س1: ماذا يُقْصَدُ بِعَصْر صَدْرالإسلام ؟
ج1: يُقصد بعصر صدر الإسلام تلك الفترة الممتدة من بعثة النبي إلى آخر أيام الخلفاء الراشدين وبداية عصر بني أمية عام 40 هـ
أثر الإسلام في العرب
س2: كيف كانتْ حال العرب قبل الإسلام ؟
ج2: كان العرب أُمّة ممزقة , تكاد تفنيها الحروب والمنازعات وكانوا أُمّة جاهلة تتقاسمهاالعقائد الفاسدة , و يدينون بالوثنية ويعبدون آلهة متعددة .
س3: ماالآثار السياسية التي أحدثها الإسلام في حياة العرب؟
ج3: أ- وحد الإسلام العرب جميعاً تحت لواء واحد بعد أن حمّلهم رسالة الله إلى عباده فأسقطوا دولتي الفرس والروم , وهُدِّمَتْ صروح الظلم والفساد ، وأقيم على أنقاضها صروح العدل والنظام والأخلاق السامية.
ب- تكونت الخلافة الإسلامية فأصبحت الأمة العربية ذات نفوذ سياسي كبير .
س4: ما الآثار الاجتماعية التي أحدثها الإسلام في أُمَّة العرب؟
ج4: 1. اجتث الإسلام من العرب العادات الخبيثة (شرب الخمر ، الربا ، الميسر..)
وأقرًّ مكارم الأخلاق ( الكرم ، الشجاعة ، الوفاء .. ).
2- قلب الإسلام موازين المجتمع الجاهلي الذي كان يقيس الناس بأنسابهم وجعل أكرم الناس عند الله أتقاهم.
3- بنى الإسلام المجتمع على الإخاء والتضحية والمساواة والحرية والإيثار.
4- أعطى الإسلام للمرأة جميع حقوقها وكفل مكانتها ومنع وأدها وجعل لها دورًا في بناء المجتمع .
س5: ماالأثر العقلي الذي أحدثه الإسلام في أُمَّة العرب؟
ج5: 1- محا الإسلام الخرافة وقضى على الكهانة والتنجيم وأحل مكانها التوحيد الخالص.
2- حكَّم الإسلام و سن سبل التفكير السليم واحتقر التقليد الأعمى ودعا إلى التأمل في الكون .
3- اقتبس العرب من حضارات البلاد التي فتحوها , فامتزجت العقلية العربيةبتلك العقليات فتولّدت العلوم المختلفة .
س6: ماالأثر اللغوي الذي أحدثه الإسلام في أُمَّة العرب؟
ج6: 1- خلد الإسلام اللغة العربية . 2- جعل الإسلام اللغة العربية لغة عالمية .
3- رقَّق الإسلام ألفاظ اللغة وأبعدها عن الجفاء و الغلظة . 4- حوّل أساليبها إلى العذوبة والسلاسة.
س7: ماالأثر الأدبي الذي أحدثه الإسلام في أُمَّة العرب؟
ج7: 1- أصبح الأدب واسع المعاني ومتعدد الأفكار.
2- اقتبس الأدباء من القرآن والحديث مما جعل نتاجهم الأدبي أشد روعة وأكثر تأثيراً.
3- أمد الإسلام الأدب بكثير من الألفاظ الجديدة (الجنة ، الصراط ، النشور ، الزكاة..).
4- خلّص الإسلام الأدب من الشوائب كالشعر الذي يدعو إلى العصبية والغزل الفاحش وغيره.
مصادر الأدب في عصر صدر الإسلام
س8: ما مصادر الأدب في عصر صدر الإسلام ؟
ج 8 : المصادرهي : القرآن الكريم , والحديث الشريف , والأدب الجاهلي . وهي التي استلهم الأدب الإسلامي منها أفكاره ومعانيه .
1- القرآن الكريم
س9: عرِّ ف بالقرآن الكريم ؟
ج9 : هو كلام الله المُنَزَّل على رسوله – صلى الله عليه وآله وسلم – المتعبد به ومعجزة محمد – صلى الله عليه وآله وسلّم- التي تحدى بها الجنَّ والإنس , وهو حجة الله البالغة على الناس كافة وعلى العرب خاصّة فيه تبيان كل شئ .
س10: ما الموضوعات التي دارت حولها آيات القرآن الكريم ؟
ج 10: السور المكية : دارت كلها حول توحيد الله وإثبات وحدانيته وتعظيم أمر التوحيد , وتهويل أمر
الشرك .
السور المدنية : دارت حول التشريعات الدينية والسياسية والقضائية والاجتماعية والعسكرية , ورسمت المبادئ الأخلاقية .
س11: قارن بين كل من خصائص السور المكية والسور المدنية.
ج11:
سمات السور المكية سمات السور المدنية
قصيرة الآيات طويلة الآيات
حارة اللهجة هادئة اللهجة
فيها تهويل وجدل وتكرار وإقناع فيها وضوح يناسب التعليم ودقة تناسب التشريع
أسلوبها يثير العواطف والعقول عذبة الألفاظ
س12: اذكر أهم الخصائص العامة لأسلوب القرآن الكريم.
ج12: 1. التكرار: وذلك لتثبيت المعنى في النفوس ، مثل سورة الرحمن ، وسورة القمر.
2. الالتفات: وهو الانتقال من ضمير إلى آخر مما يساعد على منع الرتابة مثل: ( وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً ، وعرضوا على ربك صفاً لقد جئتمونا كما خلقناكم... ).
3. الإيجاز: ولذا اجتمع بين دفتي المصحف من أمر التشريع والعقيدة ما لم تتسع له مجلدات التفسير ، مثل قوله تعالى: ( خذ العفو وأمر بالعرف ).
4. ضرب المثل: معظم أمثال القرآن محسوسة لتثبيت الأمور المعنوية وتوضيحها في الأذهان ، مثل: ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ...).
2- الحديث الشريف
س13: عرِّف بالحديث الشريف .
ج13 : الحديث الشريف هو : قول الرسول أو فعله أو تقريره
س14: اذكر وظائف الحديث الشريف.
ج14: 1- توضيح القرآن. 2- تفصيل إجماله.
3- تقييد إطلاقه. 4- تخصيص عمومه.
س15: إلام ترجع بلاغة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟
ج15: 1. أنه مؤيد بالوحي.
2. موهبته الفطريه.
3. تضلعه من لغة القرآن وعلمه بلغات العرب.
4. نشأته في قريش واسترضاعه في بني سعد.
س16: ما أهم خصائص ومميزات الحديث الشريف؟
ج16: 1. الإيجاز البليغ: فالألفاظ القليلة تشتمل على معانٍ عظيمة ولذا سمي (جوامع الكلم).
2. الخلو من التكلف: فهو سهل اللفظ واضح المعنى.
3. معانيه مستقاة من معاني القرآن: فأحكامه ما هي إلا صدى لصوت القرآن.
4. فيه كثير من الأمثال: مما يساعد على وضوح المعنى وتقريبه إلى الذهن.
5. واضح المعنى, سهل اللفظ يخاطب في سهولته العامّة والخاصة .
س17: كيف يستفيد الأديب من الحديث الشريف؟
ج17: 1- يستقي من معانيه وألفاظه وصوره وتشبيهاته.
2- يترسم خطاه.
الشعر في عصر صدر الإسلام
س18: ما موقف الإسلام من الشعر؟
ج18: صنَّف الإسلام الشعر والشعراء إلى فئتين : فئة ضالة وشعر فاسد وأخرى مهتدية وشعرجيد فشجع الشعر الجيد , و حارب الفاسد من مناهج الشعراء ، ،وقد أدرك الإسلام قيمة الكلمة الشعرية فاتخذه سلاحاً من أسلحة الدعوة ، وعدَّه نوعًا من أنواع الجهاد . كما كان النبي (صلى الله عليه وآله سلم) يستمع إليه ويشجع الجيد منه ، ويثني عليه. ولقد قال صلى الله عليه وآله وسلم في الشعر: (إن من البيان لسحرا ، وإن من الشعر لحكمة). وهكذا نرى أنَّ الإسلام وقف موقفًا وسطًأ , فلم يؤيده ولم يعارضه بل عدَّه كلامًا كأي كلامٍ فحسنه حسنٌ مقبولٌ , وسيئه سئٌ مرفوض ٌ.
س19: يذكر بعض دارسي الأدب أنَّ الشعر في عصر صدر الإسلام قد أصيب بالضعف ، وهذا الكلام غير صحيح. وضح السبب.
ج19: السبب في أن هذا الكلام غير صحيح هو أنه مبني على خلط بين الضعف من جهة وبين اللين والسهولة من جهة أخرى ، حيث إنَّ الإسلام قد صادف في العرب قلوباً قاسية فألانها ، وطباعاً جافية فرققها ، ومن ثَمَّ أصبح الشعراء يختارون من الكلمات ألينها ، ومن الأساليب أسهلها ، وابتعدوا عن الألفاظ الغليظة والتراكيب الوعرة.
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 2:49 am
