي على كميات عالية من الدهون. ومن جانب أخر أن إهمال العادات والتقاليد المعروفة بين المجتمع وهو الإجتماع العائلي عند تناول الطعام أدى إلى سلوك خاطئ في آلية تناول الطعام ، أيضاَ الخلافات الدائمة بين الأم والأب أو انفصالهم كل هذه أسباب تؤدي إلى توتر الطفل وتؤدي إلى توتر في أسلوب تناول الطعام.
وأيضاً من جانب أخر التكوين الإجتماعي لدى الطفل والنظام داخل المنزل فإن الساعات التي يمضيها الولد أمام شاشة التلفاز بجانب الأكل أدى إلى البدانة. كذلك قلة الحركة والرسوب في المدرسة والخوف من الإمتحانات والمشاكل مع الرفاق وقلة النوم والسهر ليلاً جميعها أسباب وتفاعلات تؤدي إلى السمنة. ونصف كل هذه المغريات من المشتريات المتنوعة في سوق الطعام من حلويات وغيره هي بالتأكيد قوة ضاغطة على الأطفال وإغراءه ، بالإضافة إلى المأكولات التي تكون في بعض الأحيان الغير صحية في مقصف المدرسة وثراء أهل الطفل وإعطائه المادة لشراء ما يريده دون رقيب لهذه الأفعال أو تقليد زملائه في المدرسة والتسابق على شراء ما لا فائدة له ولا نفع و لكن المباها بين بعضهم البعض. لذلك على الآباء تعليم أطفالهم حسن السلوك والأساليب والمهارات الصحية الأساسية التي لا ينبغي تجاهلها.
وأن تقف وقفة حاسمة بأن دور الأهل له أهمية في التربية السليمة وعدم تدليل الطفل وشراء ما يرغبه دون الإرشاد في إعتقاد الأهل أن هذا هو بربالطفل ولكن هذه مشكلة إجتماعية.
فعند ملاحظة الآباء طفلهم بأي إضطراب في الأكل التوجه إلى إختصاصي سوءا كان طبي أو إجتماعي أو نفسي لمعرفة السبب وتحديد أي مشكلة

ماذا لو لم يلتزم الأهل أو الطفل بالإرشادات والعلاج؟؟

هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تؤثر سلباً على صحة ونمو الطفل ، وكذلك يعاني من حالة نفسية نتيجة السمنة إذ يشعر بشكله المزعج أمام رفاقه والأصدقاء. وقد يحدث إلى إنطواء الطفل في المنزل وعدم المشاركة الإجتماعية مع الأطفال واللعب معهم وعدم المشاركة في الأنشطة المدرسية. وقد ينتهي الحال إلى رفض الطفل للذهاب إلى المدرسة ومن ثم الإكتئاب. فالطفل في هذه المرحلة يكون في مرحلة حساسة بسبب أوضاعة ، فقد يسمع من زملائه أو المجتمع الذي حوله من أطفال الجيران أو أطفال الأقارب بعض التلميحات عن السمنة والتجريح في بعض الأوقات.

العلاج الأسري

تبين أن العامل الأسري له دور هام ف الإصابة بالشره وينظر في كثير من الأحيان إلى الأسرة التي عاني أحد أفرادها من إضطراب ما في الأكل على أنها أسرة مريضة قد يعاني أفرادها وقد يقع الآباء والأمهات في تلك الأسر في خطأ الحماية الزائدة دون معرفة بالصراعات التي يسببونها لهم ومن ثم فقد تعمل تلك الأسر بطريقة ما إستمرار عضو الأسرة المريضة في تلك الحالة. ومن هنا فإن دور العلاج الأسري هو التبصير بالصراعات وتحديد مشكلة العضو المريض على أنها مشكلة الأسرة بكاملها وتعليم الأسرة طرق التعامل السوي خاصة فيما يتعلق بالطعام. أيضاً من ضمن العلاج الأسري عدم ترغيب الفرد منذ صغره في الحركة والنشاط ، كما أن وسائل تسلية الأطفال أصبحت مركزة على إستخدام أجهزة الكمبيوتر ومشاهدة التلفاز لساعات طويلة ، مما أدى إلى إنتشار السمنة بين الأطفال.

دور الأخصائية الإجتماعية مع مرضى السمنة

1. تساعد المريض بإتباع إرشادات الطبيب وتوضيح ما هو عائق له.
2. تساعد المريض على تقبل وضعة الحالي والتعايش معه.
3. توضح لأسرة المريض (الطفل أو البالغ) على ضرورة الإهتمام بتغذية المريض بالكل الصحيح.
4. الإرشادات والتوعية والندوات الصحية في تغير العادات الغذائية السيئة.
5. كما أنها تساعد في رفع روحه المعنوية وتوفير التكيف النفسي.
6. مساعدة الطفل في مجتمعة الصغير "المدرسة – الأسرة" والسير معه في مشوار حياته لإزالة العوائق التي تسبب القلق وتأخيره في حياته المدرسية والأسرية والتكامل في حياته العامة، وتأثير ذلك على سلامة العقل والجسم والعمل.
7. مد يد العون للمرأة المتزوجة لتعيش حياة دون قلق وتوتر بسبب زيادة الوزن ومحاولة إزالة العوائق التي امامها بتوضيح الأمور المهمة وكيفية التعايش مع نظم صحية سليمة تحافظ عليها في مسيرة حياتها.
8. إعطاء النصائح المفيدة لكل فرد مقبل على وظيفة ، وقد أغلقت أمامه الأبواب من أجل زيادت الوزن.



الإعلان ودروه
في ترغيب الطفل عن الأطعمة والحلويات في العصر الحاضر ، أصبح الإعلان له دور كبير في إقناع المشاهد ومشاهدة أكبر جمهور وجذب المشاهدة لعرض المأكولات. وبالطبع إن الطفل يجذب الانتباه وترغيبه في الأشياء التي تعرض له، وبالتالي يبدأ الطفل بالطلب لما يشاهده. كما أن الدعاية لها تأثير على الطفل وهو لا يميز بين المفيدة والضار، ويأتي دور الأسرة بتوضيح الأشياء التي تفيده وشراءها له وإبعاده عن الأشياء الغير مفيدة.








نتيجة الإستبيان الخاصة بسمنة الأطفال


بعد عمل إستبيان للأطفال في مراحل عمر معينة ، وكيفية طريقة الأكل وكيفية تأثير الإعلام على الأطفال في الحياة العامة ، و ما هي التأثيرات الأخرى أيضاً.

ولقد أخذ عينات عشوائية من بعض المدارس ومن مجموع عدد الأطفال (100 يشمل كلاً من البنين – البنات). وهنا يوضح كيف طريقة الأكل والتردد على المطاعم والوجبات السريعة. ويشمل أيضاً الإستبيان المصروف اليومي الخاص بالطفل والمستوى الإقتصادي والجلوس أمام التلفاز لساعات طويلة ، ومدى مضايقة أصدقاء مريض السمنة في مدرسته ورفضه الذهاب لها. ومدى ممارسة الرياضة ومستوى الطفل في دراسته. وأخيراً، هل سمنة الطفل كان له دخل من الناحية الوراثية أم لا.

• الإستبيان الخاص بمرضى السمنة (البنات)
السؤال الخاص بالإستبيان النتيجة بحسب النسبة المئوية
1. هل يعيش الطفل مع والدية؟ 94% يعيشون مع والديهم
5% لا يعيشون مع والديهم
2. عمر الطفل المصاب بالسمنة يتراوح بين.. 25% من 7 إلى 10
75% من 11 إلى 15
3. المرحلة التعليمية 80% إبتدائي
19% متوسط
4. المستوى الإقتصادي للأسرة؟ 80% ممتازة
19% متوسط
5. هل الطفل يجلس أمام التلفاز فترات طويلة؟ 55% يشاهد التلفاز لساعات طويلة
72% لا يشاهد التلفاز لساعات طويلة
6. هل الإعلانات الخاصة بالمأكولات السريعة تجذب الطفل؟ 52% تجذبهم المأكولات السريعة
47% لا تجذبهم المأكولات السريعة
7. هل يتناول المأكولات السريعة بشكل منتظم؟ 41% نعم
58% لا
8. هل يقابل الطفل مضايقات من أصدقائه في المدرسة ، و ما هي؟ 33% كلمات سيئة
33% تعييره بالسمنة
33% لا تعليق
9. هل يرفض الطفل في بعض الأوقات الذهاب للمدرسة؟ 38% يرفضون
61% لا يرفضون
10. هل يمارس الطفل الرياضة؟ 47% نعم
%50 لا
11. مستوى الطفل الدراسي؟ 63% ممتاز
27% جيد جداً
19% جيد
12. هل يتعرض الطفل لأذى عنيف من قبل الأهل؟ 61% نعم
38% لا
13. هل يعاقب الطفل من قبل الأسرة عند الإكثار من الطعام بشكل عام والحلويات بشكل خاص؟ 61% لا
36% نعم
14. هل يشعر الطفل بالجوع عند الغضب؟ 30% نعم
63% لا
15. هل تحب تقليد إصدقائك في طريقة أكلهم وما يحبون من حلويات وأكلات سريعة؟ 72% نعم
25%لا
16. هل هناك علاقة وراثية للسمنة كأن يكون الأب سمين أو الأم؟ 44% نعم
55% لا
17. هل الطفل لدية مصروف شهري؟ 38% (3ريال يومياً)
36% (5 ريال يومياً)
13% (10 ريال يومياً)



• الإستبيان الخاص بمرضى السمنة (البنين)
السؤال الخاص بالإستبيان النتيجة بحسب النسبة المئوية
18. هل يعيش الطفل مع والدية؟ 95% يعيشون مع والديهم
19. عمر الطفل المصاب بالسمنة يتراوح بين.. 89% من 7 إلى 10
10% من 11 إلى 15
20. المرحلة التعليمية 91% إبتدائي
8% متوسط
21. المستوى الإقتصادي للأسرة؟ 36% ممتازة
59% متوسط
22. هل الطفل يجلس أمام التلفاز فترات طويلة؟ 77% يشاهد التلفاز لساعات طويلة
22% لا يشاهد التلفاز لساعات طويلة
23. هل الإعلانات الخاصة بالمأكولات السريعة تجذب الطفل؟ 89% تجذبهم المأكولات السريعة
10% لا تجذبهم المأكولات السريعة
24. هل يتناول المأكولات السريعة بشكل منتظم؟ 51% نعم
48% لا
25. هل يقابل الطفل مضايقات من أصدقائه في المدرسة، و ما هي؟ 69% معايرته بالسمنه
16% كلمات سيئه
12% لا تعليق
26. هل يرفض الطفل في بعض الأوقات الذهاب للمدرسة؟ 38% يرفضون
59% لا يرفضون
27. هل يمارس الطفل الرياضة؟ 55% نعم
44% لا
28. مستوى الطفل الدراسي؟ 48% ممتاز
34% جيد جداً
10% جيد
6% متوسط
29. هل يتعرض الطفل لأذى عنيف من قبل الأهل؟ 91% لا
8% نعم
30. هل يعاقب الطفل من قبل الأسرة عند الإكثار من الطعام بشكل عام والحلويات بشكل خاص؟ 22% نعم
77% لا
31. هل يشعر الطفل بالجوع عند الغضب؟ 67% نعم
30% لا
32. هل تحب تقليد أصدقائك في طريقة أكلهم وما يحبون من حلويات وأكلات سريعة؟ 61% لا
36%نعم
33. هل هناك علاقة وراثية للسمنة كأن يكون الأب سمين أو الأم؟ 65% لا
3% نعم
34. هل الطفل لدية مصروف شهري؟ 42% (3ريال يومياً)
32% (5 ريال يومياً)
60% (10 ريال يومياً)
35. هل الطفل يتابع لدى طبيب مختص؟ 87% لا
10% نعم





ما هو الكبد؟
الكبد هو أكبر عضو في جسم الإنسان ، حيث يبلغ وزنه كيلو ونصف ، ويقع في أعلى الجهة اليمنى من البطن ، ويحميه الجزء السفلي من القفص الصدري.
يقوم الكبد بما لا يقل عن خمسة ألاف وظيفة مهمة لإستمرار الحياة:
1. إنتاج اللبنات الأساسية اللازمة لبناء الجسم.
2. تخليصه من المواد الكيميائية السامة.
3. إنتاج العصارة الصفراوية المساعدة في هضم الطعام.
4. إنتاج العديد من البروتينات , الهرمونات والأنزيمات التي تؤدي إلى إنتظام عمل الجسم.
5. إنتاج مواد ضرورية لتجلط الدم.
6. مسئول عن تمثيل الكولسترول.
7. إنتظام السكر في الدم.
8. التعامل مع غالبية الأدوية التي يتناولها الإنسان وتخليص الجسم من هذه المواد الكيميائية بعد الإستفادة منها، بالإضافة إلى العديد من الوظائف.

أمراض الكبد
هناك أمراض عديدة وأنواع من التهاب الكبد ومنها المكتسب من البيئة بتلوث البيئة من مياه وبحار وأنهار، مثل: البلهارسيا أو شرب الكحوليات أو الأطعمة الملوثة والعديد من تلوث البيئة.
ومنه أيضاً المعدي بالفيروس وهذا ينتقل عبر الدم أو طرق أخرى. وأخيراً يكون وراثي أي تلد الأم طفلها وهو حامل المرض. وفي قسم زراعة الكبد الأغلبية العظمى من الأطفال مولودين وهم حاملين هذا المرض وتختلف أنواع المرض وتصنيف الأمراض الكبد للأطفال ، فمنهم من لدية خلل في القنوات الصفراوية والمرتبطة بالكبد.
لذلك يحدد الطبيب بعد التشخيص إذا كان الطفل يحتاج إلى زراعة أم لا.


ما هو الكبد
يبدأ المشوار الأول والمرحلة الأولى عند حضور الأسرة بطفلها المريض ، وقد يكون المصاب الأول في الأسره ، لذلك تصاب الأسرة بالحيرة لوجود هذا المرض في الأسرة مع العلم أنه لم يسبق لأحد من شجرة العائلة لدية هذا المرض. يكتشف الطبيب المرض ومن ثم يتم الجلوس مع أهل المريض (الأب و الأم) و يبدأ بإلقاء الأسئلة: هل سبق أن أصيب أحد الأسرة أو تناولت علاج في فترة الحمل؟ وأسئلة أخرى توضح ما إذا كان المرض وراثي أو بسبب أخر.
بعد الكشف والتحليل يقرر الطبيب إذا كان يحتاج إلى زراعة أم لا ومتى يبدأ سن الزراعة للطفل. تستسلم الأسرة للواقع وتبدأ المرحلة الثانية وهي البحث عن متبرع أو إذا كان أحد الأبوين هو الذي يرغب في التبرع وتنظر أسرة الطفل بعين الإعتبار لأن هذا الطفل هو جزء من هم ، لذلك يظل التفكير والمسيطر الأساسي هو أن احدهم هو الذي يتبرع , و لكن البعض من الأزواج يرفض فكرة تبرع زوجته وهذا يرجع لأسباب كثيرة منها الخوف على صحة الأم أو عدم إقتناع بموضوع التبرع أو أفكار أخرى. ونجد هذا الإنقسام في إختلاف الأسرة وطبيعة التفكير بالتبرع قد يرفضها باقتناعهم أنه قد يمر في مراحل مرضية هو في غنى عنها أو عدم تحمل الطفل للزراعة وأن هذا أفضل بكثير عن ما سيحدث له في علم الغيب، ولكن أغلب الأوضاع الأسرة تكون في حيرة بنسبة لإتخاذ قرار الزراعة.
و الأطباء هنا لا يستطيعون ضمان العملية 100% لان هذا الوضع في يد الله لا يعلمه إلا الله يوضح الطبيب الجوانب المتكاملة لعملية الزراعة ومن ثم القرار النهائي للأسرة دو ضغوط خارجية مع توضيح جوانب المخاطر في حالة الإهمال من جانب الأسرة.
وهذا العبء على الأسرة في إتخاذ القرار ، فنحن لا نلوم الأسرة و بالذات أن عملية الزراعة حدثت وتطور .في الاواني الأخيرة من القرن ، ولم توضح الصورة الكاملة بجوانبها ولم يكن لها صدى في العالم العربي ، لذلك يأخذ الموضوع بتأني وجمع كل الجوانب المكملة للزراعة مع الجلوس مع الآباء والفريق الطبي ومعرفة النتائج لهذه العملية وطرح كل سؤال يدور في ذهن الأسرة حتى يكون على علم ودراية وقبل كل هذا استخارة الله عز وجل والتوكل عليه.
كما لوحظ أن كثير من الأسر تظل السؤال عن كيفية العملية ونجاحها ، وهل سبق أن أجريت من قبل وهل نجحت ، وقد يكون التردد المستمر على هذه الأسئلة تأثير على أسرة المريض إذا استمعت لتجارب الآخرين ، وقد يؤثر هذا على تفكيرهم وعدم إتخاذ القرار السليم تحت ضغوط الخوف والتردد لما حدث للغير وه سوف يحدث لهم مثل ذلك الأمر. لذلك أنصح الآباء أن ينفصلوا عن العالم الذي حلوهم حين إتخاذ القرار لأن إختلاف الآراء قد يتسبب في التشتت الذهني. كل ما هو عليهم إستشارة من لديهم العلم الكافي الذي يفيدهم ويعود عليهم بالرأي الصائب.
دور الخدمة الإجتماعية في المرحلة الأولى
1. تقوم بدراسة الحالة في البداية وكتابة البحث الإجتماعي لمعرفة تفاصيل الحالة الإجتماعية وحالة الأسرة المادية وظروفهم الإجتماعية.
2. أيضاً ، التعرف على المتبرع والقيام بالبحث الإجتماعي له لمعرفة تفاصيل الظروف الإجتماعية والتأكد من اقتناعه بالتبرع دون أي ضغوط وتأثيرات خارجية.
3. محاولة إزالة التوتر والقلق من جهة الزراعة والحزن المسيطر في بعض الأوقات على أسرة المريض واللجوء إلى الله أولاً و الإستخارة.
4. توضيح أي معلومات مبهمة في أي إستفسار أثناء التنويم.
5. تعتبر الأخصائية الإجتماعية هي حلقة الوصل بين الأسرة والطبيب في حالة عدم استطاعة إيصال أي معلومة يريد نقلها المريض إلى الطبيب.
6. توعيتهم بالبعد عن تناقل الأحاديث من قبل مريض أخر، وأخطاء حدثت لغيرهم وعدم سماع أي أخبار متناقلة خاطئة أو صحيحة لعدم تشابه الحالات، واختلاف المرض و إختلاف الأوضاع لكل مريض.
7. مساعدة المريض في السكن من هم من خارج منطقة الرياض.
8. مساعدة المريض من الجهة المادية لسد بعض الإحتياجات أثناء الإقامة بالرياض.

تبدأ المرحلة الثانية
عند موافقة الأسرة ووجود المتبرع والأسرة وطفلها بالمستشفى لموعد التحاليل لإكتمال عملية الزراعة وهذا الشق الأخر من كاهل الأعباء الأسرة. وأن لم يكونوا من نفس البلد فالتنقل والتردد على المواعيد والسفر وما يصاحبه من مصاريف التنقل، وترك الأسرة أطفالهم هذا ما يرهق تفكيرهم ويزيد من الضغوط الأخرى.
بعد فترة ترتيب والتجهيز والشهور ما قبل الزراعة والقلق والبحث عن متبرع أو إذا الأهل هم المتبرعين والبقاء لفترات طويلة والتردد على المواعيد والتنويم بالمستشفى وإجراء الفحوصات والترتيب للعملية ثم تتم الزراعة ، ولكن في بعض الأحيان يصاب المريض بفشل في الكبد بعد الزراعة بسبب أمور طبية ، ويبدأ هنا رحلة جديدة مع الأهل فيتقبلون الصدمة الأولى ، وقد يشعرون باليأس والإحباط والتفكير في الوقت الطويل الذي مر به في الترتيب للعملية والظروف المحيطة بهم. بالإضافة إلى ذلك ، تركهم لأعمالهم وأسرتهم للبقاء بجانب الطفل والبعض يعتقد أن لا أمل أو جدوى في إجراء الزراعة مره أخرى وبعدم نجاحها والتفكير بالتوقف إلى ذلك الحد والبقاء على المواعيد والعلاج الذي يلزم الطفل وتركه لباقي عمره يعيشه دون معاناة وإدخاله في تجارب أخرى. ففكرة الفشل تسيطر عليهم وقد يحدث صراع داخلي في نفس الأم والأب وهو الإحساس ترك الطفل هكذا أو الخوض في مغامرة أخرى، والتفكير بالزراعة مره أخرى.

يأتي هنا دور الأخصائي الإجتماعي بمحاولة التخفيف على المريض
بدوره الأخصائي الإجتماعي التخفيف على أسرة المريض من قلق وتوتر تصاب به أسرة المريض ومحاولة إستقرارهم للوضع النفسي ، وأ ولا وأخيراً استخارة الله لأن ذلك يبعث الأمان ووضوح الصورة بتركيز وأكثر واقعية وإطمئنان وهدوء واتخاذ القرار بقناعة تامة دون أي ضغوط خارجية سواء من الأطباء أو الأهل و الأقارب في حالة إتخاذ القرار لإجراء عملية زراعة الكبد مره أخرى. فالقرار النهائي للأب والأم.

الأب والأم ومرحلة التنويم في المستشفى بجانب الطفل في مرضة
يرافق الأم والأب دائماً في هذه المرحلة مع الطفل بحكم سن الطفل ومرحلته يتوجب أن يكونوا برفقته، وإن لم تكن ظروف الأم والأب ميسرة فيحضر البديل أم أن يكون الخال ، العم ، الجدة أو أحد الأقارب الآخرين.
تواجه الأسرة بعض الظروف الصعبة القهرية لا يستطيعون البقاء مع طفلهم قبل عمل الأم أو عمل الأب أو البقاء مع أطفالهم الذين هم في مرحلة الطفولة أ في سن الرضاعة وطول فترة بقاء الطفل في المستشفى ترهن مسؤوليات الأسرة وحياتهم الأسرية الأخرى. فبعض الآباء قد يجدون تساهل في العمل وتقدير لظروف الموظف، ولكن البعض لا يستطيع ترك العمل لفترات طويلة لذلك يترك المهام للأم.
وقد لوحظ في بعض الأوقات الصراع الشديد الذي يحدث للأم والأب ، الذي يترك مسؤولياته ويضطرون للبقاء مع الطفل وقد تلجأ الأم لترك المريض مع جدته أو عمته أو الخالة. وقد نجد خلافات زوجية بين الأم والأب ، وقد يكون هناك إنفصال بينهم لذلك يكون من الصعب التواصل بين الإثنين في عملية إتخاذ قرار بخصوص العملية وعلاج الطفل.

ويتدخل الأخصائي الإجتماعي بدوره
فهو يقوم بحلقة وصل بين الأبوين وتوضيح الأمور التي يجب أن يكون هناك توافق بينهم في مصلحة الطفل وترك الخلافات الزوجية جانباً. فالتشتت والتباعد بين الأبوين يعود على الطفل بالضرر وعدم إتخاذ القرار السليم. كما أن عدم تواصل الأبوين في مرض الطفل والمراحل التي يمر بها قد تضعف من نفسية الطفل ومن مقاومته للمرض ولأن الله خلق العلاقة العاطفية بين الأبوين وطفلها حتى تدعم الطفل في مسيرة حياته النفسية والجسدية.

كيفية التعامل مع الطفل أثناء مرضه
ينظر الأخصائي الإجتماعي العلاقة بين الأسرة والطفل فالتعامل أثناء العلاج مع الطفل مهم جداً فالحذر من توضيح أو إظهار التذمر أو الملل من رعاية الطفل وبالذات في سن ما فوق 9 سنوات وأكثر فالعلاج يطول فترته والطفل قد تملل من العلاج وأحياناً يعاند في عدم أخذ العلاج، وبالتالي لا بد بالتوجيه الصحيح واتخاذ الأسلوب المقنع للطفل أيضاً غرس المسؤولية بالإهتمام في تناول العلاج فإن لم يتناولها بإنتظام هو المتضرر أولاً. و يتم التبرع هناك أما عن طريق الأقارب أو الأسرة أو من خارج العائلة أو من فاعلين الخير فإذا كان من العائلة يحضرون مع أسرة الطفل لإجراء الفحوصات اللازمة وهناك وزن معين يتطلب لإجراء العملية ، لذلك يعطي الطبيب بعض الإرشادات للتقليل من الوزن حتى يصل إلى وزن ثابت ومطلوب. ولوحظ أن المتبرعين من الأبوين لبعض الحالات في الأغلبية العظمى. ويشترط أن يكون المتبرع لا يقل عن سن 18 سنة ولا يزيد عن 45 سنة وتتم الموافقة على أساس قناعة تامة دون الضغوط من الأبوين.
وأما الفئة الثانية من المتبرعين خارج نطاق الأسرة فيحضر شخص فاعل خير للتبرع ، وقد لوحظ أن البعض منهم لا يخبر أسرته أن كان متزوج أو غير متزوج والسبب هو أنه لا يريد أخبارهم حتى لا يقلقون عليهم أو يواجهون الموضوع بالرفض أن التردد ونظرة البعض في عملية التبرع تحفها مخاطر كثيرة ورفض البعض ، فإن تقبلهم لهذا الموضوع ليس على وعي تام بسبب إستحداث موضوع الزراعة في فترة قصيرة وليست على حد الإنتشار والإلمام بجوانب هذا الموضوع والتفكير ما بعد العملية. وعلى كيفية سيرهم في حياتهم المتبقية. مع العلم أن الكبد ينمو بعد إستئصال الجزء منه. كما لوحظ أن الزوج يرفض في بعض الأحيان تبرع الأم لإبنها أو إبنتها بسبب المخاوف على صحة الأم وتأثير العملية على صحتها وحياتها ، لذلك يلجئون إلى متبرع من خارج الأسرة أو فاعل خير. وفي بعض المجتمعات نجد أن البعض يتبرع من أجل مردود مادي فقد يكون المتبرع لديه ظروف مادية سيئة إذا كان عليه ديون أو لدية ظروف اقتصادية سيئة جداً ، لذلك يرى أن التبرع هو المخرج لظروفه وحصوله على المقابل المادي وحل لفك أزمته المادية. من المعروف أن المجتمع الإسلامي تقوم على مبادئ شرعية تطيق لها الحياة العامة ، ولعدم وضوح تام في هذه النقطة واختلاف الآراء بين عدم جواز التبرع والفئة الأخرى أجاز التبرع لذلك المجتمع لم توضح هذه الصورة في أذهانهم والقدوم على التبرع دون التردد والبعض من أفراد المجتمع يقول أن ما بداخل الإنسان لا يملكه حتى يتصرف به وأنها لله وليس من المفروض على الإنسان الأخذ منه حتى يتوفى تكون أعضائه في القبر كاملة. ولكن البعض قد لا يعلم أن الكبد إذا أستأصل منه جزء فإنه قابل للنمو مره أخرى. حتى أننا نرى أن هناك من المرضى يقومون بإجراء العملية خارج المملكة والبحث عن متبرع خارج المملكة.

ما هي مسؤولية الأسرة تجاه الطفل زارع الكبد
ينشأ الطفل وهو صغير يحتاج إلى رعاية الأبوين ، وبما أنه في الصغر يحتاج إلى رعاية وحنان وإهتمام وهو سليم فإذا أصيب بمرض فإنه يحتاج إلى رعاية أكثر وعند إصابة الطفل بمرض فإن يشعر في مرضه بالضيق الشديد والتذمر المستمر وقد لا يتحمل مرضه لفترات طويلة والطفل عادة يفهم ما يدور حوله وبالأخص في حالة مرضه ، حيث يجعله بإستمرار في المستشفى يخضع لتحاليل دائمة وما يترتب من فحوصات وأمور تتبعها فقد لا يتحمل كل ما يجري له. فهذا بالفعل ما استنتجته من استفسار لأمهات الأطفال فالبعض يتكلم عن طفله وكأنه إنسان كبيرة ويحكى عن مرضه وهذا ما يدل على أنه يشعر بما يدور حمله. فعلى الأهل تشجيع طفلهم المريض ولو بشيء مجيب إلى قلب الطفل حتى يستطيع نسيان ما هو علية وتشجيعه وتحفيزه في كل الأمور مثلاً عند أخذ الفحوصات وعند الأكل والبقاء في المستشفى وأخذ العلاج لأن الطفل في مرحلته الطبيعية يركز تفكيره في اللعب ومراكز الترفية وأن يقلد الأطفال في مثل عمره ، ولكن في مرضه يشعر بأنه أقل منهم ولا يمارس حياتهم الطبيعية مثل بقية الأطفال. لذلك على الأسرة أن تكثف عملية التشجيع والاهتمام بالطفل المريض.
• يجب أن يكون هناك تواصل حوار مع طفلك في مرضه واطمئنانه على أن الله معه وسيكون بخير إن شاء الله .
• أحرصي على تناول طفلك للعلاج بدقة.
• الإلتزام بمواعيد الطبيب ومحاولة تحبيبه بالطبيب حتى تسهلي عملية الكشف عليه.
• يجب أن لا تظهر علامات الإكتئاب التي قد تصيبك أمام طفلك أو اليأس والإحباط ، فقد يتأثر الطفل ويطبع عليه الحزن والبكاء المستمر.
• المحافظة بإستمرار على نظافة ملابس الطفل ونظافته الداخلية والأغراض الشخصية التي يستخدمها مثل المقص، المشط ، فرشاة الأسنان وغيرها من الأشياء.

دور الخدمة الإجتماعية في المجال الطبي
هي يد العون للمريض وأسرته أمام المشاكل التي تواجهه في فترة العلاج. ولقد لازمت الرعاية الإجتماعية الطبية الإنسان أينما كان ، وأينما يعيش منذ بدء الخليقة وحتى اليوم. فالخدمة الإجتماعية الطبية تساعد المريض في تحقيق أقصى إستفادة ممكنة من عمليات العلاج ، وبالتالي سرعة الإستجابة للعمليات العلاجية والشفاء ، وذلك من خلال مجموعة من البرامج التأهيلية والوقائية. فالخدمة الإجتماعية تساعد الطبيب في التشخيص والعلاج من خلال الوقوف على الموقف الإجتماعي الذي يحيط به والظروف الإجتماعية التي يعيش فيها وتتم عملية المساعدة بواسطة تنظيم الموارد المتاحة في المؤسسة وفي قسم زراعة الكبد يمارس الأخصائي الإجتماعي بدوره الوقوف مع المريض وأسرته، وتخفيف وإزالة العوائق التي تواجههم. ولما نعلمه من أن هذه الأمراض تحمل المريض وأسرته من أعباء التنقل من مكان إلى مكان أخر للعلاج وترك الأسرة والمصاريف الإضافية لمستلزمات العلاج والإقامة والسكن ، بالإضافة إلى ترك العمل في فترة العلاج بجانب هذا التفكير في البحث عن المتبرع إذا لم يتواجد في الأسرة. وقد ينتاب أسرة المريض التوتر والقلق بين هذه العوائق والمرض تزيد من عائق أسرة المريض. وهنا في قسم زراعة الكبد الأسرة هي الأكثر مسؤولية بتواجدها الدائم مع المريض ، يأتي بعد ذلك الزراعة وما يتبعها من مسؤولية أسرة المريض الوقائية وعن أي مؤثرات ضاربه ومسؤولياتهم أيضاً في تنظيم حضوره لمراجعات العيادة وتناول العلاج بإنتظام حسب أوامر الطبيب دون أي تلاعب في جرعات لأن هذه مخاطرة ليست في صالح المريض ، لذلك يأتي دور الأخصائي المهم وإعتماد الأطباء عليه وإعتماد الأسرة أيضاً هي التي تبرز تكافئه وهو يتدخل للمساعدة في المشاكل ويعدل عادات وسلوكيات خاطئة.

الخدمات التي تقدم من قبل الأخصائي الإجتماعي
1. مساعدة المريض في مواجهة المشاكل الإجتماعية التي يعانون منها والتي ترتبط بعلاجهم الطبي سواء كانت مشاكل إجتماعية أو مشاكل مادية أو عملية.
2. تحويل المريض لمؤسسات إجتماعية خارج المستشفى كالجمعيات الخيرية وغيرها.
3. رسم خطة لخروج المريض بعد علاجه وتهيئة الأجواء المناسبة لإستقباله بالمنزل.
4. تذليل الصعاب التي تواجه المريض وذلك بالتعاون مع أهل المريض.
5. معاونة المريض على التكيف الإجتماعي والنفسي وتخفيف حدة التوتر الناتج من وجوده في المستشفى.
6. مساعدة المريض المحتاج ومرافقيه القادمين من خارج منطقة الرياض بتأمين سكن مجاني.
7. مساعدة المريض مساعدة مادية بإعطائهم تذاكر سفر وأجهزة طبية عن طريق الجمعيات.
8. الإتصال على الأهل وحل المشاكل التي تواجههم ، وإذا كان لا يوجد أي إتصال أو زيادات لهم ومعرفة الأسباب.
9. تنظيم البرامج الترفيهية للمريض.
10. عمل النشرات التثقيفية الإجتماعية.
11. قد يأخذ الطبيب بعض القرارات التي لا تقنع المريض ، وهنا يأتي دور الأخصائي الإجتماعي في توضيح هذه التعليمات.


المصدرعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية ودورها في زراعة الكبد والسمنة Header-QatarHost_01

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwwadawy.yoo7.com
 
علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية ودورها في زراعة الكبد والسمنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الخدمة الاجتماعية ودورها في تطوير التعليم وتنمية الاقتصاد!
» مجموعة كتب فى الفلسفه وعلم الاجتماع
» -دور العلاقات العامة فى التنمية الاجتماعية
» أبحاث للطلبة : مجالات الخدمة الاجتماعية
» مايميز مهنة الخدمة الاجتماعية عن المهن الأخرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابداع شباب بحرى :: ابـــحاث علميـــــه ممـــــيزه-
انتقل الى: