ابداع شباب بحرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةhttps://wwwadawyفيس بوكأحدث الصورالتسجيلدخول
روابط التحميل بالمنتدى جميعها مختصره وبضغطه واحده يتم التحميل وبدون صفحات مزعجه ولا عدادات للوقت
روابط التحميل بالمنتدى لن تظهر وانت زائر وهناك بعض روابط تحتاج رد يرجى التسجيل
رابط ديفكس هوا رابط شبيه بالتحميل من اليوتيوب كل ماعليك هوا الضغط على علامة التشغيل وسيفتح برنامج التحميل الخاص بك فورا
عملية التسجيل فى المنتدى والتفعيل تم اختصارها لتصبح فى اقل من دقيقتين وتم اختصارت البيانات حتى تكون عملية التسجيل بسيطه لكل الزوار
اذا كـــــــــانت لديك افـــــــــكار لتطـــــوير المنــــــــتدى فشـــــــــاركنا وكـــــن احد المؤســـــسين

 

 الكبر والغرور .. ؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
adawy1985
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
adawy1985


عدد المساهمات : 2443
تاريخ التسجيل : 10/05/2010
العمر : 38
الموقع : wwwadawy.yoo7.com

الكبر والغرور .. ؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: الكبر والغرور .. ؟؟   الكبر والغرور .. ؟؟ I_icon_minitimeالإثنين يناير 24, 2011 8:43 am




الكبرياء صفة عظيمة من صفات الله جل وعلا كما اوردت الاية في صدر الخاطرة وهي صفة العلو لما يستحقة رب العزة والجلال وتفسيرها من ابن كثير (( أي هو العظيم الممجّد الّذي كلّ شيء خاضع لديه فقير إليه . وقد ورد في الحديث الصّحيح ” يقول اللّه تعالى العظمة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني واحدا منهما أسكنته ناري ” رواه مسلم )).
والغرور: لفظ يحمل معنى العجب بالذات وكذلك التفاخر وهو قول الله تعالى ((اعلموا أنّما الحياة الدّنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفّار نباته ثمّ يهيج فتراه مصفرّا ثمّ يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة مّن اللّه ورضوان وما الحياة الدّنيا إلّا متاع الغرور ))
والكبرياء بمعنى الكبر والتكبر. وقد يكون بينهما ارتباط أحيانا. فالغرور يحملالإنسان على التكبر.
وكل من الغرور والكبرياء وما يتصف بهما محرم على المسلم فلا يجوز أنيتكبر ولا أن يغتر بما ميزه الله من صفات أو أحوال من غنى وجاه عن غيره.
ويدل على تحريم الكبرياء الحديث القدسي الذي أوردته وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (يقول اللّه تعالى العظمة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني واحدا منهما أسكنته ناري)
ومن الحديث نعلم انه لا ينبغي لمخلوق أن يتصف بالعظمة والكبرياء. وضرب الرّداء والإزار مثالا على ذلك. فكما أن الرداء والإزار يلصقان بالإنسان ويلازمانه ولا يقبل أن يشاركه أحد فيردائه وإزاره فكذلك الخالق-جل وعلا- جعل هاتين الصفتين ملازمتين له ومن خصائصه المتعلقة بأسمائه وصفاته فلا يقبل أن يشاركه فيهما أحد.
وأيضا مما يروى من قول المصطفى في ذم الكبر والكبرياء والغرور قوله -صلى الله عليه وسلم-: (يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجاليغشاهم الذل من كل مكان فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس تعلوهم نار الأنياريسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال) رواه الترمذي.
وثبت في صحيح مسلم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : (لا يدخل الجنة منكان في قلبه مثقال ذرة من كبر) قال رجل: إن الرجل يجب أن يكون ثوبه حسنا ونعلهحسنة. قال: “إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس“.
الكبر ينقسم إلى باطن وظاهر فالباطن هو خلق في النفس والظاهر هو أعمال تصدر عن الجوارح‏ والكبر بالنفس وهو الباطني أحق باسم الكبر من الظاهر وهو ثمرات ذلك الخلق.
وخلق الكبر موجب للأعمال ولذلك إذا ظهر على الجوارح يقال الكبر وإذا لم يظهر يقال في نفسه كبر‏.‏

والكبر قد تظهر آثاره على الجوارح بشكل الغطرسة والعلو بما حباه الله من مال أو نسب أو علم.
وهو بذلك يفارق العجب في أن العجب يتعلق بنفس المعجب ولا يتعلق بغيرهولو لم يخلق الإنسان إلا وحده تصور أن يكون معجبا ولا يتصور أن يكون متكبرا إلا أنيكون مع غيره وهو يرى نفسه فوق ذلك الغير في صفات الكمال فعند ذلك يكون متكبرا.
وأما الكبر فمحله الآخرون بأن يرى الإنسان نفسه بعين الاستعظام فيدعوه ذلك إلى احتقار الآخرينوازدرائهم والتعالي عليهم.
وشر أنواعه ما منع من الاستفادة من العلم كقصة الوليد بن المغيرة المخزوميّ أحد رؤساء قريش لعنه اللّه في وصف الله عز وجل له بالكبر في قوله ((ثمّ أدبر واستكبر)) أي صرف عن الحقّ ورجع القهقرى مستكبرا عن الانقياد للقرآن والايات هي قوله تعالى ((ثمّ أدبر واستكبر فقال إن هذا إلّا سحر يؤثر إن هذا إلّا قول البشر سأصليه سقر )) فهذه معنى قولنا إن شر أنواع الكبر ما منع الاستفادة من العلم وقبول الحق والانقياد له.
ومما سبق ذكره أن المعرفة والتعلم تتيسر للمتكبر وفي متناول يده ولكن نفسه الأمارة بالسوء وشيطانه يمنعانه من الاستسلام للحق كبرا كما قال سبحانه عن فرعون وقومه: “وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا” [النمل:14].
ولهذا فسر النبي - صلى الله عليه وسلم - الكبر بأنه بطر الحق : أي رده وجحده وغمط الناس أي: احتقارهم وازدراؤهم.
والغرور يحمل معنى الاغترار والكبر. وقدعاقب الله من اغتر بما آتاه الله وظن أن ذلك بسبب علمه وقدراته الذاتية فقارونصاحب فرعون اغتر بما آتاه الله من مال كثير يكاد اولي القوة ان يضعفوا عن حمل مفاتيح خزائنة الكثيرة وخرج متكبرا على قومه في زينته قائلا عن نفسه: إنما أوتيته على علم عندي. فقال الله تعالى: “قال إنّما أوتيته علىعلم عندي أولم يعلم أنّ اللّه قد أهلك من قبله منالقرون من هو أشدّ منه قوّة وأكثر جمعا ولا يسأل عنذنوبهم المجرمون” [القصص78].
ومن ما قرأت عن ذم الكبر قول الشاعر
رأيتك مختالا تصول وتأمر … كأنك بين الناس ليث غضنفر


تصعر خدا ثم تنأبجانب …. وترموا بنصف العين إن كنت تنظر

رويدك يا هذا فإن كنت تزدهي … بمال فإن المال ينفق وتخسر

تواضع فإن الكبر لله وحده … فمن أسمائه الجبارالمتكبر


والكبر صفة تجعل من صاحبها ضيفا ثقيلا على النفس ثقيل الحمل ثقيل المجلس وقد سمعت الشيخ القطان حفظه الله يقول ويصف هذا المتكبر في احد خطبه بقوله

قل للثقيل ابن الثقيل ابن الثقيلة *** ضاقت على الثقلان الأرض الثقيلة
والكبر صوره كثيرة ومصدره اما عجب بالنفس او حقدا او حسدا اورياء
والعجب بالنفس كبر داخلي يورث الظاهرمن مظاهر الكبر
واما الحقد فيعمل على الغضب والتشفي من الحاقد على المحقود فبه يطغى عليه ويظلمه بسيطرته وغضبه
اما الحسد فهو تمني زوال نعمة المحسود وهي صفة المتكبر لكي لايكون غيرة افضل منه
والرياء وهو صفة وادعاء بالعمل والعلم وكونه فوق الاخرين بما يريه الناس باظهار تلك الاعمال والعلوم التي بها يتكبر ن غيره .
وكل هذا وذاك مما كتبته عن الكبر انما هو مظهر وجدته وفعل استقبحته بما فهمته من قبح الشريعة له والصور التي رأيتها في الشارع وفي التعامل فيما بيننا وهي كثيرة وكبيرة وصفة اتصف بها الشارع الخليجي مع الاسف وانقل مارأيت لا ما سمعت اعاذنا الله واياكم الكبر واهله .
الصورة الاولى :
المعاملة السيئة من قبل بعض السائقين للسيارات فقد رأيت ان بعضهم هو المخطيء مما يستدعي تنبيهه ببوق السيارة ولكن من شدة غيظه من ان يأمره احد ويصحح خطأه تجده يقابل الخطأ باشنع منه بان يزيد من وقاحته بتضييق المسار على من نبهه على خطأه.
وكثير من تلك لصور تتكرر ففي بعض المسارت الضيقة يميل احدهم على المسار التابع لسيارة اخرى سهوا ولكن تنبيهنا له بخطأ سيره يقابلها بالتخفيف من سرعة سيارته بل يصل الى حد انه يقف وقوفا تاما ويغلق المسار بسبب اعتقاده انه حتى لو اخطأ فلا يجب على أي واحد ان يخطأه او ان ينبه حتى.
والصورة الاخرى:
لباسنا التقليدي من شماغ وعقال وثوب ابيض مكوي وكأنه مصبوب على الجسم ما شاء الله فتجد الشباب وهم الغالبية في هذه الصورة من رزة ووقوف بحيث لا يتغير ما جهزه أمام المرآة من مرزام وتنسيفة على آخر صيحة وعقال يوضع بوضعية ملكية على ادعائهم وثم ترى ذلك الشاب يمشي الهوينا وهو رافع الرأس ليس كبرا بل لكي لا يتغير مظهره فهو بذلك يتلبس الكبر تلبسا وتراه يلتفت التفاتة الملوك ليس كبرا بل لكي لا يسقط ذلك العقال وهي صورة تجعل من المتواضع متكلفا ومن البسيط واللين متيبسا وهي والله أعلم باب من أبواب الكبر تدخل في النفوس وتحيط صاحبها بهالة من البهرجة والادعاء بحيث انه لو سقط منه القلم لا يجرؤ على الانحناء خوفا من أن يقال له (شوف هالكشخة ويلقط له قلم)!!!!
أليس هذا الملبس من لبس الكبرياء وان لم يكن هو قاصدا ؟؟؟

وصورة اخرى :
البذخ والسرف في العزايم والضيافة وتجدها قابعة في القمامة أعزكم الله بعد ليلة يتشرف بها الضيف ويتسبب في قبوله ذلك الكرم المبالغ به وتصف الصحون وأنواع من أطايب الطعام فالمطاعم وجدت لهذه الحالة الإسرافية من الكرم الاصطناعي والذي يجعل من مخالف تلك العادات بخيلا مزدريا من قبل جماعته .
وكأنما الكرم عند هؤلاء هو الرز واللحم؟؟؟
لاشك ان الكرم مطلوب لكن ليس واجبا على الصورة التي تقلدنا بها إنما هو بسط النفس ورحابة اللقاء وتقديم الحب والأخوة على الأكل والادعاء واجد ولله الحمد ان كثير من الناس قد اوجدوا صلة بين محافلهم بضيوفهم وبين مبرات الخير التي تستقبل تلك الصحون الزائدة لإخوانهم الفقراء ولله الحمد.
ولا أجد لتفسير هذه الصورة إلا أن أوصمها بالكبر والخيلاء والادعاء بالمظهر الاجتماعي الراقي حيث انه لو أمن كلام الناس ما بذخ ولم يسرف ولكان أمره يسر وبساط احمدي كما يقال.

صورة اخرى:
الوظيفة الراقية كمدير إدارة أو لواء وحتى رقيب بالمرور والقضاة لا يستبعدون من الملاحظة وهي صورة ذلك المتعالي بمنصبة وحاجة الناس إليه فتجده لا يسمح من يصحح له وان اخطأ وصور كثيرة أوجزها بالتالي:
فالعسكري لواء أو رقيب يأمر الأمر وكأنه أمير الأمراء واحترام الطرف الأخر بالنسبة له أمر ليس في القاموس بتاتا فأمره نافذ وسلطته قطعية والبلاء من أبو شريط اللي ما عنده متوسط يأمر على دكاترة وأساتذة ورجال علم وأدب وهي الطامة الكبرى وكل هذا الكبرياء مصدرة البدلة التي يحترم بها!!!
وصاحب منصب الحاجات والذي به يعلو على العالم وعلى الأديب ويستغل منصبه في التعالي والادعاء فان ذهب منصبه صار ذلك الأسد نعامة !!
وعلى هذا المنوال نجد الكبر والخيلاء بصوره المنوعة والتي يجبرنا الوضع السيئ للحالة الاجتماعية التي نعيشها بالتلبس بها واحترام هذه الصور المتكبرة وتمجيدنا لها لحاجتنا لخدماتهم فيسير قطار الكبر والخيلاء ويمجد بفعلنا وتشجيعنا لهم .
فهل نحن المتكبرين ام هم ؟




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwwadawy.yoo7.com
 
الكبر والغرور .. ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابداع شباب بحرى :: ديـــــــــــــــــن ودنيـــــــــــــــــــا-
انتقل الى: